مهنئون بالاستقلال ال81 وبرّي: العيد حزين هذا العام لكنه يبقى تحدياً يومياً للجميع
المركزية- في الذكرى الـ81 للإستقلال، كتب رَئيسُ حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عبر منصة آكس : "آتٍ وإن تأخّر".
برّي: قال رئيس مجلس النواب نبيه بري لمناسبة العيد الـ 81 للاستقلال: "الإستقلال حزين هذا العام، لكنه يبقى تحدياً يومياً للجميع، عملاً وجهاداً من دون يأس صوناً للوحدة الوطنية وعدم التفريط بأي ذرة من ترابنا، جنوباً وشمالاً وشرقاً وبحرا".
أضاف: "الإستقلال يُصنع ويُصان بالصمود والصبر والثبات وبالتضحيات مهما غلت دفاعاً عن لبنان وهويته وثوابته".
وختم: "الرحمة للشهداء ضباطاً ورتباء وجنودأ وعسكريين ومقاومين ومدنيين يعمدون الإستقلال بدمهم شهادة في مواجهة العدوانية الاسرائيلية وأطماعها وهمجيتها من أجل أن يبقى لبنان لكل ابنائه".
كنعان: بدوره، كتب النائب ابراهيم كنعان عبر منصة "إكس": " الإستقلال بحاجة لسياسيين يكونون حقيقةً مستقلّين عن الأجندات الخارجية وعن المصالح الصغيرة الداخلية التي دمّرت لبنان وعطّلت مؤسساته على حساب وطن جريح وشعب يئن وجيش يتفانى للمحافظة على ما تبقى. هذا هو الإستقلال الحقيقي الذي ننشده وهكذا يتحرّر القرار وتفعّل المؤسسات وينتصر لبنان.
مسعد: في المقابل، كتب النائب شربل مسعد عبر حسابه في "إكس": "علموا أولادكم حب الوطن، فالأوطان لا تموت. علموهم أن يرسموا العَلَم اللبناني ويرفعوه عالياً وينشدوا: كلنا للوطن... ربما نستيقظ ذات يوم على أبناء وطنٍ ولاؤهم لوطنهم لبنان لا لأحزابهم وطوائفهم أو لأوطانٍ أُخرى، فيتحقق الاستقلال الحقيقي".
سلامة: في الإطار عينه، كتب الوزير السابق يوسف سلامه عبر منصة "اكس": "نسي اللبنانيون ذكرى الاستقلال ومعناه واقتنعوا أنهم لم يبلغوا سن الرشد بعد، زمن الانتداب انتخب أبناء جبل لبنان أقطاب الاستقلال على حساب الكتلة الوطنية التي كانت تخشى المغامرة، النضج الوطني لم يلب طموح الاستقلاليين، التاريخ أنصف إميل إده بعد نصف قرن، عذرًا إميل إده".
ابي رميا: كما كتب النائب سيمون ابي رميا عبر إكس:"منذ قيام لبنان، اعتادت مجموعات سياسية وطائفية لبنانية الاعتماد على مرجعيات خارجية لتحقيق مكاسب داخلية، برهنت الايام انها مكاسب ظرفية واهية على حساب العلاقة السليمة والطبيعية بين ابناء الوطن الواحد. لتحقيق الاستقلال الحقيقي، يجب اقتلاع هذه الذهنية من عقول من امتهنوا الارتهان إلى الخارج على حساب المصلحة الوطنية. الاستقلال هو نضال دائم".
الخازن: فيما كتب النائب فريد هيكل الخازن عبر مواقع التواصل الاجتماعي قائلاً: "كلنا للوطن... لكن الوطن جريح، والعلم يرفرف فوق الوجع."
ابراهيم: هذا، وكتب اللواء عباس ابراهيم عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي: "بمناسبة الذكرى الحادية والثمانين لاستقلال لبنان: في هذا اليوم الذي يُخلّد لنا الذكرى الحادية والثمانين للاستقلال، يواجه لبنان حربا مدمّرة تمتد من أقصاه إلى أقصاه، حيث بلغ عدد الشهداء والجرحى الآلاف، نتيجة لعدوان إسرائيلي غير مسبوق. في ظل هذه الظروف العصيبة، فإننا كلبنانيين مدعوون للإجابة الموحّدة على سؤال لا وطن موحّدا قبل الإجابة عليه: ما هي معايير الاستقلال والتبعيّة لدينا؟ في الاجابة نضع مداميك لبنان المستقل والموحد، ذلك الوطن الذي نؤمن بأنه آت بنضال شبابه، ليحمل فجر الثاني والعشرين من تشرين الثاني الإجابة الجامعة التي تبزغ مع حلول يوم الاستقلال الموعود. وكل عام ووطننا بخير".
