Apr 09, 2024 10:34 PM
أخبار محلية

قضية باسكال سليمان تتفاعل.. مواقف سياسية منددة بالجريمة.. بوعاصي: حتى ظهور الحقيقة لا ثقة بأحد

أثارت حادثة قتل مسؤول حزب القوات اللبنانية في جبيل باسكال سليمان موجة من الغضب والاستنكار، وبرزت مواقف منددة بالجريمة.

سليمان: ونعى الرئيس العماد ميشال سليمان في بيان، "الشهيد المغدور باسكال سليمان"،  وقال: "ان جريمة قتل باسكال سليمان يجب ألّا تمر مرور الكرام من دون كشف كامل تفاصيلها ودوافعها. خسارة باسكال هي خسارة كبيرة لعائلته ولبلدة البطاركة والشهداء ميفوق ولبلاد جبيل. وبالاضافة الى انها خسارة وطنية لمثال من الكوادر الحزبية الشابة العاقلة، المثقفة، المعتدلة والخلوقة، فهي خسارة شخصية لي ولعائلتي ولكل من عرفه. أتمنى على الجميع التعالي على الجرح الكبير لوضع الأمور في نصابها ووضع المصلحة العامة فوق أي اعتبار للحفاظ على الروابط التاريخية وإقفال أي باب في وجه الفتنة عبر السعي الى وحدة الصف الوطني لمجابهة الاخطار المحدقة بالوطن وهويته".

وهنأ مديرية المخابرات والأجهزة الأمنية على "السرعة القياسية في كشف الفاعلين وتوقيفهم"، متمنيا عليها "تكثيف عملية التحقيق لأن الحقيقة وحدها تحرر الجميع، كما طالب باصدار الاحكام بسرعة لان العدالة وحدها تخفف بعض الوجع والألم".

وختم: "أتوجه بالتعزية القلبية إلى عائلته وأولاده وزوجته الغالية والى والدها الصديق يوسف أديب وهبة الرئيس السابق لبلدية ميفوق وحارس دير سيدة ايليج وإلى أهلي في جبيل وإلى حزب القوات اللبنانية ورئيسه الدكتور سمير جعجع. .رحم الله الشهيد وحفظ الله لبنان من كل شر. ‎في زمن القيامة المجيدة وعشية عيد الفطر، جاء الخبر الحزين لتجتمع حوله العائلة اللبنانية الواحدة بمسلميها الشرفاء ومسيحييها أبناء القيامة والرجاء".

بوعاصي: كتب عضو "الجمهورية القوية" النائب بيار بوعاصي على منصة "إكس": "نهشت الكلاب المسعورة قلب باسكال سليمان. عصابة سرقة نقلت جثته للداخل السوري. مات التحقيق بجرائم قتل جو بجاني، لقمان سليم وإلياس الحصروني قبل أن يولد. حتى ظهور الحقيقة لا ثقة لديّ بأحد، لا بالأجهزة الامنية ولا بوزراء الوصاية. بانتظار الحقيقة كاملة. إذا أمكن هالمرة بلا أبو عدس".

ضو: بدوره، كتب النائب مارك ضو عبر حسابه على "اكس": "كل لبنان يشعر بأسى جريمة قتل باسكال سليمان لأنها اثبتت ان كل عائلاتنا عرضة للاغتيال والخطف. الجيش قام بواجبه، الان دور القضاء لتبيان التفاصيل، المحاسبة والحقيقة، تحمي الوطن. اما من استغل المأساة واطل يخطب ترويجا للفتنة واتهم حزب الضحية فهو المفتن، وكل هذا الكلام محاولة لتغطية انكشاف كذبة سلاحه ونتائج تدمير الجنوب من أجل إيران. كما ظهرت قباحة كل من قرر بيع افكار تقسيم لبنان باستثمارهم بدماء الجريمة. فقط الدولة الجامعة ومؤسساتها، من دون سلاح خارجها، تحمي لبنان وكل المواطنين. مشكلتنا تبقى من يظن انه قادر على انشاء دويلة ضمن الدولة لحماية مصالح خاصة طائفية او ارتهان لمصالح محاور. لا يمكن لاي مجموعة ان تنقذ نفسها اذا خسرنا الدولة.  لبنان وطن لنا جميعا وحمايتنا وحدتنا وقضيتنا انقاذ دولتنا كاملة من الميليشيات والمافيات وتجار الدم. الرحمة لباسكال سليمان والعزاء لعائلته ورفاقه وحزبه واللبنانيين ضحايا فقدان الدولة والعدالة والمحاسبة".

الصادق: في إطار متصل، كتب النائب وضاح الصادق عبر حسابه على منصة "إكس": "مجدداً تفقد عائلة لبنانية إبناً وأخاً ووالداً بسبب غياب الدولة والقانون والمحاسبة وطغيان لغة القوة والعنف بدون حسيب ولا رقيب. كل التعازي لعائلة باسكال سليمان، آملين ولو أصبح الأمل مفقوداً بمؤسسات دولتنا، أن تعي الأجهزة الأمنية دقة المرحلة، وأن تصل إلى الفاعل الحقيقي والمحرض بأسرع وقت ممكن وكشف الرواية الحقيقية مهما كانت خطورتها، فهذا حق لكل فرد من عائلته ولكل لبناني. ما يخيفنا عند كل اغتيال أو حادثة أمنية تعدد الروايات، وذلك في معظم الأحيان مقصود ومدروس لتضييع التحقيق، والأكثر خطورة هو تعرض القتيل وعائلته وجهته السياسية للهجوم والاتهام، في دفاع استباقي أصبح سياسة متبعة عند كل حدث أمني، وقد نكون ربما البلد الوحيد في العالم الذي يحصل فيه هذا الأمر". أضاف:" ردة فعل حزبي القوات والكتائب الرسمية كانت هادئة ومدروسة ومتزنة. ولكنهم يتعرضون الى كافة أنواع الاتهامات بالتحريض والفتنة وكأن الحملة محضرة منذ ما قبل القتل. حمى الله لبنان من شرّ كل من باع الوطن".

كنعان: من جهته، كتب أمين سر تكتل "لبنان القوي" النائب ابراهيم كنعان على منصة "إكس": "إنها الفرصة الأخيرة لما تبقى من الدولة ومؤسساتها وأجهزتها لتحزم أمرها فتكون او لا تكون. لا يمكن القبول بهذا الفلتان الوقح والتمادي غير المسبوق في انتزاع مواطنيننا من منازلهم وبلداتهم وقتلهم ونقلهم عبر الحدود من دون أن يؤدي ذلك إلى انقلاب كامل على الطريقة التي تدار فيها الأمور. المحاسبة والعقاب الأشدّ فوراً ومعالجة الثغرات والخروق الداخلية والحدودية مباشرة، وإلاّ فالنار ستصل إلى الجميع. عزاؤنا لعائلة باسكال سليمان وحزبه وجميع اللبنانيين، وليكن شهيداً للوحدة الداخلية في التعاطي العملي والجدي والفاعل مع كل الملفات، لا سيما ملف النازحين السوريين وضبط الحدود".

