Feb 14, 2024 7:57 PM
أخبار محلية

مواقف السياسيين في الذكرى 19 لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري

المشهد في لبنان اليوم ليس كما كان قبله، فالرئيس سعد الحريري في بيروت ليحيي وسائر اللبنانيين الذكرى الـ 19 لاستشهاد والده الرئيس رفيق الحريري.

جعجع: توازياً، كتب رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع عبر منصة "إكس" في الذكرى الـ19 لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري: "حاوَرتَهم لكنّهم غَدَروك". 

أيوب: بدورها، كتبت عضو تكتل الجمهورية القوية النائبة غادة أيوب عبر منصة "أكس": "14 شباط ٢٠٠٥ - ١٤ شباط ٢٠٢٤. لبنان العدالة آتٍ...".

سامي الجميّل: وفي الذكرى التاسعة عشرة لجريمة اغتيال رئيس الحكومة الشهيد رفيق الحريري، كتب رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل عبر حسابه على منصة "اكس":

"في الذكرى التاسعة عشرة لجريمة  شباط التي أدت إلى استشهاد الرئيس رفيق الحريري والوزير باسل فليحان وأكثر من ٢٠ آخرين و١٠٠ جريح، لا تزال العدالة منقوصة على الرغم من أحكام المحكمة الدولية التي حكمت على المجرم وأثبتت بالحجج والأدلة ضلوع حزب الله الذي لا يزال يحمي الجناة من العقاب ويقف خط دفاع في وجه الحقيقة ويأسرها كما يأسر الوطن بأكمله بسياساته الشمولية المدمّرة." أضاف: "لا سلام ولا استقرار في لبنان من دون عدالة ومحاسبة فعلية على كل الجرائم التي ارتكبت لوضع حد نهائي لاستعمال العنف في السياسة الذي بات هو القاعدة في وطن الحرية." ختم: "نجدد تعازينا لعائلات الشهداء وبخاصة عائلة  الرئيس الحريري وتياره وجمهوره وندعوهم لاستكمال النضال من أجل استعادة الدولة المخطوفة وتحرير قرارها من هيمنة السلاح ومنطق الميليشيات".

نديم الجميّل: وزار النائب نديم الجميّل ضريح الرئيس رفيق الحريري في ذكرى استشهاده، وأكّد عبر "الجديد" أن وقفة اليوم هي للصلاة عن راحة نفس كل شهداء 14 آذار وعلى رأسهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي استشهد فداء لهذا الوطن. وقال: "هذا الاستشهاد هو نتيجة الإحتلال الذي نعيشه، فللحرية والسيادة ثمن لذلك نحن مستمرون بهذا النهج لتحرير لبنان". وذكّر أن 14 أيلول 1982، 14 شباط 2005 و14 آذار 2005، كلّها تواريخ وحّدت اللبنانيين.

ورداً على سؤال حول اللقاء مع الرئيس سعد الحريري، قال: "سيكون لنا معه كلام في السياسة بعد ظهر اليوم، ونتمنى أن يكون لدينا في السياسة وفي الوطن شخصية مثله".

معوض: من جهته، أشار رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض، عبر موقع “إكس”، إلى أننا “مستمرون بالنضال لتحرير الدولة من هيمنة السلاح ونهج الاغتيال، 19 عامًا على اغتيال الرئيس رفيق الحريري الذي سقط شهيدًا دفاعًا عن لبنان، 19 عامًا على اغتيال وحّد اللبنانيين فانتفضوا في أكبر ثورة سلمية شعبية بوجه نهج الاغتيال والوصاية، وطردوا احتلال النظام السوري إلى غير رجعة، وانتزعوا محكمة دولية أدانت الفاعلين”.

وتابع “لكن، من عام 2005 حتى يومنا هذا، لا تزال العدالة منقوصة وغير محققة، والمدانون ومن وراءهم محميين طلقاء، ولا يزال نهج الهيمنة والاستقواء يخطف الدولة، ويتحكم بمصير اللبنانيين ويتعدى على حقوقهم، ويستهدف السياديين والأحرار”.

