خلل في نظام "مايكروسوفت" يؤثر على عمل المستشفيات والمطارات.. ماذا عن لبنان؟

أعلنت شركة "مايكروسوفت" عن خلل في نظامها العام العالمي، ممّا أثّر بشكل رئيسي على عمل مطارات عالمية كُبرى.

وأصاب خلل تقني في أحد خوادم شركة "كراود سترايك" مما أثّر على عمل العديد من وسائل الإعلام والمستشفيات والمطارات في العالم.

وأثّر انقطاع تقني عالمي على العمليات في مختلف البلدان بما في ذلك المطارات الإسبانية وشركة الطيران التركية ووسائل الإعلام والبنوك الأوسترالية.

فقد أفادت السلطات في مطار برلين عن تأخّر في عملية تسجيل المسافرين بسبب خلل فني، فيما أعلنت إسبانيا عن تعرّض كل مطاراتها لمشاكل تقنية.

وقالت إدارة شؤون المسافرين في مطارات إسبانيا: "نواجه مشكلات في أنظمة الكمبيوتر في جميع المطارات".

من جهتها، لفتت وكالة الطيران الأميركية إلى أنّ الخطوط الجوية الأميركية أوقفت حركة الطائرات بسبب مشكلة في الاتصالات.

وطلبت هيئة الطيران الأميركية من كل الرحلات الجوية الهبوط بسبب خلل تقني بالحواسيب.

أما وزارة الداخلية الأوسترالية، فأشارت إلى أنّ الانقطاع الإلكتروني يبدو أنه مرتبط بمشكلة بشركة الأمن السيبراني العالمية "كراود سترايك".

وتعليقاً على الأمر، قالت شركة "كراود سترايك" للأمن السيبراني: "نحن على علم بالتقارير عن خلل في نظام (ويندوز) المشغّل لأحد الخوادم".

من جهتها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ عطلاً تقنيّاً عالميّاً يؤثّر على أنظمة الكمبيوتر في جميع أنحاء إسرائيل.

إلى ذلك، توقّفت قناة "سكاي نيوز" البريطانية عن البث المباشر بسبب الخلل المعلوماتي العالمي.

وقال ديفيد رودس الرئيس التنفيذي لشبكة "سكاي نيوز" على "إكس": "لم تتمكّن سكاي نيوز من البث التلفزيوني المباشر هذا الصباح، ونبلغ المشاهدين حاليّاً أنّنا نعتذر عن الانقطاع".

لبنان: وأكّد رئيس مطار بيروت فادي الحسن، لموقع mtv، أنّ المطار تأثّر بالعطل العالمي بشكل بسيط لفترة لا تتعدّى النصف ساعة، إلا أنّ المطار حاليًّا يعمل بشكل طبيعي. 

أمّا بشأن الرحلات وما إذا كانت قد تتأخّر أو تؤجّل، فشدّد الحسن على أنّ "كل شيء يسير بشكل طبيعي ولن يتمّ تأخير أو إلغاء أي رحلات".  

من جهته، كتب المدير العام لهيئة "أوجيرو" عماد كريديّة على منصة "إكس": "طرأ خلل في أنظمة "مايكروسوفت"، مما أثر على العديد من أنظمة المعلومات حول العالم. نعمل على مواكبة تداعيات هذا الخلل على الأنظمة المحلية لضمان استمرار العمل بأقلّ تأثير ممكن، مع العلم أنه لم يتم الإبلاغ عن أي عوارض محلية حتى الآن".