بوصعب: وكتب النائب الياس بو صعب على منصة "إكس": "مقتل باسكال سليمان عمل إجرامي جبان والاجهزة الامنية مطالبة بانزال اشد العقوبات بالمجرمين ووضع حد للفلتان الامني والنزوح العشوائي الذي بات يهدد بفتن متنقلة، نتمنى تحكيم لغة العقل بهذه الظروف الصعبة، رحم الله باسكال والعزاء لعائلته ولحزب القوات اللبنانية ولكل لبنان".

الخازن: وكتب النائب فريد هيكل الخازن عبر منصة "إكس" قائلا: "ندين ونستنكر بشدّة الجريمة البشعة بخطف باسكال سليمان وقتله. المطلوب تبيان الحقيقة وإنزال أشدّ العقوبات بالمجرمين. الجريمة تدفعنا لمقاربة مسألة النزوح السوري بشكل مختلف لمعالجته. تعازينا الحارة للعائلة ولحزب القوات سائلين الله أن يلهم أهله الصبر والسلوان".

بقرادونيان: من جهته، كتب النائب هاغوب بقرادونيان على منصة "إكس": أمام الفلتان الأمني الذي نشهده، نعبّر عن أشدّ الاستنكار لجريمة قتل باسكال سليمان ونعزّي عائلته الصغيرة وعائلة القوّات اللبنانية ونطلب من القضاء إنزال أشدّ العقوبات لعدم تكرار مثل هذه الجرائم وندعو الجميع إلى ضبط النفس والتهدئة. الرحمة لروحه والله يحمي لبنان.

حنكش: وكتب النائب الياس حنكش عبر حسابه على "اكس": "إذا ما صرنا واحد رح يقتلونا واحد واحد! لما يروح دم الشهيد باسكال سليمان هدر ولتكون المحاسبة بالأفعال مش بالوعود المطلوب نتوحد كلنا سوا بجبهة هدفها بناء دولة حقيقية بتبسط سيادتها على كامل أراضيها وبتضبط حدودها وأمنها وبتحصر السلاح بإيدها". باسكال سليمان بجوار الرب".

أبو فاعور: واعتبر عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور أن "الشجب والإدانة هما أقل ما يمكن أن يقال في جريمة قتل المواطن باسكال سليمان"، مضيفاً "التعزية الحارّة والمواساة لعائلته وأهله ولحزبه ووحده إنزال العقوبة بالمجرمين الذين اختطفوه من عائلته ومحبيه، يمكن أن يخفّف من هول الخسارة، والاحتكام إلى الدولة وأجهزتها ونبذ الفتنة يمكن أن يعطي التعبير الحقيقي عن رفض هذه الفاجعة ومنع تكرارها".

السعد: وكتب النائب راجي السعد على منصة "إكس": "الجريمة المنظمة التي استهدفت منسق القوات اللبنانية في جبيل باسكال سليمان أبشع من أن توصف. عبارات الاستنكار لم تعد تنفع. يجب كشف الحقيقة كاملة تفاديا للأسوأ. الراحة لنفسه والتعازي لعائلته الصغيرة زوجته ميشلين وأولاده ولحزب القوات اللبنانية".

ترزيان: وأدلى النائب هاكوب ترزيان ببيان جاء فيه: صدق القول: "خير الكلام ما قل ودل"، نعيد الكرة للسهر على الأمن الإستباقي  وتكاتف جميع اللبنانيين مع قوى الأمنية ،خصوصًا في هذه الظروف الإستثنائية وهو الحل الذي يجنب كل مناطق لبنان من جميع أنواع الجرائم والتفلت الأمني والأخلاقي. جريمة الخطف والقتل التي تعرضت إليها منطقة جبيل مستنكرة بأشد العبارات، وعلى الجهات الأمنية كشف جميع ملابسات هذه الجريمة وعلى القضاء إنزال أشد العقوبات على المرتكبين. رحم الله المغدور به باسكال سليمان وليُلهم عائلته الصبر والسلوان. غدرك باسكال أوجع كل اللبنانيين".

حمادة: من جهة ثانية، دان عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب مروان حمادة، في بيان، "الجريمة النكراء التي أودت بمنسق حزب القوات اللبنانية في جبيل باسكال سليمان"، وتقدم بـ "التعازي إلى عائلة الفقيد وأبناء جبيل وحزب القوات اللبنانية واللبنانيين"، آملاً أن "تكشف ملابسات هذه الجريمة بالكامل وجلاء الحقيقة، مما يريح عائلة الفقيد واللبنانيين، إذ لم يعد جائزاً أن تكون هناك أي قطبة مخفية أو علامات استفهام، بل أن تظهر الحقيقة كاملة". وتمنى النائب حمادة أن "تكون الدولة وحدها دون سواها، من يحفظ الأمن والاستقرار وتعزيز دورها وحضورها، لأن تجارب الماضي علمتنا الكثير منذ منتصف السبعينات إلى اليوم، فلا مجال إلا بسلاح شرعي واحد، ودولة مركزية ومؤسسات وإدارات تابعة لها، ليكون لنا بلد يحلم به الأبناء والأحفاد، فهذه الجرائم التي تتوالى فصولها تعيدنا إلى حقبة الماضي، وبالتالي لا أحد يريد الحرب".

مسعد: وكتب النائب شربل مسعد على منصة "إكس": "أمام هول جريمة قتل باسكال سليمان، أتقدم بالتعازي الصادقة لعائلته، وأدعو الدولة بأجهزتها الأمنية والقضائية إلى إستكمال التحقيق وإعلان نتائجه بكل شفافية، وإنزال أشد العقوبات بالوحوش المتورطين درءا للفتنة. ‏حمى الله لبنان وشعبه وحقق آماله في بناء الدولة العادلة والحاضنة للجميع".

طرابلسي: أما النائب ادكار طرابلسي فكتب على "أكس": "الاعتداء على أمن الناس وحياتهم يُهدّد الأمن القومي. نراهن على القوى الأمنية والعدالة وحكمة القادة لحفظ البلاد من الفتنة. التعازي القلبيّة لزوجة وأولاد الشهيد باسكال سليمان المسيح قام".