وأضاف “مستمرّون في نضالنا لتحقيق العدالة والمحاسبة، واسترجاع السيادة، وبناء دولة الجيش الواحد والقرار الواحد والقانون الواحد.. مهما كثرت التضحيات. نحن أبناء الشهادة من أجل لبنان، سنناضل مع اللبنانيين الأحرار وبإرادة لا تنكسر، لتحرير الدولة من هيمنة السلاح ونهج الاغتيال، واستعادة لبنان وطن الحرية والتعددية والديمقراطية والاستقرار والنمو وكرامة الإنسان. الرحمة للشهيد رفيق الحريري ولجميع الشهداء الذين ارتقوا على طريق لبنان”.

ريفي: واعتبر اللواء اشرف ريفي، أنه “في مثل هذا اليوم إغتال المدانون من المحكمة الدولية الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وهؤلاء من نفّذوا، أما من أعطوا الأمر بالإغتيال فهم محور الممانعة الذي يحاضر بالمقاومة وهو منها براء”.وتابع ريفي في بيان: “لقد واجهنا القتلة وما نزال، فانطلق التحقيق رغم استمرار الإغتيالات، ودفعنا الثمن بشهادة ثمانية أبطال في طليعتهم الوسامَين. إغتيل كبارٌ من لبنان لتحقيق العدالة وهي قافلة شهداء الشرف. لم نتراجع رغم كل الجرائم التي ارتكبها محور الإغتيال. اليوم نعاهد الرئيس الشهيد وشهداء الإستقلال والشهداء الأحياء بأن نستمر حتى تحقيق العدالة والسيادة الى أن نستعيد لبنان من سجنه الكبير.  السلام لروحك أيها الشهيد رفيق الحريري، لروح الشهيد باسل فليحان، وأرواح شهداء ثورة الإستقلال”.

الحواط: في إطار متصل، كتب النائب زياد الحواط على منصة “X”: “في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري نعاين واقع لبنان في الـ ٢٠٢٤ وهو أخطر من واقع تسعينيات القرن الماضي . كم يحتاج لبنان المهدد بالزوال إلى مشروع كبير يخرجه من المستنقع ، يقوم على الجرأة والشجاعة يعيد الدولة المخطوفة وينهي حكم السلاح غير الشرعي ، ويصالح لبنان مع العرب والعالم . ماضون في مشروع الإنقاذ للآخر حتى ينهض لبنان “.

مخزومي: كذلك، كتب النائب فؤاد مخزومي عبر تطبيق X التالي: ” تحية إلى روح الرئيس الشهيد رفيق الحريري.. شهيد نهج الاعتدال والحوار والمواقف الوطنية..
في الذكرى الـ 19 لاستشهاد الرئيس الحريري ورفاقه، نجدد المطالبة بتطبيق العدالة وإحقاق الحق لأرواح شهداء حرية واستقلال وسيادة لبنان.”

سليمان فرنجية: بدوره، كتب رئيس تيارة "المردة" عبر منصة "أكس": "تسعة عشر ‏عاماً على استشهاد الرئيس رفيق الحريري ولا زال حضوره طاغيا ‏وطنياً وشعبياً، ويستمر هذا النهج مع الشيخ سعد الحريري وطنية ‏واعتدالاً".‏

طوني فرنجية: بدوره كتب النائب طوني فرنجية عبر منصة “أكس”: “يفتقد لبنان لرجال دولة وأصحاب رؤية يعملون من أجل ازدهاره ونهوضه. في الذكرى الـ19 لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري يبقى الإعتدال والإنفتاح حجر زاوية لخلاص لبنان ونَجَاتِه. عزاؤنا لعائلة الحريري وللشيخ سعد بشكل خاص”.

خلف: وكتب النائب ملحم خلف على حسابه عبر منصة "اكس": "تاريخ لبنان مليء بالأيام السوداء، ويوم اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري في ١٤ شباط ٢٠٠٥، هو مِن الأيام الأكثر أثَراً على الشعب اللبناني.  إن نهج التصفية الجسدية واغتيال الآخر هو أشَرّ الشرور، وأشنَع الجرائم، ولا يتوافق إطلاقًا لا مع التعاليم السماوية ولا مع المفاهيم الإنسانية ولا مع المبادئ الديموقراطية التي ترتكز على قبول الآخر واحترام الرأي المختلف. فليكن يوم ١٤ شباط حافزاً لنا جميعاً، وليزهر دم الشهداء-ولو بعد حين-وطناً عادلاً، حراً، جامعاً، ومتنوعاً في وحدته، فتقوم الدولة القادرة، الفاعلة، الحاضنة، والعادلة التي يحفظها دستورها، فيحيا الانسان في لبنان بطمأنينة في ظل سيادة القانون وحماية العيش معاً. إنّه هذا التحدي الذي يبدأ بالإقبال الى الدستور، بانتخاب رئيس للجمهورية يتبعها التكليف والتأليف، لخدمة المواطنين، جميع المواطنين".

