Mar 10, 2024 12:50 PM
اقليميات

"خطة إسرائيلية" تثير الغضب في رمضان

مع اقتراب شهر رمضان، كشفت وسائل إعلام اسرائيلية عن استراتيجية أمنية مشددة قد تطبّقها إسرائيل في الضفة الغربية، خصوصاً القدس الشرقية، للسيطرة على الأوضاع بقبضة من حديد، منعاً لهجمات الفصائل الفلسطينية، بينما يحذّر خبراء من أن هذه الإجراءات ستزيد الهجمات اشتعالا.

ووفق صحيفة "يديعوت أحرنوت"، فإن تل أبيب ستُواجه تحديات أمنية كبيرة خلال شهر رمضان في الضفة والقدس الشرقية، خصوصاً مع استمرار الحرب في قطاع غزة، منها، حسب ما نشرته في تقرير:

قطاع غزة يقع معظمه حاليا تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية، لكن القلق الرئيسي لدى إسرائيل يخص الضفة الغربية والقدس الشرقية.
بالنسبة إلى الضفة، فدائما يصاحب رمضان فيها أزمات أمنية، والمواجهة العسكرية لها لم تكن كافية.
هناك تحدٍّ آخر يتعلق بالأماكن المقدسة في القدس، خصوصاً أن حركة حماس استطاعت في السنوات الأخيرة وضع قدم لعملائها هناك، وأصبح رمضان يشهد أعمال شغب واشتباكات داخل هذه الأماكن.
في رمضان قد تمثّل هذه الساحات تحديا أكبر لإسرائيل بسبب أحداث غزة؛ وهو ما قد يعيق التركيز العسكري الإسرائيلي في غزة، ويضر بالاستعدادات لحرب محتملة على الجبهة الشمالية (مع حزب الله قرب الحدود مع لبنان).

وكشف تقرير الصحيفة الإسرائيلية بعض ملامح الخطة الأمنية التي قد تتبعها تل أبيب للتغلب على التحديات المذكورة، ومنها:

يجب على الشرطة الإسرائيلية تعزيز وجودها في المدن المختلطة والمدن العربية بنفس الطريقة التي انتشرت بها بعد هجوم 7 تشرين الأول (الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في تشرين الأول الماضي).
في الضفة، يجب على الحكومة أن تأمر الجيش الإسرائيلي بتكثيف نشاطه العسكري.
هناك ضرورة للسماح على نطاق أوسع باستخدام العنف ضد كل من يحاول إثارة الشغب، أو القيام بعمليات عسكرية تكتيكة موسعة في وقت واحد في عدة مدن خلال رمضان.
في منطقة جبل الهيكل، يجب على الحكومة أن تقدم للشرطة دعما واسع النطاق لشل قدرة من يحاول مهاجمتهم.
تتطلب القدس الشرقية استراتيجية شاملة، وتعزيز المنطقة بشكل كبير بأفراد من شرطة الحدود والحرس الوطني.
بالإضافة إلى ذلك، يتعيّن على إسرائيل أن تشن عملية واسعة النطاق لمصادرة الأسلحة، وتقوم باعتقالات وقائية في أحياء القدس الشرقية.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o