أبو فاعور: وصدر عن عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل أبو فاعور، اليوم الثلاثاء، بيان جاء فيه: “الشجب والإدانة هما أقل ما يمكن أن يقال في جريمة قتل المواطن باسكال سليمان”. وأضاف البيان،”إن التعزية الحارة والمواساة لعائلته وأهله وحزبه، ووحده إنزال العقوبة بالمجرمين الذين اختطفوه من عائلته ومحبيه، يمكن أن يخفف من هول الخسارة، والاحتكام إلى الدولة وأجهزتها، ونبذ الفتنة يمكن أن يعطي التعبير الحقيقي عن رفض هذه الفاجعة ومنع تكرارها”.

بقرادوني: من جانبه، كتب عضو تكتل الجمهورية القوية النائب جهاد بقردوني عبر “إكس” روايات هوليوودية لا تحاكي الحقيقة! وقال: الجرح عميق والألم كبير في قلوبنا وقلوب عائلة ‫باسكال سليمان ورفاقه ومحبيه، باسكال سليمان وحتى اشعار آخر بالنسبة لنا تعرّض لعملية اغتيال سياسي”. وأضاف، “فاكشفوا كامل الحقيقة بكافة وقائعها وخلفياتها ليُبنى بعدها على الشيء مقتضاه”.

بدر: واعتبر النائب نبيل بدر في بيان، ان "جريمة إختطاف باسكال سليمان وقتله، اثبتت حاجتنا الماسة الى ضرورة تحصين مفهوم الدولة وبسط هيمنتها وسيادتها على كافة أراضيها، كما وضبط حدودها عبر أجهزتها الأمنية، ووضع كل سلاح ميليشيوي بيد وعهدة الدولة، كي لا يؤخذ على هذا السلاح بأنه يضرب السلم الأهلي والعيش المشترك فيها عند كل حدث أمني يحصل في البلاد".

وختم: "تعازينا الحارة لعائلة المغدور ولرفاقه في القوات اللبنانية وقيادتها، كما لجميع أبناء جبيل في مصابهم الجلل".

بوشكيان: كذلك استنكر وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال النائب جورج بوشكيان جريمة الاغتيال، وأكد أن "الدولة بأجهزتها الأمنية والقضائية تقوم بكامل دورها لكشف ملابسات الجريمة".
وإذ قدّم تعازيه الى عائلة الفقيد، أعلن أن "الدولة تبقى الملاذ الآمن لأبنائها، والراعية لسلامتهم، رغم المسؤوليات الجسام عليها والأخطار الداخلية والخارجية المتربّصة بها، من هنا أتت دعوة كافة المعنيين الى التمسّك بها والبقاء في كنفها وتحت لوائها، كبرهان على الثقة بها، وبايمان اللبنانيين بالبقاء موحّدين".

مخزومي: وأبدى رئيس حزب" الحوار الوطني" النائب فؤاد مخزومي في بيان، " استنكاره الشديد لجريمة قتل منسق حزب القوات اللبنانية في جبيل باسكال سليمان"، معتبرا ان" مقتل القيادي في القوات مثير للريية والقلق في آن، فهذا الحادث خطير بكافة المقاييس لتضمنه غموضا في مسار الحدث الأليم، ومقلق لأن الامن المتفلت وصل إلى حدود يتوجب على الحكومة والقيادة الامنية التصدي لها بحزم للحؤول دون الانزلاق إلى ما لا يحمد عقباه". ودعا إلى "إنزال أشد العقوبات بالفاعلين، وبكل من له صلة بهذه الجريمة النكراء". وتقدم بـ"خالص العزاء للقوات اللبنانية ورئيسها الدكتور سمير جعجع ولعائلة ومحبي سليمان، راجيا ان يلهمهم الله الصبر والسلوان".

بوحبيب: وقال وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب معلقاً من اليونان على جريمة إغتيال سليمان: "نشعر بألم شديد من بشاعة هذه الجريمة التي هزت كل لبنان. نتقدم بخالص العزاء من عائلة الفقيد، وأحبائه، والقوات اللبنانية. كما نطالب بكشف كافة ملابسات هذه الجريمة بالسرعة القصوى للرأي العام، وإنزال أقسى العقوبات بالفاعلين، لدرء الفتنة، ورأفة بلبنان واللبنانيين.

الخوري: كذلك ‏دان وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال هنري الخوري في بيان "الجريمة البشعة المنظمة التي بدأت بخطف المواطن باسكال سليمان ومن ثم أودت بحياته والتي آلمت الوطن برمته وليس فقط قضاء جبيل وكسروان، وهو إذ يتقدم بأحر التعازي لأفراد عائلته ولحزب القوات اللبنانية، يؤكد بأنه يتابع تفاصيل التحقيق ومجرياته مع النيابة العامة التمييزية والأجهزة الأمنية المختصة لتوقيف المتورطين لأي جهة انتموا وإنزال أشد العقوبات بهم صوناً للحق للعدالة وللشهادة" .

السنيورة: ودان الرئيس فؤاد السنيورة في بيان "جريمة الخطف والقتل الغادر لمنسق القوات اللبنانية في منطقة جبيل الراحل باسكال سليمان". ودعا  "القوى الأمنية إلى الإسراع في استكمال تحقيقاتها لإجلاء وكشف وتوضيح كامل معطيات وملابسات هذه الجريمة النكراء للرأي العام اللبناني ولعائلة المغدور  المكلومة وللقوات اللبنانية". واعتبر أن "هذه الجريمة وتداعياتها تؤكد مرة جديدة أهمية استعادة الدولة اللبنانية دورها وسلطتها الواحدة والحصرية على كامل الأراضي اللبنانية ولاستعادتها لقرارها الحر"، وشدَّد على "ضرورة تطبيق سلطة القانون على الجميع دون استثناء لضبط الأمن والسلاح غير الشرعي في البلاد". ولفت إلى أن "قضية النازحين السوريين مسألة يجب ان تكون موضوع إجماع بين اللبنانيين"، وشدّد على "ضرورة اتخاذ كل القرارات والإجراءات القانونية والإنسانية لتأمين عودتهم إلى ديارهم". كما شدَّد على "أهمية ضبط ومعالجة هذا الملف والتزام النازحين السوريين القوانين اللبنانية خلال تواجدهم الموقت في لبنان وعلى أهمية ضبط الانفعالات وردود الفعل الغاضبة على هذه الجريمة حيث لا تزر وازرة وزر أخرى". وتوجّه الرئيس السنيورة بالتعزية الحارة لعائلة الضحية باسكال سليمان ولرفاقه ولأهل منطقته ولجميع اللبنانيين، متمنياً على الجميع "التزام الحكمة وعدم التسرع وترك المعالجات للقوى الأمنية والعسكرية تحت سقف القانون".

أبو زيد: وكتب النائب السابق أمل أبو زيد على حسابه عبر منصة "اكس": "لا يجب أن تمر جريمة قتل باسكال سليمان مرور الكرام. ليست جريمة عادية في الزمان والمكان. ما حذّرنا منه حصل. أمن لبنان فوق كل اعتبار. الرحمة لروحه وتعازينا لعائلته".

