Jun 01, 2024 8:02 PM
أخبار محلية

شخصيات تستذكر رشيد كرامي في ذكرى اغتياله

في الأول من حزيران من عام 1987 اغتيل رئيس مجلس الوزراء اللبناني رشيد كرامي، عبر تفجير طائرة مروحية عسكرية تابعة للجيش اللبناني كانت تنقله من طرابلس (شمال) الى العاصمة بيروت.

واستذكرت شخصيات سياسية محليّة رئيس الحكومة الأسبق رشيد كرامي.

فيصل كرامي: أشار رئيس تيّار "الكرامة" النّائب ​فيصل كرامي، في ذكرى اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رشيد كرامي، إلى "أننا لم نسامح ولم ننسى ونحن طلاب عدالة"، مشيرًا إلى أنّ "براءة من يطلب البراءة تكون في القضاء"، وقال: "دمك باق في اعناقنا والمقتول من أجل وحدة لبنان أقوى من القاتل من اجل تقسيم البلد".

ولفت إلى أنّ "انهيار الدولة والمؤسسات في وطننا حقيقي، ونحن بعد 37 سنة على استشهاد الرشيد لا يسعنا سوى أن ندرك كم نحن بحاجة لنهج ومدرسة رشيد كرامي الذي كان وبقي حتى اللحظة دولة الرمز ورمز الدولة"، موضحًا أنّه "لقد أثبتنا أن الأرض والحرية والكرامة والحق كلها تشترى بالدماء ونحن المشترون ولن تضيع الدماء لا دماء الفلسطينيين ولا دماء اللبنانيين ولا دماء الرشيد".

وأوضح كرامي أنّ "لبنان لا يصان بغير الحوار ولا خلاص لنا إلا بالحوار"، مشيرًا إلى "أنني استغرب من الذين يعاندون ويرفضون الذهاب إلى حوار عاجل وشامل".

إلى ذلك، شدد على "أنّنا سنكون صفًا واحدًا في وجه العدوّ الصهيوني إذا قرّر الاعتداء على لبنان".

معوض: من جهته، كتب رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض، في ذكرى استشهاد الرئيس رشيد كرامي، عبر منصة “اكس”: “نستذكره رجلَ دولةٍ عمل على إرساء العيش المشترك في الشمال ولبنان، وشريكًا وطنياً للرئيس الشهيد رينه معوض في مشروع بناء الوطن وتفعيل مؤسساته، ما أحوج لبنان اليوم الى رجال دولة!”

الخير: وكتب عضو تكتل "الاعتدال الوطني" النائب أحمد الخير عبر حسابه على منصة "إكس": "تحل ذكرى الرئيس الشهيد رشيد كرامي، في زمن صعب، نفتقده فيه، رجل دولة ووفاق أعطى لبنان الكثير، واستشهد على دروب الدفاع عن كرامته ووحدته والوفاء لعروبته".

هاشم: وقال النائب قاسم هاشم في تصريح في ذكرى استشهاد الرئيس رشيد كرامي: "سبعة وثلاثون عاما وما زال حاضرا في الضمير والوجدان لأن الرشيد كان رمزا في الانتماء والهوية وما زال رغم الغياب مثالا لرجل الدولة الذي حمل راية المبادئ والقيم الوطنية والاخلاقية". 

واضاف: "تأتي الذكرى ولبنان احوج ما يكون الى نهج وقيمة استشهاده لمواجهة التحديات والازمات وانقاذ الوطن من براثن الطائفية والمذهبية وما تتركه من فساد وللتأسيس لوطن العدالة والكفاية والمساواة والمواطنية الحقيقية هي المبادئ التي دفع من اجلها حياته ليبقى وطن الوحدة والعروبة واسقاط محاولات التجزئة والتفرقة، فاستحق ان يكون شهيدا للوحدة والعدالة والعروبة، ولذلك خافوا من كبريائه وعنفوانه وصلابته فاسقطوا جسدا لتبقى القيم التي ناضل من اجلها حية في ضمير كل وطني يحافظ على ارث الشهداء رحم الله الشهداء واعان اللبنانيين على سياسة هذه الايام وهفوات وارتكابات البعض والرهانات الخاطئة".

مخزومي: بدوره، كتب النائب فؤاد مخزومي عبر حسابه على منصة "أكس": "الرحمة لروح الرئيس الشهيد رشيد كرامي في ذكراه. رجل دولة استشهد من أجل الوطن ومصلحته العليا، وآمن بالحوار سبيلا للحفاظ على الوحدة الوطنية والعيش المشترك".

مطر: كذلك استذكره النائب ايهاب مطر، قائلاً: "37 عاماً على غياب "الأفندي" الطرابلسي الرئيس رشيد كرامي، الذي اختار خطاً وطنياً جامعاً للبنانيين في ظروف الشرذمة والاقتتال، فكان أن فدى الوطن بروحه شهيداً كبيراً وشاهداً على أن الاعتدال السني يبقى علامة فارقة في السياسة اللبنانية".

