May 20, 2024 4:48 PM
أخبار محلية

لبنان ينكّس الأعلام ويعلن الحداد العام ومسؤولوه ينعون رئيسي وعبداللهيان

أصدر رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مذكرة تحمل الرقم 2024/18 بإعلان "الحداد الرسمي ثلاثة أيام على وفاة رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية إبراهيم رئيسي".

ووجه رئيس  الحكومة برقية الى المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية في ايران علي خامنئي معزيا بوفاة رئيسي ووزير الخارجية حسين امير عبد اللهيان ووفد مرافق في حادث سقوط مروحية امس.

بري: بدوره، بعث رئيس مجلس النواب نبيه بري برسالة إلى الخامنئي تقدم فيها بالتعزية بإستشهاد رئيسي وعبد اللهيان وشهداء حادث تحطم المروحية في محافظة أذربيجان الشرقية وجاء في نص الرسالة: "بسم الله الرحمن الرحيــم
((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي))
  صدق الله العظيم.
سماحة قائد الثورة الإسلامية في إيران آيه الله السيد علي الخامنئي حفظكم المولى .
 بسم الله الواحد الباقي وجهه بعد فناء كل شيء ، وبتسليم بمشيئته ورحمته التي وسعت كل شيء ،  ورضى بقضاءه الذي لا يُرد ، تفقد الجمهورية الإسلامية في إيران والعالم الإسلامي ونفقد معهما في لبنان ثلة من القادة الطليعيين الذين واكبوا الثورة ، ثواراً وأئمة وقادة ثم شهداء وفي مقدمهم فخامة رئيس الجمهورية السيد الشهيد إبراهيم رئيسي ومعالي وزير الخارجية الدكتور حسين أميرعبد اللهيان ورفاقهما الشهداء الذين قضوا بحادثة تحطم المروحية في محافظة أذربيجان الشرقية . 
واضاف الرئيس بري في رسالة التعزية : إننا وأزاء هذا المصاب الجلل الذي أصاب الجمهورية الإسلامية الإيرانية وثورتها وأصابنا في لبنان حسبكم وحسبنا قوله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم  (وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا اليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ) صدق الله العظيم .
بإسمي الشخصي وبإسم المجلس النيابي وبإسم الشعب اللبناني نتقدم من سماحتكم ومن الشعب الإيراني بأسمى آيات العزاء، سائلين المولى العزيز القدير بأن يلهمكم وذويهم عظيم الصبر والسلوان وأن يسكن شهداء هذه الحادثة الأليمة وسائر الشهداء الفسيح من جنانه الى جوار الأولياء والصديقين وحسن أولئك رفيقا ، وأن يمنحكم سبحانه وتعالى الصحة والسداد في قيادة الجمهورية الاسلامية الإيرانية وثورتها نحو المزيد من المنعة والقوة والإقتدار إنه سميع مجيب".

بوحبيب: بدوره، أعرب وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبد الله بوحبيب عن "حزنه للحادث الذي ادى الى وفاة رئيسي وعبد اللهيان، الذي كان صديقا للبنان و زاره مرات عدة، وكنا نلتقي في جميع الاجتماعات الدولية، كما التقيت الرئيس الايراني في الرياض يومها كنت برفقة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي ايضا احزنه الحادث".

بدر: وكتب النائب نبيل بدر عبر منصة اكس : "نتقدم من الجمهورية الإسلامية في إيران قيادةً وشعباً بخالص العزاء والمواساة في وفاة "رئيسي وعبد اللهيان والوفد المرافق لهما، سائلين الله تعالى لهم الرحمة والمغفرة ولذويهم جميل الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون".

فرنجية: وكتب رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية عبر منصة “أكس”: “فاجعةٌ كبيرة حلّت على إيران وهزّت العالم باستشهاد رئيسي وعبد اللهيان والوفد المرافق. كلّ العزاء للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادةً حكومةً وشعباً، ونسأل الله تجاوزهم لهذه المحنة الكبيرة”.

ارسلان: وكتب رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان عبر منصة "إكس" معزياً بالرئيس الإيراني والوفد المرافق له، فقال: "رحيل رئيسي وعبد اللهيان والوفد المرافق لهما فاجعة كبرى على الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمنطقة، والخسارة بفقدانهم لا يعوّضها إلا تماسك الشعب الإيراني وقوّة الدولة ومتانة الحكم فيها. تعازيّ الحارة إلى قيادة الدولة والشعب الإيراني وعائلات الراحلين. رحمهم الله".