سعيد: كما كتب رئيس "لقاء سيدة الجبل" النائب السابق فارس سعيد عبر منصة "اكس": "كل التضامن مع كل شخص قدّم حياته قربانا على طريق لبنان. كل التقدير لشجاعة جماعات لم و لن تركع كل الاحترام لمن وقف إلى جانب باسكال سليمان و مع عائلته و الفت الانتباه لبنان تحت الاحتلال الايراني واجهوا السبب وليس النتائج الحلّ بالوحدة لقيام "الدولة" وليس بقيام دول على "قياسنا". وأشار في منشور آخر الى ان التعزية هي لعائلة باسكال الصغيرة ولعائلته الكبيرة القوات اللبنانية ولكل لبناني ما زال مؤمنا بالدولة والجيش حتى اليوم. سعيد اعتبر  ان اللبنانيين ينتظرون تحقيقا حقيقيا شفافا مرتكز على وقائع لكي تهدأ النفوس.

حبيش: الى ذلك، كتب أمين سر تكتل "الاعتدال الوطني" النائب السابق هادي حبيش عبر حسابه على منصة "إكس": "‏جريمة  قتل منسق القوات اللبنانية في جبيل باسكال سليمان مستنكرة و مدانة بكل المعايير. فالاستهانة بخطف وقتل المواطنين في منطقة مفترض أن تكون من اكثر المناطق أمنا، دليل على وصول المجرمين ومن خلفهم الى قناعة بامكانية استباحة كل المناطق اللبنانية. ‏تعازينا لقيادة القوات اللبنانية ولعائلة المغدور ولاهل جبيل الاعزاء ورهاننا على حكمة الدكتور سمير جعجع لمنع انزلاق الاوضاع الى ما لا تحمد عقباه".

شقير: من جانبه، كتب رئيس "تجمع كلنا لبيروت" الوزير السابق محمد شقير عبر حسابه الخاص على منصة "اكس" :"قتل منسق القوات اللبنانية في جبيل باسكال سليمان بدمٍ بارد يحزن القلوب ويمسُ بالعمق شعورنا جميعاً. لا بد للقاتل ومن يقف وراءه من نيل العقاب الذي يستحق، ولا بد للأجهزة الأمنية والعسكرية من ضرب بيد من حديد لمنع تكرار مثل هذه الجريمة الخطرة وتوفير الأمن والأمان للمواطنين الآمنين وحماية السلم الأهلي. نُعَوِّل على حكمة القوات اللبنانية ورئيسها الدكتور سمير جعجع وأهالي جبيل الشرفاء لضبط النفس، ونعلن تضامننا الكامل مع عائلة المغدور باسكال. ونطالب بإستمرار التحقيق حتى كشف ملابسات الجريمة النكراء وصولا للحقيقة كاملة، التي وحدها تريح النفوس. تعازينا الحارة لزوجة باسكال وعائلته وذويه ولأهالي جبيل وللقوات اللبنانية. رحم الله باسكال وأسكنه فسيح جناته، وحمى لبنان".

المشنوق: اعتبر الوزير السابق نهاد المشنوق في بيان، ان “لا مناصَ من كشف الجريمة الشنعاء التي وقعت في حق الناشط السياسي، منسّق حزب القوات اللبنانية في جبيل، باسكال سليمان، ومعرفة تفاصيلها وخيوطها كاملةً، وتقديم مرتكبيها للعدالة، ليلقوا جزاءهم، كائناً من كانوا”.

وقال: “مقتلُ باسكال سليمان كاد يُطيح بما تبقّى من سلم أهلي في وطننا، وشغلَ الرأي العام وأقامَ البلد الذي، وحدها العدالة المفقودة منذ عقود هي من تُقعده. زمن الجرائم التي بلا عقاب، وزمن الأفعال المجهولة الفاعلين، لا يستقيم وبناء الدولة. طفح الكيل وبلغ السيل الزُّبى”.

اضاف: “إما تكون دولة أو لا نكون. وكفى نوماً على جريمة واستيقاظاً على طلاسم. وحده الأمن، ووحدها العدالة طريقنا إلى عيش مشترك نبني تحت ظلاله دولةً، ونُحلّ سلماً، ونمنع حروباً. وحده الموت مستقبلنا في ظلال الجرائم. لذا يبقى الأمل معقوداً فقط على المؤسسات الأمنية لكشف ملابسات جريمة مقتل باسكال سليمان وسابقاتها من الجرائم التي لا تُعدّ ولا تُحصى. الحوار الحوار، والتلاقي التلاقي، فدونهما لا أمن ولا أمان ولا لبنان”.

وختم: “خالص العزاء بالفقيد باسكال سليمان ولذويه وللقوات اللبنانية ، و الشكر للجيش اللبناني الذي خلّص البلد أمس من أتون فتنة كادت تطيح بما تبقّى”.

الاسمر: كذلك، شجب رئيس الإتحاد العمالي العام بشارة الأسمر في تصريح، "العمل الجبان الذي أودى بحياة مسؤول القوات اللبنانية في جبيل باسكال سليمان في ظروف مصيرية صعبة يعيشها لبنان ويحتاج فيها الى استرخاء أمني وسياسي يعيد اليه بعضاً من أمل ورجاء". وتوجه الاسمر الى المسؤولين الأمنيين مطالباً بـ"الضرب بيد من حديد لكل المخلّين بالأمن والعابثين بالاستقرار"، والى المسؤولين السياسيين بـ"التوافق على قيام دولة تحمي مواطنيها وتنظم الوجود والعمالة الأجنبية بما يتوافق مع منطق القانون ويحمي المؤسسات". وختم "مع التعزية الكبيرة للقوات ولأهل الفقيد، آمل أن تكون هذه التضحية بالذات قرباناً على مذبح وحدة لبنان وقيامته".

ابراهيم: وكتب اللواء عباس إبراهيم على صفحاته على مواقع التواصل الإجتماعي: "جريمة قتل باسكال سليمان مدانة بالمقاييس والأعراف كلها. لكن الإدانة والشجب والاستنكار لم تعد تكفي. الجريمة كشفت أن البلد على خط الاضطراب وذلك عشية ذكرى الحرب الأهلية (1975). فحذار الفتن إذ لا بدّ من حلول سياسية تكون المدخل إلى أمن مستدام. خالص العزاء لذوي الفقيد وتحية إجلال وتقدير للجيش اللبناني الذي يثبت عند كل حادثة ومنعطف أنه حارس السلم الأهلي وراعيه. رحم الله باسكال سليمان وأطال بعمر الحكماء، أهل الوحدة والعيش المشترك. حمى الله لبنان".

