Oct 07, 2018 8:00 AM
صحف

هل تتعدّل صورة المشهد الحكومي قريباً؟

نام اللبنانيون على وعد من الرئيس سعد الحريري بحكومة في غضون 10 أيام، واستفاقوا على أبواق نفير حرب سياسية وإعلامية تصدح من معقل رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل، في كل الاتجاهات. الشرارة انطلقت من اعتماد باسيل معيارا واحدا: لكل 5 نواب وزير، ما يعني تحجيم "القوات اللبنانية" الى 3 وزراء، والتقدمي الاشتراكي الى وزيرين.

في هذا الإطار، أكدت مصادر دبلوماسية في بيروت لصحيفة "الأنباء" الكويتية ان صورة المشهد الحكومي يمكن أن تتعدّل خلال أسبوع أو 10 أيام في حال أمكن إقناع الاتراك بتنفيذ الاتفاق الذي تمّ بين الروسي والاميركي في سوريا، والذي يتضمن نقل جميع الفصائل التي سلحها الأميركيون في منطقة التنف ومخيم الركبان إلى الشمال السوري، وإعادة المدنيين الى قراهم وبلدانهم.

وتبين أن الجانب التركي رفض وبشكل قاطع حتى الآن أن يتم نقل أي مسلح عمل تحت قيادة الجيش الاميركي في التنف إلى جرابلس أو عفرين أو غيرها من المناطق الخاضعة للنفوذ التركي. والسؤال البديهي هنا: ما علاقة الحكومة اللبنانية وتشكيلها بما يجري في ادلب؟


والجواب عند المصدر الدبلوماسي الذي سبق ان ربط تشكيل الحكومة بموعد تنفيذ تركيا لاتفاق ادلب في 15 الجاري، ولفت المصدر الى التسوية التي حصلت في بغداد بانتخاب رئيس للجمهورية وتكليف رئيس الحكومة، فيما يتعثر تنفيذ اتفاق ادلب ولكنه اقر من اجل ان ينفذ في النتيجة، بعد استجابة الاميركيين لبعض المطالب التركية الإضافية.

وتساءل المصدر عن سر استجابة بعض الاطراف السياسية اللبنانية السرية لمقتضيات الحالة الاقليمية عموما والادلبية خصوصا، بحيث ترفع من سقوف مطالبها او تخفض، لتصل بالنهاية الى مجاراة التسوية بعناوينها الكبرى "ويا دار ما دخلك شر".

المصدر: الانباء

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o