تجار جونيه: وفي هذا السياق، عيد رئيس جمعية تجار جونيه وكسروان الفتوح سامي عيراني اللبنانيين والتجار واصحاب الاعمال بمناسبة عيد الاستقلال قائلا : " إن هذا اليوم الذي نحتفل فيه بذكرى استقلال وطننا الغالي، لنجعله نقطة تحول وتعافي وانطلاقة مع جيشنا الباسل نحو لبنان الجديد الجامع لأبنائه، المنسلخ عن كل تسلط وهيمنة ، الحافظ الاوحد لقراره ، ومناسبة لتجديد العهد بالعمل الجاد والمساهمة في بناء الاقتصاد الوطني المدمر . نتمنى لكم دوام التقدم والازدهار، وأن يظل لبنان شامخًا بأبنائه ومؤسساته وجيشه . كل عام وأنتم بخير، ولبنان في أمن واستقرار".
فرنجية: بدوره، كتب النائب طوني فرنجية عبر حسابه على منصة "إكس": "على وقع الغارات وانتهاك السيادة، نحتفل بذكرى استقلالنا. نحتفل لنؤكّد أنّ اليأس لن يجد طريقه إلينا، لأنّنا مؤمنون بأنّ لبنان سينهض من جديد، فيكون أقوى وأجمل. أقوى بالتزامنا بمنطق الدّولة والدّستور، وأجمل بوحدتنا وإرادتنا الجامعة، فيعلو صوت الحق والعقل على أصوات التّفرقة والتّعصب التي ألحقت بلبنان أضراراً تفوق أذى العدوّ. الخيار أمامنا واضح: إما مصلحة لبنان واستقراره، أو الغرق في المصالح الفئوية والخارجية التي تؤجّج الفتن وتعيق البناء. مع أملنا بأن تنجح محادثات وقف إطلاق النار قريباً، نجدّد العهد باستعادة لبنان الذي نحب، بلد الشجاعة والتضحيات، وفاءً لدماء الشّهداء، وإيماناً بمستقبل أفضل. كل عام ولبنان بخير، وكل عام واستقلالنا ينبض بروح الصّمود والأمل".
اسطفان: كما كتب عضو تكتّل “الجمهورية القوية” النائب الياس اسطفان عبر منصّة “X”:"عيد الاستقلال ليس مجرد ذكرى نحييها، بل هو محطة للتأمل في معنى السيادة الحقيقية. السيادة ليست مجرد شعار، بل فعل نضال يومي لتحقيق وطن حر بقراره ومحصن بمؤسساته. كيف يمكن أن نحتفل باستقلالٍ تُصادره أجندات خارجية ويُهدَر في حروب عبثية زجّ بها لبنان دون أي مصلحة وطنية، سوى تكريس عزلة لبنان وإضعاف دولته. استقلالنا لن يكتمل إلا بوقف هذه المغامرات، واستعادة القرار الحر، وبناء دولة تحفظ كرامة شعبها وسيادة أرضها. هذا هو النضال الحقيقي، وهذا ما يستحقه لبنان".
الحجيري: فيما أكد رئيس حركة "النصر عمل" النائب ملحم الحجيري، في بيان، "عدم الإيمان باستقلال منحنا إياه المستعمرون وأنتج لنا نظام طوائف، وفتنا وحروبا وشركة متعددة الجنسيات والولاءات الخارجية، بل نؤمن باستقلال يصنعه الأحرار والشرفاء الذين يذودون عن وطنهم بالمهج والأرواح وبوطنية بالغة الوضوح والإنتماء دفاعاً عن السيادة ومن أجل وطنٍ مستقلٍ وشعبٍ حرٍ قادر على الحياة، نؤمن باستقلال يصنعه اليوم المقاومون الأبطال في لهيب المعارك في الخيام وشمع ومارون الراس والحافة الأمامية بمواجهة العدوان الصهيوني وحرب الإبادة التي تُشن على بلدنا".