أبو ناضر: واعتبر رئيس جمعية "نورج" فؤاد أبو ناضر في تصريح ان "ما يحصل في ما كان يُعرف بالمناطق المسيحيّة سابقاً من اغتيالات وجرائم سرقة وترويج مخدّرات والتعدّي على الأملاك والبساتين في قرى وبلدات عديدة من غير وجه حق، واعتقال موظّفين حكوميّين، وتجميد العمل في الدوائر الحكومية، يعود إلى شبه غياب الدولة وأجهزتها وتقاعسها عن فرض الأمن في هذه المناطق، واستغلال هذا الوضع من قبل حاملي السلاح غير الشرعي من المتحف مروراً إلى الكحالة والمتن وكسروان وجبيل وعين إبل". أضاف: "في المقابل، يقوم أبناء هذه المناطق بواجباتهم الكاملة تجاه الدولة ومؤسّساتها. هذه الدولة المتخاذلة وغير العادلة بين أبنائها على صعيد اعطاء الأفضلية في التوظيف والمحسوبيات لطائفة دون أخرى". وإذ قدّم تعازيه إلى عائلة الفقيد وأبناء جبيل، طالب أبو ناضر بـ"الكشف عن ملابسات الجريمة، ومحاسبة القتلة ومن يقف وراءهم"، مؤكّداً أن" الحادثة منظّمة ومدبّرة، ولها خلفيات سياسية وتداعيات أمنية على المسؤولين الكشف عنها سريعاً لتهدئة النفوس وتعزية أهل الضحية وعائلته".

يمنى الجميل: وكتبت يمنى الجميّل عبر حسابها على منصة إكس، "رحم الله باسكال سليمان وحفظ أولاده و زوجته ميشلين التي عبرت بكلمات عميقة: "المسيح قام"… و نحن نقول لها: "حقا قام"… وحقا إيمانك بالله و القضية أبكى عيوننا… و عزى قلوبنا… صلاتنا المشتركة لراحة نفس باسكال…"

خلدون الشريف: ودان منسق مجموعة العمل لطرابلس الدكتور خلدون الشريف "خطف واغتيال" سليمان، وقال في بيان: "أطلت الفتنة برأسها من جديد على لبنان من خلال خطف وقتل منسق "القوات اللبنانية" في جبيل، باسكال سليمان، ظلمًا وعدوانًا. إني إذ أتوجه إلى عائلة سليمان وحزب القوات اللبنانية بالعزاء، أُدين عملية اغتياله أشد الإدانة، راجيًا من الله أن يحتكم الجميع إلى لغة العقل وصيانة السلم الأهلي منعًا للفتن التي لا تخدم إلا من يتربص بهذا الوطن شرًا.
ولنا ملء الثقة بالجيش قيادة وأفرادًا وبالقوى الأمنية التي تعمل على إماطة اللثام عن هذه الجريمة من خلال استكمال التحقيقات وإظهار الحقائق كاملة أمام الرأي العام اللبناني كله، وتحويل المجرمين إلى القضاء المختص وإنزال أشد العقوبات بهم. هذا الحادث الجلل يُفترض أن يشكل حافزًا لكل القوى السياسية للعمل على إعادة تكوين السلطة من خلال انتخاب رئيس للجمهورية من دون إبطاء وتشكيل حكومة فاعلة لإعادة الإمساك بزمام الأمور عبر تفعيل مؤسسات الدولة كلها والعمل على الخروج من الأزمة التي باتت تنعكس توترًا وتحللًا وتراخيًا غير مسبوقين. وقى الله لبنان من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن، من جنوبه إلى جبله وبقاعه وشماله، مهما اختلفت انتماءاتنا الحزبية، ننتمي جميعًا للبنان واحد، لبنان الوطن والرسالة".

حجازي: وعلق الامين العام لحزب "البعث العربي الاشتراكي" في لبنان علي حجازي على الجريمة التي طالت منسق حزب "القوات اللبنانية" في جبيل باسكال سليمان فقال: "في موضوع الجريمة المستنكرة التي طالت باسكال سليمان‬⁩ فلا بد أولاً من تقديم التعازي لعائلته ومحبيه وأبناء منطقته أما بموضوع حملات التحريض والتخوين ونشر الفتنة والتعدي بالضرب على من لا علاقة لهم لا من قريب ولا من بعيد أو الدعوات لترحيل بعض مكونات جبيل، فهذه الأفعال والأقوال تحتاج الى نقاش طويل أعتقد أن توقيته المناسب بعد مراسم دفن المغدور إحتراماً لعائلته التي باتت تعلم هي والقوات اللبنانية حقيقة الذي جرى. ‏للأسف الحكمة بدها حكيم عن حق وحقيق".

التيار الوطني الحر: بدوره، دان التيار الوطني الحر "الجريمة المروعة بخطف المواطن باسكال سليمان وقتله"، وطالب في بيان "بكشف الحقيقة وملابسات الجريمة وعرضها للرأي العام اللبناني، وبإنزال أشد درجات العقاب بالمجرمين لإحقاق العدالة. كما يذكّر بأن مشاركة سوريين في الجريمة تعيد تسليط الضوء على المخاطر الناجمة عن كثافة النزوح السوري إلى لبنان، والتي كان "التيار" ورئيسه أول من دعا إلى التنبه إليها ومعالجتها بما يؤدي إلى ضبط النزوح وتحقيق العودة".

أضاف: "إن "التيار" إذ يتوجه بالعزاء لعائلة المغدور وحزب القوات اللبنانية واللبنانيين جميعاً الذين صُدموا بهول الجريمة، يؤكّد تمسكه بخيار الدولة وبمؤسساتها الأمنية، ويطلب من اللبنانيين التنبه لمخاطر الفتنة وعدم الإنزلاق إليها، ويشدد على أهمية التضامن والوعي خاصة في هذا الظرف الدقيق والخطير. حمى الله لبنان واللبنانيين ورحم الله باسكال سليمان وألهم عائلته الصبر والسلوان".

نقابة الصحافة: كذلك، دانت نقابة محرري الصحافة اللبنانية اغتيال سليمان، وطالبت في بيان "الأجهزة العسكرية والأمنية والقضائية بتكثيف التحريات والتحقيقات من أجل جلاء ملابسات هذه الجريمة واحالة الفاعلين والمحرضين امام القضاء لينالوا قصاصهم. واذ تتقدم النقابة من عائلة المغدور وأصدقائه وحزب القوات اللبنانية بالعزاء سائلة الله ان يلهمهم الصبر والسلوان، تدعو إلى التنبه  لخطورة المرحلة التي يمر بها لبنان وعدم الانجرار إلى الفتنة، وتكثيف الاتصالات من أجل قطع الطريق على اي محاولة لايقاظها او تسعير نارها، والذهاب إلى حوار وطني جامع يكون عنوانه العريض : الوحدة في مواجهة الأخطار، والتصدي للمشكلات التي تهدد لبنان في استقراره السياسي والامني".

