غارات مسائية على عيترون والطيبة.. واسرائيل تبلغ واشنطن استعدادها "جديا" لعملية برية في لبنان
يراوح الوضع في جنوب لبنان بين استمرار التوتر والتصعيد بين «حزب الله» وإسرائيل منذ 8 تشرين الأول الماضي.
وفي آخر المستجدات الميدانية، شن الطيران الحربي الإسرائيلي قرابة الثامنة الا ثلثا من مساء اليوم غارة على بلدة عيترون بصاروخين جو – أرض.
وسبقت ذلك غارة قبل أقل من ربع ساعة استهدفت بلدة عيترون ايضا، الا ان الصاروخ لم ينفجر. وافيد ايضا عن غارة استهدفت بلدة الطيبة.
وفي اللمقابل، قال الجيش الإسرائيلي: "استهدفنا بنى تحتية تابعة لحزب الله في عيترون ومنصة إطلاق صواريخ في رب ثلاثين بجنوب لبنان".
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن حزب الله أطلق 80 صاروخا باتجاه مناطق مأهولة في نهاريا وميرون خلال 24 ساعة.
وأضافت أن تفعيل صفارات الإنذار بنهاريا أثار الهلع وأدى لنزول أكثر من 60 ألف إسرائيلي إلى الملاجئ.
وقد رد الجيش الإسرائيلي على استهداف حزب الله بقصف موضعي طال أهدافا عدة.
ونهارا، نفذ الطيران الحربي ثلاث غارات استهدفت كلا من البستان ووادي الزرقاء قرب طيرحرفا وعيتا الشعب وام التوت مجددا والتي كان استهدفها بغارة من مسيرة امس ما أدى إلى سقوط ثلاثة شهداء أطفال من النازحين السوريين ما يرفع عدد الضحايا السوريين الذين سقطوا إلى خمسة بعدما كان سقط اثنان بغارة مسيرة قرب الخردلي اثر استهداف دراجتهما النارية بصاروخ .
كما شهدت منطقتا وادي حسن قرب مجدلزون ووادي زبقين تساقطا لعدد من القذائف بعيدة المدى فيما استهدف احد منازل بلدة يارين بصاروخ ارض - ارض موجه .
حزب الله: وفي اللمقابل، أعلن حزب الله اليوم الاربعاء قصف مستعمرتي “ساعر” و “غشر هازيف” الإسرائيليتين بعشرات صواريخ الكاتيوشا.في المقابل،
رسالة الى الاميركيين بالاستعداد للحرب
في الغضون، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية مساء اليوم الاربعاء، ان "الجيش الاسرائيلي أبلغ الأميركيين استعداده الجدي لعملية برية في لبنان وتكثيف الهجمات على "حزب الله".
وقالت "هيئة البث" إن "إسرائيل تطالب واشنطن بتعهدات بأن لها الحق في الرد على أي انتهاك من قبل "حزب الله" في حال حصول اتفاق شامل بين إسرائيل ولبنان".
غالانت يتوعد الحزب
بدوره، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الأربعاء، بإمكانية الانتقال إلى حرب مع "حزب الله" في لبنان بشكل "سريع ومفاجئ وحاد جدا"، وذلك خلال تفقده لقوات الجيش على الجبهة الشمالية.
وقال غالانت: "نشن حربا محدودة في الشمال، نستخدم جزءا صغيرا من قوة الجيش الإسرائيلي".
واستدرك قائلا: "لكن الأمور يمكن أن تتغير في ثانية، من جهد رئيسي في الجنوب إلى جهد رئيسي في الشمال وهو أمر سيكون سريعا ومفاجئا وحادا جدا".
وأضاف: "نقترب من اتخاذ القرار وسنعرف كيف نسير على الطريق الذي سيحقق الأمن لسكان الشمال قرب حدود لبنان".