Jun 23, 2024 3:17 PM
متفرقات

جوقة مدارس بيروت الأرثوذكسية أحيت ذكرى الفنان إيلي شويري

أحيت جوقة مدارس بيروت الأرثوذكسية (مدرسة الثلاثة الأقمار، مدرسة زهرة الإحسان، مدرسة البشارة الأرثوذكسية، وثانوية السيدة الأرثوذكسية) كعادتها في نهاية العام الدراسي، احتفالا موسيقيا برعاية متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة، تخللهُ هذه السنة تكريم الفنان الراحل إيلي شويري.

افتُتح الاحتفال، الذي أقيم على مسرح مدرسة البشارة الأرثوذكسية بصلاة شكر وبركة ثم أنشد التلاميذ النشيد الوطني اللبناني.

بداية أُلقت مديرة مدرسة البشارة الأرثوذكسية كلمة ترحيبية تناولت أهمية الاستثمار في المواهب ودور الفنون في بناء المجتمعات، وتضمنت أهم المحطات التاريخية التي دمغت مسيرة الفنان الكبير إيلي شويري وسلطت الضوء على الارث الموسيقي الغني الذي تركه والذي يشكل صفحات ذهبية من تاريخ الفن اللبناني.

فقد بدأ ايلي شويري رحلته مع الفن الأصيل في ستينات القرن الماضي وشارك في عدد من أعمال عاصي ومنصور الرحباني، ثم انطلقت تجربته المستقلة في التأليف والتلحين بالتوازي مع نشاطه الرحباني، فألف ولحن لزملائه الكبار من الفنانين كالمطربة صباح والمطربة داليدا رحمه والمطرب جوزيف عازار وغيرهم، بالإضافة إلى الأغاني التي ألفها ولحنها وغناها بنفسه.

بعد ذلك، انطلق البرنامج الذي تضمن أغان متنوعة غطت ثلاث مراحل من مسيرة الفنان إيلي شويري الفنية، أنشدها 50 متعلما بقيادة الأستاذة نسرين الحصني ورافقتهم مجموعة من الموسيقيين بقيادة الأستاذ إيلي براك.

في نهاية الاحتفال، نوه عودة بالصورة التي أعطاها الأولاد من خلال براءة فرحهم بالموسيقى وبالغناء، مؤكدا أن ذلك هو "نعمة من الله علينا أن نضاعفها بملء حريتنا". وركز على "دور الفنون في تهذيب النفس وصقل المشاعر، وعلى ضرورة احترام ميل الأطفال اليها وتشجيعهم على تقديمها بالبراءة المعطاة لهم وأن نصير مثل الأولاد أداة تنقل هذا الفرح".

ثم قدم أيقونة النبي إلياس لعائلة الموسيقي إيلي شويري كعربون تقدير من مدارس بيروت الأرثوذكسية.

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o