سليمان: ورأى النائب محمد سليمان في بيان، أن "ذكرى استشهاد الرئيس رشيد كرامي ستبقى محطة مؤلمة لخسارة لبنان لرجل حكيم بمواقفه متجزر بهويته العربية ومؤمن بوطنه. فقدته السياسة اللبنانية كقامة وطنية حافظت على العيش المشترك والاستقرار في الوطن".

المرتضى: أصدر وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمّد وسام المُرتَضى، بمناسبة ذكرى استشهاد الرئيس رشيد كرامي البيان الإتي:" كغيمة مثقلة بالخير انسكب دمه من الأعالي فوق أرض لبنان، فأزهر قيامةً للوطن.

أرادوا باغتياله أن يطفئوا نور السلام الذي كان على وشك شعاع، إيذانًا بالتوافق وانتهاء الحرب، فخابت أهدافهم وتحقّق السلام الداخلي.

أرادوا بتفجير طائرته أن يهدموا صورة رجل الدولة النزيه، والقائد والأب والزعيم الحريص على المؤسسات والناس فما أفلحوا.

أرادوا بقتله أن يدمروا جسور التواصل بين المناطق ومع الخارج، فإذا رشيد كرامي حيٌّ إلى اليوم، وها مدينته وأبناؤه حافظو عهده وحراس مسيرته مصرون على إعادة الألق إلى فيحائه العزيزة.

اليوم تقف طرابلس ومعها لبنان والعروبة أيضًا، دقيقة حب لحضورك الدائم فيها. رحمك الله".

فرنجية: كما كتب رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه عبر حسابه على منصة "اكس": "دولةَ الرئيس الشهيد رشيد كرامي، السنة كما كلّ سنة نفتقدُك شخصيةً شمالية وقامةً وطنية وعربية يحتاجُها لبنان".

ارسلان: وكتب رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان عبر منصة "إكس": "لو كان رشيد كرامي وأمثاله من الرجالات والقامات الوطنية حاضراً في اللعبة السياسية الداخلية اليوم، لاختلف المشهد، واختلف التعاطي في الملفات والإستحقاقات كافة. فهؤلاء لطالما فضّلوا مصلحة لبنان واللبنانيين على مصالحهم الخاصّة، وتعاطوا السياسة من منطلق بناء الوطن ومشروع الدولة. رحم الله دولة الرئيس رشيد كرامي، وتعازيّ الحارّة إلى آل كرامة وجميع أبناء الشمال ولبنان".

خلدون الشريف: من جانبه، كتب منسق "مجموعة العمل لطرابلس" الدكتور خلدون الشريف عبر حسابه على منصة "أكس"، مستذكرا الرئيس الشهيد رشيد كرامي في ذكرى مرور 37 عاما على استشهاده، وقال: "ان تتقد ذكرى شهيد سقط من أجل لبنان الواحد الموحد بعد سبعة وثلاثين عاما، فهذا يعني أن الفقد كبير، وأن أثره مستمر إلى يومنا. رشيد كرامي حكم وحاكم وحكيم تفتقد البلاد لقامات مثله اليوم، لكن طرابلس ولادة، وهي أعطت وستعطي للبلاد رجالات من هذه الخامة لا مناص".

بهاء الحريري: كما ‏كتب بهاء الحريري على منصة "اكس": "في الذكرى الـ 37 لاستشهاد الرئيس رشيد كرامي نستذكر رجل الدولة والمواقف الوطنية والاعتدال. ‏فكم نحن اليوم بحاجة لقامات وطنية حكيمة لم تبخل بدمائها من أجل المحافظة على لبنان".

الحزب السوري القومي الاجتماعي: واستذكر  الحزب السوري القومي الاجتماعي، ذكرى استشهاد الرئيس رشيد كرامي، وقال في بيان: "تمرّ ذكرى الرئيس الشهيد رشيد كرامي هذا العام ونحن بأشد الحاجة للوحدة الوطنية التي لطالما نادى بها ورفعها شعارًا وطبّقها ممارسةً. في ذكرى الرشيد تفتقد بلادنا لرجال مارسوا الانفتاح في وجه الإنعزال، وهو الذي اغتالته يد التقسيم والفدرلة التي تعود اليوم لتطلّ برأسها، ليتصدى لها الجميع حفاظًا على لبنان ووحدته".

وأكد أنّه "مطمئن أنّ مسيرة الرئيس الشهيد رشيد كرامي يتابعها اليوم النائب الأستاذ فيصل، الذي لم يحد عن الخط ولن يحيد، مؤمنًا بهوية لبنان المقاومة المواجهة لمشاريع التهويد والتقسيم في المنطقة". 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o