الجبهة السيادية: كما أعلنت “الجبهة السياديّة من أجل لبنان” في بيان، أن “يستشهد السياديّون على “طريق خلاص لبنان” فهذا ليس بغريبٍ عنهم وعن تاريخِهم وإرثهم. أمّا أن يُسَخّفَ استشهادُهم فَيُلصَق بِعَملِ عصابات سرقة و”زعران” فهذا أمر غير مقبول بكلّ المقاييس. ومِن دون أن يستبق أحدٌ التحقيق ونتائجه، ومِن دون أن يتمّ اتهام أحدٍ بالضلوع في هذه الجريمة النكراء، ومن دون أن يهدّد أيّ لبنانيٍّ لبنانياً آخر من غير طائفة او غير منطقة، مِن دون كلّ ذلك، خرج علينا خطابٌ استعلائي متوتّر موجّه الى المسيحيّين عامةً والى أحزابهم خاصةً، فيه الكثير من الوعيد والتحذير والتخويف، تجويفاً للتحقيق وللحقيقة. لأصحاب هذا الخطاب نقول، لن تستطيعوا تعويض فشَلِكم في صراعات المنطقة، بالسيطرةِ على لبنان والشعب اللبناني السيّد الحرّ المستقلّ بكافة أطيافه ومناطقه، ولا داعي لتبرئة أنفسكم، فإحساس الناس أصدَقُ إنباءٍ من “الكَتَبَة”. باسكال سليمان، اسمك انحفر الى جانب أسماء الكبار الذين كانوا ضحيّة الاستكبار، الخلود لك، والعزاء الحارّ لعائلتك الصغرى والكبرى ولحزبِك وكلّ اللبنانيّين الأحرار المُخلصين لوطنهم، وفقط لوطنهم”.

الديمقراطي اللبناني: واستنكر الحزب الديمقراطي اللبناني حادثة اختطاف منسق حزب القوات اللبنانية في جبيل باسكال سليمان على أيدي عصابة مسلّحة، خصوصاً أنّ جريمة الخطف والقتل والسرقة حدثت في وضح النهار ووسط قرى وبلدات قضاء جبيل الآمنة. واعتبر الحزب في بيان صادر عن مديريّة الإعلام، أنّه بعيداً عن الحسابات السياسية الضيّقة في بلدنا، وعن التسرّع في تسجيل المواقف وتسييس الحوادث والجرائم ووضعها في خانة المؤامرات الكبرى ومحاولة استغلالها وفق مصالح كلّ فريق وانتماءاته بما يهدّد السّلم الأهلي، إلاّ أنّه ثبُتَ أنّ الدولة بأجهزتها الأمنية والقضائية، وفي مقدّمها مديرية المخابرات في الجيش، هي الضمانة الوحيدة لتثبيت الأمن والاستقرار في البلاد، والإحتكام إليها وانتظار المعطيات والمعلومات الصادرة عنها قبل إطلاق المواقف العشوائية والتحليلات التي تعزّز الإنقسامات والإحتقان واجب وطني. وتقدّم الحزب بالتعازي إلى عائلة سليمان ورفاقه في حزب القوات وأبناء قضاء جبيل، متمنياً على الأفرقاء كافة العمل مع المؤسسة العسكرية وأجهزة الأمن والقضاء على تهدئة النفوس وتحكيم لغة العقل، إلى حين كشف كلّ ملابسات الجريمة وإنزال أشدّ العقوبات بالفاعلين.

"تيار المستقبل": صدر عن "تيار المستقبل" البيان الآتي: يتابع "تيار المستقبل" تداعيات جريمة قتل منسق "القوات اللبنانية" في جبيل باسكال سليمان، وما استجد من تطورات ومواقف بعد تسلم جثمانه من الجانب السوري، والإعلان عن مراسم الدفن يوم الجمعة في 12 نيسان الجاري.

وإذ يجدد إدانته للجريمة وتعازيه القلبية إلى عائلة المغدور وحزب "القوات اللبنانية" وأهالي جبيل، يشيد بما صدر عنهم من مواقف حكيمة وضعت، رغم هول المأساة، النقاط على الحروف، وعضت على الجرح، وعبرت عن مسؤولية وطنية نحن بأمس الحاجة لها في هذه الأيام العصيبة.

الثقة بالدولة وجيشها الوطني وأجهزتها الأمنية لا يجب أن تهتز، فلا عدالة من دون حقيقة، ولا حقيقة من دون دولة مطالبة اليوم باستنفار كل الجهود من أجل تقديمها كاملةً للبنانيين، بالاستناد إلى تحقيق شفاف يضع الأمور في نصابها، ويمهد لإحقاق العدالة، وإنزال أشد العقوبات بالقتلة كائناً من كانوا.

الهنشاك: كما عزى حزب "الهنشاك الاشتراكي الديموقراطي" في بيان حزب "القوات اللبنانية" وعائلة الفقيد باسكال سليمان منسق الحزب في جبيل "الذي قتل على يد مجرمين في ظروف ما زالت غامضة". وشجب الحزب في بيانه، "العمل الإجرامي الجبان الذي تعرض له المسؤول في القوات"، معلنا  تضامنه مع "الحزب وعائلة المغدور"، مطالبًا "الأجهزة الأمنية المعنية والقضائية المختصة بالتحقيق الجدي مع المتورطين في هذه الجريمة النكراء لكشف الملابسات ومعرفة الحقيقة وتوجيه أشد العقوبات للمجرمين"، ودعا إلى "التحلي بالحكمة والوعي والصبر".

المجلس العام الماروني: وتوجّه المجلس العام الماروني برئاسة ميشال متّى، من اللبنانيين عامةً والجُبَيليين خاصةً، وفي المقدّمة من قيادة حزب القوات اللبنانية، بأحر التعزية على المصاب الجلل الذي هزَّ الرأي العام اللبناني والضمير الوطني، المتمثّل بإغتيال الشهيد المغدور به باسكال سليمان. فبقلوب يعتصرها الألم والغضب الشديد، إننا نشاطر ونتضامن مع أسرته المفجوعة، في مصابها الجلل ضمن جريمــة نكراء هزت أبدان ومشاعر كل اللبنانيين. ورأى المجلس أن لهذه الجريمة البشعة تداعيات خطيرة يمكنها إغراق لبنان في مستنقع الفوضى الأمنية والثأر في حال لم يُفضِ التحقيق إلى تبيان خلفيتها الحقيقية، داعيًا ذوي الضحية ورفاقه واللبنانيين عمومًا للتحلّي بأقصى درجات ضبط النفس، ريثما تتمكن القوى الأمنية بإشراف القضاء المختص من إكمال عملهم وتحقيقاتهم سعيًا وراء كشف الحقيقة الكاملة وتوقيف جميع المشاركين في مقتل الشهيد سليمان، وإنزال أشد العقوبات بحقهم. رحم الله الشهيد باسكال سليمان، وحفظ لبناننا آمنًا مطمئناً، من كل شرٍ وسوءٍ وإجرام".

