مختار حمانا: المصالحة لا تعكّرها حادثة أو إشكال
المركزية - أكد مختار بلدة حمانا شاهين نجيب رزق أن "المصالحة التاريخية التي أرساها غبطة البطريرك مار نصرالله بطرس صفير والزعيم وليد بيك جنبلاط في العام ٢٠٠١، لا يمكن ان تعكرها حادثة أو إشكال فردي حصل بين أبناء المنطقة الواحدة، فالتضخيم والاستثمار الاعلامي غير مستحب في موضوع دقيق وحساس وفي ظروف استثنائية يمر بها الوطن".
وأضاف في بيان: "فمن مسؤوليتي وموقعي كمختار بلدة حمانا ومن حرصي وواجبي على تعزيز العيش المشترك في الجبل، أهيب بالجميع التعالي عن جميع المصالح الشخصية الضيقة والسعي يدا بيد مع جميع الخيرين والعقلاء وأصحاب الأيادي البيضاء لمعالجة أسباب هذا الإشكال لعدم تكراره في المستقبل".
وشكر رزق "جميع من بادر واتصل على رأسهم شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى الذي ارسل وفدا من المشايخ فور علمه بالحادثة ومطران ابرشية انطلياس للموارنة أنطوان ابي نجم وجميع نواب المنطقة الحاليين والسابقين وجميع الفعاليات الرسمية والشعبية والعسكرية والأمنية وعلى رأسهم قائد الجيش العماد جوزف عون، متمنين على جميع الحريصين على وحدة الجبل والعيش المشترك فيه قطع الطريق على محاولات التفرقة والتسييس واستغلال هذه الحادثة الفردية المستنكرة وترك الملف بعهدة القيادات الروحية والعائلية والأجهزة الأمنية والقضائية"، مؤكدا إن "عائلات حمانا وكل بلدات الجبل والمتن الأعلى عائلات أصيلة في الوطنية والمحبة والكرامة والتسامح وهي حريصة كل الحرص على العيش معا في كل الظروف".
وختم: "حمى الله وطننا الغالي وجبلنا الأشم من كل سوء والسلام".