مجلس رجال الأعمال اللبنانيين - الكويتيين يجتمع مع حبيب
واتفاق على تعزيز التعاون لتدعيم السياسة الإسكانية التي ينفذها مصرف الإسكان

المركزية- عقد مجلس رجال الأعمال اللبنانيين - الكويتيين برئاسة أسعد صقال اليوم في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، اجتماعاً مع رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمصرف الإسكان أنطوان حبيب، وجرى عرض للتقدّم الحاصل على مستوى قروض الإسكان والمشاريع التي يوفرها المصرف، وكذلك تعزيز التعاون بين الجانبين لتفعيل القروض السكنية لذوي الدخل المحدود والمتوسط وتحريك القطاع العقاري والاقتصادي.
وحضر الاجتماع الى جانب صقال وحبيب، نائب رئيس المجلس جاك صراف، وأعضاء مجلس الإدارة هادي سوبرة، حسين بطل، سركيس بوديكيان، مروان رمضان، جو حاتم، ماهر رحم، فوزي تامر والفونس ديب.

صقال
بداية رحّب صقال بحبيب، منوهاً بالديناميكية الكبيرة التي يتمع بها وبالجهود التي بذلها من أجل إعادة إحياء قروض الإسكان خصوصاً للشباب اللبناني.
وإذ شدد على أن موضوع القروض السكنية وتأمين المسكن للبنانيين خصوصاً لذوي الدخل المحدود يشكل قضية أساسية بالنسبة لمجلس رجال الأعمال اللبنانيين - الكويتيين، أكد صقال وقوف المجلس الى جانب حبيب ومساندته في مساعيه المشكورة محلياً وعربياً وخصوصاً خليجياً لتمكين مصرف الإسكان من توسيع مروحة قروضه.

حبيب
أما حبيب فعرض التقدم الحاصل على مستوى قروض مصرف الإسكان الأربعة التي أطلقها منذ تسلمه مهامه، وهي: القرض السكني، قرض البناء، قرض الطاقة، وقرض الترميم، وكذلك القروض الجديدة التي يعمل على إطلاقها لا سيما قرض تأهيل منازل ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضح أن قيمة قرض الصندوق العربي - ومقره الكويت 50 مليون دينار كويتي أي نحو 165 مليون دولار، مشيراً الى أن قيمة القرض هي 40 ألف دولار لذوي الدخل المحدود و50 ألف دولار لذوي الدخل المتوسط.

كما عرض حبيب تطورات الجهود التي يقوم بها لتأمين قروض جديدة لمصرف الإسكان لا سيما من صندوق أبو ظبي للتنمية، مشيراً في هذا الإطار الى التواصل مع مؤسسات عالمية، أميركية وأوروبية، للاستفادة من تقديماتها لتدعيم سياسة الإسكان في لبنان.
وأكد أهمية توطيد التعاون مع مجلس رجال الأعمال اللبنانيين والكويتيين، خصوصًا السعي إلى تشجيع اللبنانيين العاملين في الكويت والخليج على تقديم طلبات للحصول على القرض السكني، وكذلك السعي لدى الصندوق الكويتي للتنمية للحصول على قرض لمصرف الإسكان.

وفي نهاية الاجتماع، تم الاتفاق على استمرار التواصل لمتابعة الأمور ذات الاهتمام المشترك.