بارود: لنبقى في جهوزية تامة لتوقّع الأسوأ
أكد وزير الداخلية السابق زياد بارود أننا "في صلب مرحلة جديدة في المنطقة واغتيال السيد حسن نصرالله يحتاج إلى تضامن لبناني-لبناني أكثر من أي وقت مضى بمعزل عن التباينات"، مشيرا في حديث لـmtv الى ان "كل تخوين بموضوع الشهداء من أي طرف غير مقبول ولا يمكن الا أن نحترم شهادة بعضنا البعض وطمأنة مكونات البلد كلها فالمشكلة ليست بالتنوع بل بإدارة هذا التنوع".
ولفت بارود الى ان "الحوار اللبناني -اللبناني مطلوب أكثر من أيّ وقت مضى والوقت الراهن ليس مناسباً للحديث في النظام وأزمة النظام التي نُعانيها منذ ١٩٤٣"، معتبرا ان "على الرغم من الملاحظات عليه، يبقى اتفاق الطائف المرجع الاساسي في هذه المرحلة بانتظار تقييمه وتطويره ديمقراطياً، ولكن هذا كله يحتاج الى هدوء ومن غير المناسب الحديث عن تغيير النظام قبل انتهاء العاصفة الحالية فالمشكلة بالتوقيت لا بضرورة المعالجة الجذرية التي نقر بها جميعا".
وشدد على ان "النقاش الآن حول كيفية خروج لبنان من أزمته وكيفية اعادة تكوين الدولة ودور الجيش خصوصا في ظل وجوب تطبيق القرار 1701 وهذا له علاقة بالتفاهمات السياسية التي ستحصل وكله بحاجة لضمانات دولية جدّية لا تواقيع على بياض".
ورأى بارود ان "استمرار الأزمة والاعتداءات، ولا اميركا ولا فرنسا تمكّنا من فرض وقف اطلاق النار، ولنبقى في جهوزية تامة لتوقّع الأسوأ آملا الحصول على مساعدة من اصدقاء لبنان لوقف الحرب".