ايوب: الى ذلك، عايدت عضو تكتل الجمهورية القوية النائب غادة أيوب اللبنانيين بعيد الاستقلال عبر “إكس”: “ثابتين بإيماننا بلبنان الوطن لا لبنان الساحة، ثابتين بوحدتنا مع كل السياديين حتى تحقيق الاستقلال الحقيقي”.
الاسمر: وفي الإطار عينه، كتب عضو تكتل الجمهورية القوية النائب سعيد الأسمر عبر “إكس”: “إستقلال أوّل وتاني وتالت وللمنتهى. لبنان وأهلو ما بيعرفوا يعيشوا غير أحرار، وأي إحتلال مصيرو الهزيمة على أرض ما بتزهّر غير إستقلال”.
يزبك: فيما نشر عضو تكتل الجمهورية القوية النائب غياث يزك صورة لعيد الاستقلال كاتباً عبر “إكس”: “التحرر من ايران يمنع استغلال اسرائيل، فيعود الاستقلال، المكابرة والعناد هما وصفة للمزيد من الموت والخراب. خريطة طريق النصر هي العودة الى الدولة، الى لبنان.. في حيادنا خلاص واستقلال”.
عز الدين: واعتبر النائب حسن عز الدين، في تصريح، "اننا في ذكرى الاستقلال نتطلع إلى من يصنعونه ويحمون اليوم لبنان، حيث يتصدى المقاومون للغزاة ويمتزج دمهم مع دم الجيش الوطني اللبناني الذين يستهدفهم العدو. فتحية إكبار وإجلال لهم ولبطلي عملية شمع المعروفين في السماء والمجهولين في الأرض، حتماً لا يعرف عدوُكم من يقاتل! نعم يقاتلون أهل البصائر والإيمان والبأس الشديد، أنتما مجاهدان من مجاهدي لبنان، شامخان شموخ الأرز وراسخان رسوخ جبال لبنان وروابي عامل وصامدان وثابتان في الميدان تقاتلان بعزم وإرادة دفاعاً عن وطنكم وأرضكم وسيادتكم وعن كرامة شعبكم وحضارتكم وتراثكم. وأنتما من تصدّى ببسالة لنخبة جيش الصهاينة وقد أرديتما جنود غولاني ورئيس أركانه ومؤرخ الصهاينة ومكتشف الآثار الذي تسلل إلى قلعة شمع ومقام النبي شمعون الصفا لتزوير التأريخ وتزييف الحقائق وتبني سردية الأساطير والأباطيل".
وختم: "إعلموا أيها الصهاينة انه لن يكون لكم موطئ قدم على أرضنا مهما فعلتم وأجرمتم، ولن تحققوا أحلامكم وأوهامكم وأهدافكم في السيطرة والهيمنة على المنطقة وخاصة أطماعكم في لبنان".
الياس المرّ: أيضاً، أكد النائب السابق لرئيس مجلس الوزراء الياس المر في بيان في ذكرى الاستقلال، “الوقوف إجلالا امام شهداء الوطن منذ تأسيسه، ونستحضر بفخر تضحيات بناته وأبنائه وخاصة الجيش اللبناني، الحامي الأمين لسيادة الوطن ووحدته. منذ تأسيسه، وحتى اليوم، وقف الجيش سدًا منيعًا في وجه التحديات، مقدمًا الشهداء والجرحى دفاعًا عن أرضنا وكرامتنا. في معركة المالكية عام 1948، خاض الجيش مواجهات بطولية ضد العدو الإسرائيلي، مؤكدًا التزامه بحماية الوطن”.
أضاف: “لم يقتصر دور الجيش على الدفاع العسكري فحسب، بل كان ولا يزال رمزًا للوحدة الوطنية، جامعًا بين مختلف أطياف المجتمع اللبناني. في أصعب الظروف، حافظ الجيش وما زال حتى الان، على استقرار البلاد، مؤكدًا التزامه بالعيش المشترك والسلم الأهلي”.
وختم: “في ذكرى الاستقلال آمل ان نجتاز جميعا بوحدتنا ما نمر ويمر به لبنان من عدوان اسرائيلي وحشي قريبا وان ننتخب رئيسا للجمهورية ونعيد لبنان إلى عافيته وازدهاره”.