10:40 AM
عدل وأمن

الغارات تتواصل.. وإسرائيل تعلن مقتل قياديين عسكريين في "حزب الله"

ليلة جديدة عاشها أهالي الضاحية الجنوبية والبقاع على وقع الغارات الاسرائيلية.

إلى هذا، أعلن الجيش الإسرائيلي أن "سلاح الجو نفذ ليلة أمس غارات دقيقة استهدفت مخازن ووسائل قتالية في بيروت والجنوب". وأضاف، أنه "تمكن من قتل أحمد مصطفى علي، المسؤول عن إطلاق الصواريخ من حزب الله باتجاه الشمال، ومحمد علي، قائد التشكيل المضاد للدبابات بحزب الله في ميس الجبل".

الضاحية: استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي بغارة، صباحا، الضاحية الجنوبية لبيروت. وسمع إطلاق رصاص متقطّع من مشارف الضاحية الجنوبية مع استمرار تحليق طائرة الاستطلاع الاسرائيلية في أجواء بيروت.

وكان الطيران الحربي الاسرائيلي شن فجرا 3 غارات استهدفت منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية وسط تحليق مكثف للطيران المسيّر فوق بيروت وعدد من المناطق، وبعد ساعة من الانذار الذي وجهه الجيش الاسرائيلي الى السكان بضرورة اخلاء المباني.

البقاع: الى ذلك، استهدفت غارات إسرائيلية صباحاً الحدود الفاصلة بين لبنان وسوريا في حوش السيد علي – الهرمل، وأفيد بأن إحداها استهدفت حاجزا للجيش وسُجِّل وقوع إصابات.

كما تعرض محيط مدينة الهرمل الى عدد من الغارات.

وكان الطيران الحربي الاسرائيلي شنّ ليلاً غارة على مبنى في منطقة الحفير بوداي، غربي بعلبك، نجم عنها أربعة ضحايا من آل شمص وعلوه، وجريح نقل إلى مستشفى دار الأمل الجامعي في حالة خطرة. كما نفذ الطيران الحربي غارات على بلدة سحمر فجرا، مما ادى الى سقوط شهيدين.

وطالت الاعتداءات بلدة ميدون أسفرت عن اضرار جسيمة بالمنازل.

الجنوب: نفذ الطيران الحربي الاسرائيلي سلسلة غارات على بلدتي الخيام وعيتا الشعب. واستهدفت غارة منزلا في بلدة المعشوق شرق صور.

وما زالت فرق الدفاع المدني التابع لجمعية كشافة الرسالة الاسلامية، عن مفقودين تحت انقاض الكنيسة ومركز الدفاع المدني اللبناني، الذي استهدفه الجيش الاسرائيلي أمس في بلدة دردغيا، وأدى الى استشهد خمسة من الموظفين العملانيين من عديد مركز صور الإقليمي للدفاع المدني.

وليلاً، تعرضت أطراف بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط لقصف مدفعي اسرائيلي. كما طالت غارات إسرائيلية بلدات كفر كلا وبليدا تزامنا مع الاشتباكات البرية.

وأدت الغارة الاسرائيلية بعد منتصف الليل على بلدة المطرية في الزهراني، الى وقوع 6 إصابات معظمها طفيفة ومتوسطة، وإصابة واحدة خطيرة، وتم نقلها إلى مستشفى "الفقيه" عبر مركز كشافة الرسالة الإسلامية التطوعي – الخرايب.

تحذير: وكتب المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي أدرعي عبر حسابه على "أكس": "عاجل الى سكان جنوب لبنان ديروا بالكم! يستمر جيش الدفاع في مهاجمة مواقع حزب الله في القرى الجنوبية وبالقرب منها وبناء على ذلك يحظر عليكم العودة الى البيوت التي قمتم بإخلائها في القرى والبلدات حتى اشعار آخر وذلك حفاظًا على سلامتكم وسلامة أحبائكم. عليكم الامتناع عن التوجه".

بيانات "الحزب": وأعلن حزب الله في سلسلة بيانات ان مجاهدي المقاومة الاسلامية استهدفوا مستعمرة كريات شمونة بصلية صاروخية كبيرة. كما قصفوا تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي في معيان باروخ برشقة صاروخية، واستهدفوا أيضاً تجمعاً لجنود إسرائيليين في بيت هلل في الجولان.

اسرائيل: في المقابل، أفادت القناة 13 الإسرائيلية بإصابة مباشرة لمبنى في مرجليوت. ودوت صفارات الإنذار تدوي في مرغليوت وتال حاي ومسغاف عام والمطلة.

وطال قصف كثيف، منطقة كريات شمونة ومحيطها وسمعت عشرات الإنفجارات. وطالبت بلدية كريات شمونة السكان في المدينة بالدخول إلى الملاجئ والمناطق المحمية.

وانفجرت صواريخ اعتراضية إسرائيلية في أجواء إصبع الجليل، وذلك بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي، أننا “رصدنا إطلاق 40 صاروخا من لبنان باتجاه الجليل الأعلى وتم اعتراض بعضها”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، عن مقتل الرقيب أول (احتياط) روني غانيتسيت، مقاتل في الكتيبة 5030 التابعة للواء 228 (ألون)، خلال معركة جنوب لبنان يوم 9 تشرين الأول 2024. غانيتسيت، الذي كان يبلغ من العمر 36 عامًا، سقط في المواجهات المستمرة على الحدود الجنوبية. كما أصيب جندي آخر بجروح خطيرة وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، مع إبلاغ عائلته.

وفي ظل هذا التصعيد، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن 38 جنديًا إسرائيليًا أصيبوا خلال الـ24 ساعة الماضية في المواجهات على الحدود الشمالية مع لبنان. وبهذا، اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل 11 جنديًا وإصابة 168 آخرين منذ بدء التوغل البري المحدود في المنطقة.

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o