محمد شقير: كما رأى الوزير السابق محمد شقير، في الذكرى ال19 لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، ان "كل يوم يمضي على غياب الرئيس الشهيد رفيق الحريري يشعر الناس بثقل غيابه ومساحة الفراغ التي تركها على مستوى لبنان والمنطقة". واكد ان "اللبنانيين الذين وحدتهم دماء الرئيس الشهيد ما زالوا مؤمنين بمشروعه الجامع والهادف إلى بناء وطن على مستوى أحلام شبابه".

وقال: "ان ذكرى 14 شباط ستبقى مناسبة تجمع كل اللبنانيين وتوحدهم على مشروع بناء الدولة التي عمل واستشهد لاجلها رفيق الحريري، آملا من القوى السياسية اجراء مراجعة ذاتية وإعادة تصحيح المسار  حتى نتمكن جميعا من وضع البلد على سكة الخلاص بمشاركة كل المخلصين وفي طليعتهم الرئيس سعد الحريري".

بهاء الدين الحريري: وأصدر رجل الاعمال بهاء الدين الحريري بياناً جاء فيه: "تعود ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري والألم مازال يعتصر القلب ويمزق الروح والوجدان لفراق المارد صاحب القلب الكبير والأحلام التي لا نهاية لها لوطن فرقته الأيادي السوداء وعملت فيه الخراب على مدى عقود من الزمان متتالية، مبتدئاً بإخراجه من الحرب الأهلية عبر اتفاق الطائف، الركيزة الأساسية والوحيدة للنظام السياسي اللبناني ومن خلال رؤيته لمستقبل الشعب اللبناني الجدير بحياة كريمة ومزدهرة ومتطورة عبر تحقيق أخلامه بإعادة بناء مؤسسات الدولة على أُسس العدالة والمساواة والشفافية والنزاهة، حرصاً على خدمة جميع مكونات الشعب اللبناني وتنفيذه لمشروعات ضخمة أسست لإعادة الثقة بالاقتصاد اللبناني وحفزت الكثير من الدول والأفراد داخلياً وخارجياً على ضخ استثمارات ضخمة أدت إلى إعادة لبنان على خريطة الدول المتقدمة في المنطقة والعالم.

إن الرد الوحيد والأساسي على استشهاد الرئيس رفيق الحريري هو استكمال مشروعه النهضوي والإنمائي والاقتصادي والسياسي تلبيةً لحاجات الشعب اللبناني المقهور والصابر ولكن المتمسك بجذوره وتاريخه والمتطلع إلى مستقبل آمن ومزدهر لأبنائه والذي يمثل أكثرية الشعب اللبناني.

إن مشروع الرئيس الشهيد رفيق الحريري لم يمت باستشهاده بدءاً بالإجماع الوطني على ضرورة تنفيذ اتفاق الطائف بجميع مندرجاته ووصولاً إلى استكمال حلمه برؤية وطن متطور ومزدهر ومكتفٍ اقتصادياً ومالياً يحتضن جميع أبنائه متمسكاً بدولة المؤسسات العادلة والمتفوقة بتفوق أبنائها.

إن لم الشمل حول رؤية وحلم الشهيد رفيق الحريري هو مفتاح الحل لجميع المشاكل السياسية والاقتصادية والمالية والاجتماعية التي تعاني منها جميع مكونات الشعب اللبناني.

لذلك، فإنني أدعو الجميع للترفع عن الأنانية وإبعاد المصالح الشخصية لنعود أمةً واحدة همها الوحيد الوطن ومصالحه وتقدمه وازدهاره.

إن الشعب اللبناني المقهور والصابر لجدير بأن يرفع عنه الظلم والعمل فوراً على إخراجه من المأزق الكبير والمؤلم الذي لم يكن له يدٌ فيه ولا ذنبٌ سوى أنه آمن دائماً وراهن أبداً على العيش في ظلِ دولةٍ عادلةٍ وآمنةٍ ومستقرةٍ ومزدهرةٍ.