المجلس الارثوذكسي: من جهة أخرى، استنكر "المجلس الوطني الأرثوذكسي اللبناني" في بيان "الجريمة النكراء في حق المواطن باسكال سليمان إذ بات كل مواطن معرضًا لأعمال اجرامية مماثلة"، معزيا  "الشعب اللبناني وأهل الفقيد وحزب القوات"، معتبرا أن "لبنان في خطر وعلى كف عفريت". وسأل رئيس المجلس روبير الأبيض الحكومة وكل الأجهزة الامنية: "أين الوزراء المعنيون بملف النازحين؟  اين هو المسح الديموغرافي لعداد النازحين في المحافظات والبلديات ومن هم شركاؤهم ومن يستفيد من وجودهم في لبنان؟ الحوادث المتكررة كثيرة، في الأسبوع الفائت جريمة قتل في الأشرفية والبارحة جريمة قتل في جبيل وقبلهما جرائم  وحرائق وسرقات واغتصاب، جرائم لا تعد ولا تحصى في حق المواطن اللبناني، ماذا ينتظرون بعد؟". تابع:" لبنان لم يعد آمنًا ومن الضرورة اتخاذ قرار سياسي وطني لإعادة النازحين إلى بلادهم فهم قنبلة موقوتة سوف تنفجر وسيكون هناك خسائر كبيرة بالأرواح ولا احد يستطيع تحملها فعلى الدولة اللبنانية ابلاغ مكاتب الامم المتحدة ايقاف الدفع للسوريين في لبنان ويجب أعادتهم إلى سوريا". ختم: "الدولة مشرذمة ومفككة والانقسامات السياسية والطائفية الكبيرة سوف تأخذنا بنا إلى حرب أهلية جديدة لا سمح الله، وهناك شيء يحضر لزعزعة الاستقرار في لبنان وهذا ما نراه وسوف يشكل خطرًا داخليًا كبيرًا اصعب من خطر الحرب مع اسرائيل لأنه سوف يفكك النظام الوطني ويضرب المؤسسات . كل طرف سياسي يأخذ البلد إلى مكان يراه مناسباً له. لما يعد هناك وجود للنظام والدستور اللبناني. لذلك، على رئيس مجلس النواب نبيه بري الإسراع في الدعوة الى جلسات مفتوحة لانتخاب رئيس للجمهورية لكي تعود الدولة وتنتظم المؤسسات الدستورية ويصار إلى إعادة  إعمار الدولة وإرجاع هيبتها وسلطتها، او على كل نواب الامة تقديم استقالاتهم وخصوصًا المسيحيين منهم".

لقاء الهوية والسيادة: كما استنكر "لقاء الهوية والسيادة" في بيان، "الجريمة البشعة التي أودت بحياة المغدور منسق حزب القوات اللبنانية في جبيل باسكال سليمان"، وتقدم من عائلته ومن حزب "القوات اللبنانية" بأحر التعازي القلبية والصادقة.
وتمنى على "الأجهزة الأمنية، أن تعمل بتفان على ضبط الساحة اللبنانية التي باتت منذ زمن وبفعل قوى الامر الواقع مفتوحة أمام المخابرات الخارجية، وأن تكشف بالتالي عن ملابسات القضية بشفافية مطلقة وحقيقة كاملة لا يشوبها أي شك، وبعيدا من المواربة أو التغطية مهما كانت الحقيقة صعبة وموجعة، وليكن الكشف عنها عزاءً لأهل الفقيد وإنقاذاً لكرامة ما تبقى من هذه الدولة الهرمة والمستسلمة بمعظم مؤسساتها لثقافة الارتهان لقوى خارجية وداخلية، تتحكم بقرار لبنان وبأداء سلطته على حساب الشرعية والدستور والقوانين المرعية".

واعتبر اننا "بتنا نخشى أن يكون اغتيال موقع رئاسة الجمهورية في لبنان مقدمة لاغتيال لبنان الرسالة، وما الرسائل المرتجلة والعشوائية غير المسؤولة من قبل البعض، سوى تأكيد على أنّ أصحابها لم يتعلموا للأسف من دروس الماضي. دخلنا لحظة الارتطام الكبير، حيث نردّد من جديد مع المؤمنين بلبنان الدولة والكيان، لبنان وديعة وأمانة عندك يا الله، عسى أن نستحقه كلبنانيين".

المطران ابراهيم: كذلك، دان رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع المطران ابراهيم مخايل ابراهيم وشجب بشدة عملية القتل الجبانة التي طالت منسق القوات اللبنانية في جبيل باسكال سليمان، ووصفها بأنها عملية غير إنسانية ومستنكرة بكل ما تحمله هذه الكلمات من معانٍ. كما أعرب عن تضامنه مع أسرة الشهيد، مطالبا الأجهزة المختصة اجراء تحقيق عادل وسريع لكشف الجناة وتقديمهم إلى العدالة احقاقًا للحق. ودعا المطران ابراهيم الجميع الى "ضبط النفس"، مؤكدا ثقته بـ"القضاء والجيش والأجهزة الامنية". وتقدم بالتعزية القلبية من عائلته وأهالي جبيل وحزب القوات اللبنانية وجميع اللبنانيين. 

نقيب المهندسين في بيروت: من جانبه، رأى نقيب المهندسين في بيروت عارف ياسين في بيان أن "يد الغدر والإجرام امتدت لتغتال منسق حزب القوات اللبنانية في جبيل المغدور باسكال سليمان ويبدو أن تعرض اللبنانيين للاغتيال والقتل سيستمر طالما أن المجرمين يتنقلون بحرية دون خوف من العقاب، فغياب الدولة وأجهزتها عن ممارسة السلطة الفعلية يهدد البلد ويهدد حياة الناس و أرزاقهم كل يوم أثناء تنقلهم و حتى في عملهم وفي بيوتهم".
أضاف:" إن نقابة المهندسين في بيروت تطالب الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية والقضائية بالكشف عن المخططين والمنفذين لهذه الجريمة وعن كل الجرائم التي بقيت مجهولة الفاعل أو تم تجهيله عن قصد ولم يتم الكشف عن مرتكبيها حتى الآن، لكي لا تتكرر المأساة، ولكي يتوقف مسلسل الإغتيالات والقتل واستباحة دماء اللبنانيين. السلام والرحمة لروح المغدور و الصبر والسلوان لعائلته و لرفاقه ولمحبيه".

