(فيديو) بعد عملية الاغتيال في منطقة الحوش: إسرائيل بحالة تأهب قصوى.. "الحزب" سيرد بقوّة
المركزية- أفادت القناة 12 الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، بأن حالة تأهب قصوى بعد عملية الاغتيال في منطقة الحوش بلبنان والتقييم بأن حزب الله سيرد بقوة.
وكان حزب الله قد اعلن انه "في إطار الرد على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو في منطقة الحوش في مدينة صور قصفنا مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح ومقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع بمئة صاروخ كاتيوشا".
كما اعلن "استهداف مقر قيادة اللواء 769 في ثكنة كريات شمونة بصواريخ فلق ردا على الاغتيال في منطقة الحوش".
وفي بيان ثالث، اعلن الحزب، وايضا في إطار الرد على الاعتداء والاغتيال في منطقة الحوش، قصفه عند الساعة 06:37 من عصر اليوم، مقر الكتيبة التابعة لسلاح البر في ثكنة كيلع بعشرات صواريخ الكاتيوشا".
كما "استهدف موقع الراهب بقذائف المدفعية وإصابه مباشرة".كذلك، قصف عند الساعة 06:43 عصرا، ثكنة زرعيت بصواريخ بركان".
واعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "تم إطلاق نحو 100 صاروخ من لبنان سقط معظمها في مناطق مفتوحة".
وجاء رد الحزب بعدما استهدفت مسيرة اسرائيلية سيارة على طريق الحوش شرق مدينة صور بعد الظهر، افيد ان على متنها شخصان نقلتهما سيارات الاسعاف الى المستشفى، قبل ان يعلن مقتلهما وقد اشارت معلومات صحافية الى ان احدهما قائد وحدة عزيز في حزب الله محمد نعمة ناصر وهو ثاني قيادي كبير يُقتل بعد مقتل قائد وحدة النصر.. اما القتيل الثاني في غارة الحوش فعنصر في الحزب.
وافادت صحيفة "إسرائيل هيوم" ان رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو أعطى موافقته للمؤسسة الأمنية والجيش قبل أيام لاغتيال مسؤول كبير في "حزب الله"
نعي: ونعى حزب الله في بيان "الشهيد المجاهد القائد محمد نعمة ناصر "الحاج أبو نعمة" مواليد عام 1965 من بلدة حداثا في جنوب لبنان".
فيديو الغارة: https://twitter.com/i/status/1808456428392226922
https://twitter.com/i/status/1808456755975684539
كما نعى “الحزب” لاحقا محمد غسان خشاب “ذو الفقار” مواليد عام 1997 من بلدة المنصوري في جنوب لبنان.
القصف الاسرائيلي يتواصل: وجنوبا، قُصفت اطراف بلدة عيتا الشعب بعد الظهر، كما استهدفت المدفعية الاسرائيلية بلدة الجبين بعدد من القذائف المدفعية، ما ادى الى تضرر الشبكة الكهربائية في المنطقة التي تساقطت فيها القذائف.
وفي الاثناء، سجل تحليق للطيران الحربي الاسرائيلي على علو منخفض فوق بيروت والضاحية الجنوبية ومحيطها والشوف وإقليم الخروب وخلدة . وسمع اصوات جدار للصوت قوي جدا على دفعتين مما تسبب بحالة هلع لدى المواطنين".
كذلك، خرق الطيران الحربي الاسرائيلي جدار الصوت وعلى دفعتين وعلى علو متوسط، في اجواء مناطق صيدا صور وجزين والزهراني والنبطية واقليم التفاح والقطاع الشرقي، محدثا دويا قويا
واغارت عصرا مسيرة معادية على بلدة عيتا الشعب. كما سجل قصف مدفعي اسرائيلي على بلدة الخيام ووسط بلدة مركبا.
وافيد لاحقا عن تعرض أطراف بلدتي الجبين ووادي حامول لقصف معاد ثقيل ومتقطع.
استهداف منزلين بشبعا: وأفادت معلومات أولية، مساء اليوم، عن “قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزلين في شبعا جنوب لبنان وأدى إلى إصابة امرأة”.
وكان قد انفجر في وقت سابق من اليوم درون مفخخ اسرائيلي فوق ساحة بلدة الطيبة، من دون وقوع اصابات.
وتعرضت بلدة كفركلا لقصف مدفعي إسرائيلي عند الرابعة فجرا وقرابة السادسة صباحا.
كما استهدفت دبابة ميركافا قرابة السابعة صباحا، منزلا قرب الجدار في البلدة بقذيفة مباشرة.
حزب الله : في المقابل، اعلن حزب الله "اننا إستهدفنا التجهيزات التجسسية في موقع المالكية بالأسلحة المناسبة وأصبناها إصابةً مباشرة ".
كما استهدف الحزب عند الساعة 04:10 من بعد ظهر اليوم "موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابه إصابةً مباشرة".
واستهدف عند الساعة 07:00 من عصر اليوم "التجهيزات الفنية في موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة".
يوآف غالانت: في المواقف، اعلن وزير دفاع إسرائيل يوآف غالانت "اننا نفضل التوصل لاتفاق بشأن لبنان لكن إذا تطلب الأمر فنعرف كيف نقاتل".
مساء اثللثاء: وكانت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي شنت، ليل الثلثاء، غارة على البنى التحتية التابعة لحزب الله في مناطق بليدا ويارون وطير حرفا جنوب لبنان.
كما قصفت الطائرات المقاتلة مبنى عسكرياً للحزب في منطقة إيتاترون.
وهاجم الجيش الإسرائيلي بالمدفعية هدفا وصفه بأنه شكل تهديدا في منطقتي لافونا وشاشين.