Feb 19, 2024 10:19 AM
دوليات

جثة نافالني "مفقودة" وأرملته ستلتقي وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي

تلتقي يوليا نافالنايا وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسيل، اليوم بعد ثلاثة أيام على وفاة زوجها المعارض أليكسي نافالني في سجن روسي.

وكتب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الأحد، على منصة "إكس": "الاثنين أستقبلُ يوليا نافالنايا في مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي".

وأضاف: "وزراء الاتحاد الأوروبي سيبعثون رسالة دعم قوية إلى المقاتلين من أجل الحرية في روسيا ويكرّمون ذكرى أليكسي نافالني".

وقالت نافالنايا إنّها تحمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "شخصيّاً مسؤولية" وفاة زوجها، داعية المجتمع الدولي إلى الاتحاد لهزيمة "هذا النظام المرعب".

واعتبر وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني أنّ تصريحات نافالنايا "ستساعد جميع الأوروبيين على أن يفهموا في شكل أفضل نوع النظام العنيف الذي يجب علينا مواجهته واحتواؤه في أوكرانيا".

أضاف تاجاني في بيان: "هذا يجعلنا نشعر بالتهديد الذي يواجهه المواطنون الروس وكل مناطق أوروبا، القارة التي عاد فيها العنف والوحشية والحرب بطريقة مخزية وغير مسؤولة".

إدانات

في نهاية الأسبوع المنصرم، قضت محاكم روسية بسجن عشرات الأشخاص الذين اعتقلوا خلال مشاركتهم بتأبين نافالني، إذ حُكم على 154 شخصا منهم في سان بطرسبرغ وحدها.

وأظهرت الأحكام التي نشرتها دائرة القضاء في المدينة يومي السبت والأحد أنه تم الحكم على 154 شخصا بالسجن لمدة تصل إلى 14 يوماً لانتهاكهم قوانين روسيا الصارمة التي تحظر التظاهر.

وتحدّثت جماعات حقوقية ووسائل إعلام مستقلة عن عدد من الأحكام المماثلة بحق أشخاص في مدن أخرى.

وتوفي نافالني عن 47 عاماً، الجمعة، في سجن بالقطب الشمالي حيث كان يقضي حُكماً بالسجن لمدة 19 عاماً، ما أثار غضب وإدانة زعماء غربيين.

جثة نافالني مفقودة: وكان تم إخبار والدة نفالني أن الجثة نُقلت إلى مدينة سالخارد القريبة من مجمع السجون، لكن عندما وصلت إلى المشرحة وجدتها مغلقة.

وقالت يارميش إنه عندما اتصل محامي نافالني بالمشرحة، كان الرد أن جثمانه ليس موجودا.

ولاحقا أخبرهم المسؤولون بأن تسليم الجثة لن يتم قبل انتهاء التحقيق على الرغم من أنه قيل لهم في وقت سابق إن التحقيق لم يجد أثرا لشبهة جنائية في وفاته.

وقالت كيرا يارميش المتحدثة باسم نافالني خلال مقابلة مع رويترز: "حتى الآن لم نتمكن من الوصول إلى جثته ولا نعرف على وجه اليقين مكانها ونطالب السلطات الروسية بتسليمها إلى أسرته على الفور".

وقال موظف في مشرحة سالخارد لرويترز إن جثة نافالني لم تصل إليها.

ونقلت صحيفة نوفايا غازيتا عن مصادر لم تكشف هويتها إن الجثة نُقلت إلى مشرحة في مستشفى منطقة سالخارد.

وأضافت أن الجثة كانت عليها "آثار كدمات" تظهر عند الإصابة بنوع من النوبات، فضلا عن آثار محاولات إنعاش القلب.

وقالت الصحيفة إن سبب توقف قلبه غير واضح.

وذكرت بعض وسائل الإعلام الروسية أن فريقا خاصا من المحققين وصل من موسكو. ولم يتضح بعد متى سيتم تشريح الجثة.

إلى ذلك، قضت محاكم روسية بسجن عشرات الأشخاص الذين اعتقلوا خلال مشاركتهم بتأبين المعارض الراحل أليكسي نافالني، حيث حُكم على 154 شخصا منهم في سان بطرسبرغ وحدها. 
     
وأظهرت الأحكام التي نشرتها دائرة القضاء في المدينة يومي السبت والأحد أنه تم الحكم على 154 شخصا بالسجن لمدة تصل إلى 14 يوما لانتهاكهم قوانين روسيا الصارمة التي تحظر التظاهر. 
     
وأفادت جماعات حقوقية ووسائل إعلام مستقلة بعدد من الأحكام المماثلة بحق أشخاص في مدن أخرى.
     
وتوفي نافالني عن 47 عاما الجمعة في سجن بالقطب الشمالي حيث كان يقضي حكما بالسجن لمدة 19 عاما، ما أثار غضب وإدانة زعماء غربيين.
     
واعتقلت الشرطة الروسية خلال عطلة نهاية الأسبوع مئات من الذين قصدوا ضرائح رمزية أقيمت لنافالني لوضع باقات الورد عليها وإضاءة الشموع تكريما له. 
     
وتعد التظاهرات المناهضة للكرملين أو العروض العامة لمعارضة النظام غير قانونية في روسيا بموجب قوانين الرقابة العسكرية الصارمة والقوانين ضد المسيرات غير المرخصة.
     
وسيّرت الشرطة ورجال بملابس مدنية دوريات في عشرات المدن الروسية حيث تجمع الناس لتكريم نافالني خلال عطلة نهاية الأسبوع.
     
ووردت تقارير عدة عن قيامهم بإزالة الضرائح الرمزية التي أقيمت ليلا، وأظهرت لقطات فيديو رجالا مقنعين يجمعون باقات الورد في أكياس قمامة على جسر بجوار الكرملين حيث قُتل بوريس نيمتسوف، وهو معارض بارز آخر لبوتين، في عام 2015.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o