الجامعة الثقافية في العالم: واستنكرت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم برئاسة روجيه هاني الحادث الاليم، وقال في بيان: "ببالغ الأسى والحزن نستنكر بشدة الحادث الأليم الذي أودى بحياة الشاب بسكال سليمان منسق حزب القوات اللبنانية في قضاء جبيل على يد مجموعة من السوريين في عملية مشبوهة وغير واضحة المعالم. إن هذا العمل الجبان يعكس مدى التوتر والتدهور الأمني الذي يشهده بعض أحياء لبنان. ندين هذا العمل الشنيع بأشد العبارات ونطالب الجهات المختصة بالتحرك الفوري لتقديم الجناة إلى العدالة.إن وجود اللاجئين السوريين في لبنان يجب أن يكون محل إدارة ورعاية مناسبة تضمن السلم الاجتماعي والأمن العام. نحث الحكومة اللبنانية على اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المواطنين اللبنانيين وضمان سلامة اللاجئين. نعبر عن تضامننا الكامل مع رفاق و عائلة الضحية ونسأل الله أن يمنحهم الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب. حفظ الله لبنان وشعبه من كل مكروه".

الجماعة الاسلامية: الى ذلك، اعتبر المسؤول السياسي لـ "الجماعة الإسلامية" في لبنان علي أبو ياسين في تصريح، "جريمة خطف واغتيال منسّق القوات اللبنانية في جبيل باسكال سليمان مدانة ومستنكرة بأسلوبها وبتوقيتها، خاصةً وأنَّ الوطن يتعرض لاعتداءٍ صهيوني منذ ستة أشهر، واحتمالات توسع هذا الاعتداء كبيرة جداً كما يهدد قادة الكيان الصهيوني"! ودعا الأجهزة المختصة الأمنية والقضائية إلى كشف ملابسات الجريمة ومعاقبة المرتكبين أمام القانون، كما دعا إلى "عدم الانجرار إلى ردات الفعل والاعتداء على الآمنين من النازحين السوريين التي هي جريمة لا تقل خطراً بمآلاتها ومفاعلها عن الجريمة السابقة". وقال: "الوقت الآن هو وقت رفض كل أشكال الفتنة وتفويت الفرصة على المتربصين بالبلد وشعبه ورصّ الصفوف لمواجهة المرحلة الخطيرة التي يمر بها البلد. حمى الله لبنان وشعبه من جرائم العدو وفتن المتربصين".

الاتحاد المسيحي الديمقراطي: ودان رئيس الإتحاد المسيحي الديمقراطي اللبناني فارس أبي نصر في بيان، "جريمة اغتيال منسق حزب "القوات اللبنانية" في جبيل، باسكال سليمان، ويتوجّه بالتعزية إلى عائلة الفقيد وإلى حزب القوات اللبنانية، متضامنًا معهم في هذا المصاب الاليم. كما يعبّر عن ثقته بالجيش قيادة وأفرادًا وبالقوى الأمنية، على كشف حيثيات الجريمة والمتورطين بها واستكمال التحقيقات لتظهير الحقيقة كاملة،  وقطع الطريق أمام الفتنة الداخلية، محذّرًا من تفلّت الوضع الأمني، وداعيًا الجميع إلى الحكمة في مواجهة المخاطر التي تهدد لبنان".

حركة الارز الوطني: كما دانت "حركة الأرز الوطني" في بيان، جريمة خطف ومقتل باسكال سليمان ووصفتها ب"فتنة داخلية، وخصوصا في هذه الأيام وما نشهده من خلاف سياسي داخلي حاد بين الأحزاب ومكونات الشعب اللبناني". وطالبت الأجهزة الأمنية والعسكرية "بكشف ملابسات الحادثة، وعدم التساهل مع العصابات والمخلين بالأمن الداخلي، ونتمنى أن تكون السياسة خارج التحقيق بالحادثة، لأن البلد لا يحمل المزيد من الأوزار والأعباء". وتقدمت من حزب "القوات اللبنانية" وعائلة المغدور بأحر التعازي والمواساة، داعية إلى "الوعي والتروي وتحكيم لغة العقل والقانون ونحن نثق بأجهزتنا العسكرية والأمنية".

اتحاد بلديات البترون: كذلك استنكر اتحاد بلديات منطقة البترون في بيان، الجريمة التي أودت بحياة منسق حزب القوات اللبنانية في قضاء جبيل باسكال سليمان وقال في بيان: "بألم كبير، تلقينا خبر خطف الشاب باسكال سليمان واغتياله". وأشار إلى أن "هذه الجريمة النكراء آلمت كل الشعب اللبناني"، داعيا إلى "التهدئة ووأد الفتنة في مهدها والإفساح في المجال أمام الأجهزة الأمنية والقضائية لتحقيق العدالة التي ننشدها جميعا". وعزى عائلة الفقيد وحزب القوات اللبنانية ومحبي الفقيد.

مشروع وطن الإنسان: وصدر عن "مشروع وطن الإنسان" البيان التالي: "يدين " مشروع وطن الإنسان" بشدّة بالغة جريمة خطف وقتل باسكال سليمان منسّق حزب القوّات اللبنانيّة في قضاء جبيل، التي هزّت بعمق لبنان واللبنانيين.

إنّ "مشروع وطن الإنسان" إذ يرفع أخلص التّعازي القلبيّة لعائلته ومحبّيه ورفاقه، وإلى حزب القوّات اللبنانيّة، يدعو كافّة المعنيّين إلى تحمّل مسؤوليّاتهم كاملة في هذا الظرف الدقيق، واستكمال التحقيق والتوسّع فيه لكشف ملابسات هذه الجريمة البشعة في أسرع وقت ممكن، من أجل الوصول إلى تقديم صورة واضحة وكاملة وحقيقيّة أمام الرأي العام وإنزال أشدّ العقوبات بالمجرمين المعتدين.

ويثمّن "وطن الانسان" عالياً موقف عائلة الفقيد تجاه الحدث الأليم، ويدعو إلى التروّي وضبط النفس وتهدئة الشارع. كما ويعلن تضامنه العميق مع كلّ الدعوات المتصدّية للانزلاق إلى ما لا يحمد عقباه.

وإذ يستنكر "مشروع وطن الإنسان" الدرك الذي وصل إليه وطننا في ظلّ تفكّك الدولة وتحلّلها وتآكل مقوّماتها، واستسهال قتل المواطنين بدم بارد وبهمجيّة وبلا ذرّة ضمير، فهو يدعو إلى تكريم ذكرى الراحل بمزيد من التمسّك بالقيم والمبادئ الإنسانيّة والوطنيّة، وبالصّلاة لروحه وللوطن المتألّم الجريح".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o