"التيار": وتقدَّم التيار الوطني الحر في بيان، "بأصدق التعازي من الشعب الايراني والمسؤولين في إيران بوفاة رئيسي وعبداللهيان ومرافقيهما، في الحادث الأليم والمؤسف أمس الأحد. إن "التيار" إذ يعبّر عن تضامنه مع الشعب الإيراني في مصابه في هذا الوقت العصيب، واذ لا ينسى وقفات ايران مع لبنان في ايّامه الصعبة وفي صراعه مع اسرائيل، يتمنى لإيران دوام الإستقرار والأمان والإستمرارية في مؤسساتها الدستورية، ودوام علاقات الصداقة بين لبنان وإيران لما فيه خير البلدين ومصالحهما".

قبلان: توازيا أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان البيان الآتي:

"بقلب حزين  وبالتسليم لله تعالى وبيوم ولادة الرحمة الرضوية، ننعى لكل أحرار العالم وكبار أهل الفكر وللحوزة العلمية في قم والعالم الإسلامي وللإمام الخامنئي والقيادة والشعب الإيراني المحترم الأخ العزيز خادم الفقراء والمساكين والأمين المؤتمن على العتبة الرضويّة والشخصية الإستثنائية بإدارة ملفات الجمهورية الإسلامية وخرائط الأوسط والعالم، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي والأخوة الذين كانوا معه، وإنّ في الله عوضاً من كل فائت، وعزاءً من كل ذاهب، وإنّه لأمر الله وقد اختصّه وأخوته بأشرف اللقاء وأعزّ المواطن، فإنا لله وإنا إليه راجعون.

وإننا إذ ننعاه نذكّر بعظمة طهران ويدها التاريخية المستمرة في سبيل خدمة لبنان وتحرير أرضه وتأمين أسباب سيادته فضلاً عن الإمكانات الإيرانية التي تمّ تسخيرها لقطع يد الشرّ  عن سائر المنطقة وإمكاناتها، ومع الله لا خسارة، والجمهورية الإسلامية في أمانة الله، والشعب الإيراني معدن القيادات والرجال التاريخيين، وطهران التي أزاحت واشنطن على سدّة التفرد بالشرق الأوسط ستزداد عظمة بشهادة السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان وبقيّة الأخوة الأكارم، وأقل الوفاء لطهران ومسيرة عطائها وتضحياتها بسبيل لبنان وسيادته إعلان الحداد الرسمي بسائر البلاد".

فضل الله: كما أبرق العلامة السيد علي فضل الله إلى خامنئي معزياً بالرئيس الإيراني ووزير الخارجية والمسؤولين الذين ارتقوا في حادث المروحية في أذربيجان الشرقية.

وجاء في البرقية: "لقد امتحن الله الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والشعب الإيراني العزيز منذ انطلاقة الثورة الإسلامية بالعديد من التجارب، وتوالت عليها الفتن المتنقلة والمتعاقبة، وحاول الأعداء النيل منها، ولكنها بقيت ثابتة وراسخة وقوية بوجه كل المؤامرات والحروب والفتن والضغوط الكبرى".

أضاف: "إننا على ثقة بأن الجمهورية الإسلامية في إيران سوف تتجاوز هذه المحنة الكبيرة، وهذا الامتحان الصعب، وستنهض مجدداً في مواجهة كل الذين يعملون لإضعافها وحصارها لتثبت أنها أهلٌ لهذه التحديات وما هو أصعب وأخطر منها ولتستكمل مسيرتها الثابتة في ترسيخ دعائم النظام الإسلامي ودعم المستضعفين والمقهورين والأحرار وعلى رأسهم الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع أنواع المؤامرات وأخطرها في هذه المرحلة من حياته".

ختم: "أحرّ التعازي لسماحتكم وللشعب الإيراني العزيز. سائلين المولى تعالى أن يتغمد الرئيس الإيراني والذين ارتحلوا معه بواسع رحمته ويسكنهم الفسيح من جنته ويعوض على الأمة كلها بأمثالهم، إنه سميع مجيب".

شيخ العقل: وتقدم شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى في بيان، من المرشد الاعلى للثورة الاسلامية السيد علي الخامنئي والحكومة والشعب الإيراني بالتعازي بوفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما في الحادث المأساوي جراء تحطم المروحية، سائلا "الله تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يمن على الجمهورية الاسلامية الايرانية قيادة وشعبا وعلى ذوي الضحايا بالحكمة والصبر والإرادة الصلبة لتجاوز هذا المصاب الجلل". ‏

اللواء ابراهيم: وكتب المدير العام للأمن العام السابق اللواء عباس ابراهيم، على حسابه عبر منصة “إكس”: “ببالغ الحزن والأسى، نتقدم بأحر التعازي والمواساة للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعبًا لفقدان الرئيس الإيراني السيّد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والمسؤولين المرافقين إثر حادث المروحية المروّع في منطقة أذربيجان الشرقية”. وأضاف، “نسأل الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، ونسأل الله أن يحفظ إيران وشعبها من كل مكروه. إنا لله وإنا إليه راجعون”.

