اغتيال نائبة أوكرانية بالرصاص
قضت نائبة قومية سابقة تعتبر مدافعة شرسة عن اللغة الأوكرانية بعد تعرضها لإطلاق نار في لفيف بغرب أوكرانيا، وفق ما أعلنت السلطات.
وفي رسالة على تليغرام، ذكرت الشرطة الوطنية الأوكرانية أن إيرينا فاريون قضت متأثرة بجروحها في المستشفى بعد تعرضها لمحاولة اغتيال.
وقال رئيس بلدية لفيف أندريه سادوفي "ما زلت مصرا على أن لا مكان آمنا في أوكرانيا"، منددا بما وصفه بأنه "اغتيال مشين"، ومقدما تعازيه إلى عائلة الضحية.
وقالت النيابة الأوكرانية إن الهجوم وقع مساء الجمعة حين أطلق مجهول النار على إيرينا فاريون فاصيبت بجروح بالغة في رأسها.
الكاميرات كانت مغلقة لحظة اغتيالها
من جانبه، كتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على منصة "إكس": "تم التحقق من كل كاميرات المراقبة، وتم استجواب الشهود ومعاينة العديد من أحياء (لفيف). يتم تحليل كل الخيوط بما فيها تلك التي تفضي إلى روسيا".
كما أوضح وزير الداخلية إيغور كليمنكو، مساء الجمعة، في لفيف أن المشتبه به كان يرصد منزل الضحية منذ أيام عدة.
وأكد أن كاميرات المراقبة في مكان اغتيال البرلمانية السابقة كانت مطفأة لحظة اغتيالها.
كذلك، لفت إلى أن المحققين يركزون راهنا على جريمة دافعها "كره شخصي" مرتبط بأنشطة الضحية، لكنه لم يستبعد "عملية اغتيال مخططا لها".
عداء شديد لروسيا
وفاريون في عامها الستين، متخصصة في اللغات والألسنية وكانت نائبة عن الحزب القومي "سفوبودا" بين 2012 و2014.
وعرفت النائبة السابقة بعدائها الشديد لروسيا ودعواتها لقتل الروس والناطقين بالروسية وملاحقتهم وإهانتهم في كل مكان.
وفي تشرين الثاني الماضي، فتح الأمن الأوكراني قضية جنائية ضد فاريون بعد تصريحاتها المعادية للمقاتلين الأوكرانيين الناطقين بالروسية.