أما أنت يا أبا بهاء، فإنني أعاهدك بأن أبقى على المسار الذي رسمته لي حياً، وشهيداً مضحياً بالغالي والنفيس في سبيل إعلاء كلمة الحقِ في وطنٍ مازال ينزفُ منذ استشهادك، راجياً الله عز وجل أن يسكنكَ الفردوس الأعلى من الجنة."

سكاف: من جهتها، اعتبرت رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف أن "لبنان لم يعرف‬⁩ لحظة استقرار منذ غياب الرئيس الشهيد ⁧‫رفيق الحريري‬⁩، كان وجوده اعتدالاً ووسطية وتوازناً في بلد يتفرّق على كل تفصيل واليوم فإن الحشود التي تطالب نجله ⁧‫سعد الحريري‬⁩ بالعودة الدائمة الى لبنان إنما تنشدُ عودة هذا الاعتدال والوسطية . ‏ان مشهد الضريح .. من شأنه ان يحفزَّ الحريري على تلبية مطلب شعبه. ‏وحمى الله لبنان".

السيد: وكتب النائب اللواء جميل السيد على منصة "اكس":  ١٤ شباط ٢٠٠٥ ذكرى إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري رحمه الله… تذكير للحقيقة والتاريخ: * لا يمكن فصْل هذه الذكرى الأليمة عن التطورات التي نتجت عنها وأهمها نشوء فريق ١٤ آذار كمقدمة لإنقلاب سياسي دولي في لبنان، ولا يمكن فصل فريق ١٤ آذار عن إتهامهم زوراً للضباط اللبنانيين الاربعة بقتْل رفيق الحريري بما سهّل وصول ذلك الفريق إلى السلطة على حساب الحقيقة ودم الرئيس الشهيد، ولا يمكن فصل ذلك الاتهام عن مؤامرة شهود الزور وعلى رأسهم محمد زهير الصديق وهسام هسام، والتي دبّرها فريق ١٤ آذار السياسي والقضائي والامني ولجنة ميليس لتزوير التحقيق وحماية المجرمين الحقيقيين وإعتقالنا زوراً لمدة أربع سنوات كي يؤمنّوا إستقرارهم في السلطة، ولا يمكن فصل مؤامرة شهود الزور عن قرار المحكمة الدولية في لاهاي في نيسان ٢٠٠٩ بالإفراج الفوري عن الضباط الاربعة بعدما إعترفَت بمؤامرة شهود الزور، لكنها رفضت محاكمتهم وقفزت فجأةً إلى إتهام لبنانيين آخرين زوراً، خوفاً من تعريض الدُوَل والسياسيين والقضاة والضباط اللبنانيين المتورطين بتلك المؤامرة، ولا يمكن فصل كل ذلك عن قرار المحكمة الدولية في ١٨ آب ٢٠٢١ التي طلبت رسميّاً من الدولة اللبنانية ومن الامم المتحدة الاعتذار العلني من جميل السيد ورفاقه والتعويض عليهم عن إعتقالهم زوراً في لبنان …" أضاف: اليوم وفي ذكرى الرئيس الشهيد وإنصافاً له اقول:رفيق الحريري قُتِل مرّتين،مرّة أولى في ١٤ شباط ٢٠٠٥ بمؤامرة دولية كان هدفها تغيير الحُكم في لبنان لتطبيق القرار ١٥٥٩ عبر إستغلال الاغتيال، ومرة ثانية على أيدي لبنانيين وأجانب، يعرفهم جيّداً إبن الشهيد، دبّروا مؤامرة شهود الزور وباعوا دم الشهيد من أجل مكاسب سياسية ومالية رخيصة في لبنان والخارج…وبالخلاصة، بعضُ الذين قتلوا الرئيس الشهيد، مَشُوا بالأمس في تشييعه، ويتباكون اليوم في ذكراه …

ابراهيم: كما كتب اللواء عباس ابراهيم على صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي في الذكرى ال ١٩ لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري:  "لا يضيع جميل أينما زُرعَ"…فكيف إذا كان الزرع في بيروت، عاصمة الوفاء وحافظة العهود؟ ها هي الذكرى الأليمة تعود مجدداً، وأشدّ إيلاماً في هذا الفراغ المميت، والجمع عند الضريح الذي ما طواه  موت. في يوم الحب هذا، يوم الشهيد رفيق الحريري، يبقى الأمل قائماً بعودة قريبة للرئيس سعد الحريري، تعيد شيئاً من توازن فقدناه قبل ١٩ سنةً.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o