الخطيب: كما أعرب نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب عن أسفه وألمه البالغين، حيال الفاجعة التي أودت بحياة رئيسي وعبد اللهيان ومرافقيهم في حادثة الطائرة المروحية في شمال إيران. وقال العلامة الخطيب  في بيان صدر عن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى: 
"لقد فجعنا صباح اليوم بالأنباء الواردة من الجمهورية الإسلامية التي أكدت استشهاد الرئيس رئيسي والوزير حسين امير عبد اللهيان ومرافقيهم بعد ليلة طويلة من الإنتظار.وإننا إذ نعبر عن بالغ الأسف والألم حيال هذه الفاجعة ،نسأل الله العلي القدير أن يتغمد هؤلاء الشهداء بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جنانه.
أضاف: إن غياب هذه الشخصيات البارزة يعتبر خسارة كبيرة للجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تحتل موقعا بارزا في الساحتين الإقليمية والدولية ،وقد كانت للرئيس رئيسي والوزير عبد اللهيان   بقيادة المرشد الأعلى سماحة آية الله السيد القائد علي خامنئي،أدوار بارزة في السياسة الإيرانية داخليا وخارجيا ،لا سيما في دعم قوى المقاومة والتزام دعم القضية الفلسطينية وتحسين العلاقات  الايرانية العربية والدولية  .وعلى الرغم من هذه الخسارة فإننا مؤمنون تماما بأن الجمهورية الإسلامية سوف تتجاوز هذه الفاجعة بقيادة سماحة الامام القائد السيد الخامنئي،خاصة وأن الجمهورية الإسلامية تزخر بالشخصيات المؤمنة بالثورة ومبادئها ومسيرتها الطويلة.
وقال العلامة الخطيب: إن ما يزيد من ألمنا أننا أتيح لنا الشهر الماضي أن نجتمع بالرئيس رئيسي والوزير عبد اللهيان في طهران، وأن نلمس منهما استمرار سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية في دعم الشعب اللبناني في كل المجالات التي اسهمت بشكل اساسي في تحرير أرضه ومواجهة العدوان الصهيوني على سيادته وتحرير ما تبقى من أرضه   وحرصهما الشديد على بلدنا لبنان وعلى المقاومة ودورها وكذلك على القضية الفلسطينية ،في ظل الحرب الوحشية التي يشنها كيان العدو الصهيوني على غزة وامتداداتها على لبنان ودول المنطقة.
وختم بالقول:ولا يسعنا في ظل هذه الفاجعة إلا أن نتوجه بخالص العزاء إلى الجمهورية الإسلامية قيادة وحكومة وشعبا وعلى رأسها سماحة الامام القائد آية الله السيد علي خامنئي  ،سائلين المولى عز وجل أن يتغمد هؤلاء الشهداء بواسع رحمته ،وأن يسكنهم فسيح جنانه ،وإنّا لله وإنّا إليه راجعون".

القومي: وأعرب الحزب السوري القومي الإجتماعي عن "بالغ حزنه بعد تلقّيه نبأ وفاة رئيسي، وعبد اللهيان والوفد المرافق". وقال في بيان: "اذ يتقدّم الحزب من مرشد الثورة السيّد علي الخامنئي، والشعب الإيراني، ببالغ مشاعر العزاء والمواساة، يؤكّد أن من خسر رئيسي وعبد اللهيان ليس فقط إيران وشعبها، بل قضايا أمّتنا التي تضامنا معها وعملا من أجلها، وعلى رأسها فلسطين. سيذكر التاريخ أن في عهد رئيسي انطلقت الصواريخ والمسيّرات من الأراضي الإيرانية نحو أراضينا المحتلة في فلسطين، ولهذا سيبقى اسم الرئيس الراحل في ذاكرة ووجدان العالم الحر".

وختم مؤكدا "الثقة التامة بأن الدور الذي تلعبه إيران في مواجهة الغطرسة الصهيونية في المنطقة سيستمر، ولن يتبدّل مهما عصفت المحن والأزمات بالجمهورية الإيرانية، وهي بمؤسساتها وثقة شعبها بقيادتها ستتخطى محنة اليوم بتماسك وحكمة كبيرين".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o