Feb 28, 2024 11:41 AM
أخبار محلية

"الاعتدال الوطني" يلتقي "التوافق الوطني" و"التكتل الوطني".. طرابلسي: ننظر بايجابية الى المبادرة

المركزية - التقى أعضاء تكتل "التوافق الوطني" النواب فيصل كرامي، طه ناجي، حسن مراد، محمد يحي وعدنان طرابلسي وفداً من كتلة "الاعتدال الوطني" المؤلف من النواب احمد الخير، عبد العزيز الصمد، وليد البعريني والنائب السابق هادي حبيش في منزل الرئيس الراحل عمر كرامي في بيروت للبحث في المبادرة الرئاسية التي يطرحها تكتل الاعتدال الوطني.

وبعد اللقاء، قال عضو تكتل التوافق الوطني النائب عدنان طرابلسي وقال: "استمعنا من الاخوة الى تفاصيل هذه المبادرة التي تهدف اولاً الى الحوار او التداول بين الكتل النيابية والزملاء النواب فيما يتعلق بايجاد حل لأزمة الشغور الرئاسي عبر الحوار، هذا الحوار الذي نؤمن به كتكتل باعتباره الوسيلة الوحيدة للتوافق وللخروج من الازمات".

وأضاف: "نحن ننظر بايجابية الى هذه المبادرة، وطبعا لدينا بعض التساؤلات التي طرحناها خلال الاجتماع، ونحن كتكتل التوافق الوطني سنتداول فيما بيننا وسنتابع التواصل مع الاخوة في كتلة الاعتدال الوطني وباذن الله سنسعى جميعاً للاتفاق والتوافق لانتخاب رئيس للجمهورية يعيد الانتظام الى العمل السياسي والى العمل الدستوري".

ولفت طرابلسي الى أن "من الضروري التذكير دائما بأن لبنان بلد الحوار، وكل لبناني مسؤول مدعو الى السعي الى الحوار، وما قامت به كتلة الاعتدال سعي مشكور، ويبقى ان نؤمن لهذا الحوار الظروف والمناخات الداعمة لنجاحه لان لبنان لا يحتمل المزيد من الاخفاقات على المستوى السياسي والوطني".

التكتل الوطني: كما زار وفد من الكتلة ضمّ النائبين احمد الخير وعبد العزيز الصمد، وامين سر الكتلة النائب السابق هادي حبيش، اعضاء «التكتل الوطني» النواب ميشال المر وطوني فرنجية ووليم طوق، في مكتب النائب المر في عمارة شلهوب - الزلقا، وجرى التباحث في ورقة الأفكار التي تطرحها الكتلة.

بعد اللقاء تحدث النائب المر، فأكّد أنّ «اللقاء مع «كتلة الاعتدال» كان ايجابياً وتجمعنا علاقة إيجابية وودّية، كما أننا نتلاقى وإياهم حول نقاط كثيرة كما نختلف حول بعض الأمور الأخرى».

وقال: «نرحّب بأي مبادرة حوارية ونتعاطى معها بإيجابية تامة، لكننا لم نقدّم أي التزام اليوم لـ«كتلة الاعتدال»، إذ أننا كتكتل لدينا مرشحنا الثابت رئيس «تيار المرده» سليمان فرنجيه الذي نال 51 صوتاً في آخر جلسة انتخابية». وأشار إلى «اننا سنبحث مع حلفائنا ونرى ما هي الخيارات الممكنة»، مؤكّدا أن»لا خلاف مع «كتلة الاعتدال» واي مبادرة للحوار كعنوان عام نحن نرحّب به».

من جهته، أكّد النائب طوني فرنجيه «أننا بعيدون من خيار انسحاب «رئيس المرده» من السباق الرئاسي، كما أننا بعيدون من الأسماء الرئاسية التي يطرحها البعض ولن نذهب بالحياء أو الإحراج لسحب ترشيح فرنجيه من السباق الرئاسي».

وقال: «اذا حصل إجماع على أيّ شخصية غير سليمان فرنجيه عندها لا حاجة لأصوات «التكتل الوطني المستقل»، والعلاقة بيننا وبين «كتلة الاعتدال الوطني» وطيدة وننسق في كثير من الأمور في ما بيننا رغم أنّها لم تصوّت لسليمان فرنجيه».

ولفت إلى «اننا دائماً نتعاطى بإيجابية مع أيّ حوار، وننتظر شكل الحوار وشروطه وندرس خياراتنا، على الرغم من أننا أكّدنا سابقاً أننا لن نذهب الى اي حوار بشروط مسبقة، وذلك لا ينفي رغبتنا بالمشاركة في أيّ حوار».

وقال: «لن نعطي جواباً الّا بعد التنسيق والتشاور مع حلفائنا ومع النواب الذين صوّتوا لصالح رئيس «تيار المرده» في آخر جلسة انتخاب رئاسية بمن فيهم «حزب الله» الذي صوّت نوابه الـ 13 لصالح فرنجيه من أصل 51 نائباً من انتماءات مختلفة. وسنقف على خاطر من وقف الى جانبنا. ونحن ايجابيون تجاه اي مبادرة للحوار وهذا ما أبديناه دائماً. فعندما رفض الآخرون الحوار كنا نحن من دعا اليه».

ورداً على سؤال حول إذا كان عدم انسحاب فرنجيه شرطا للمشاركة بالحوار، قال فرنجيه: «نريد حواراً واضحاً وصريحاً من دون اية شروط او شروط مضادة. ومرشحنا واضح وثابت وليس كاسحة ألغام كمرشحي الطرف الآخر».

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o