1:40 PM
صحة

الأبيض يتسلم مساعدات طبيّة طارئة من منظمة الصحة العالمية

 

المركزية- تسلم وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور فراس الأبيض اليوم شحنة مساعدات طارئة، عبر طائرة "تشارتر" وصلت صباحًا إلى مدرج الشحن التابع لشركة طيران الشرق الاوسط في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت ومقدمة من منظمة الصحة العالمية بزنة 32 طناً من المستلزمات الطبية والأدوية المخصصة لمعالجة إصابات الحرب، في إطار رفع جهوزية القطاع الصحي لمواجهة أي تصعيد محتمل في العدوان الإسرائيلي على لبنان، في حضور ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان الدكتور عبد الناصر أبو بكر، وقائد جهاز أمن المطار العميد فادي الكفوري، وعدد من ضباط الجهاز وممثلين عن المنظمة. 

 كان لوزير الصحة كلمة بدأها بإعادة تأكيد رسالة الحكومة اللبنانية أن "لبنان لا يريد اي حرب ونحن نطالب منذ اليوم الأول بوقف إطلاق النار يمتد من غزة الى لبنان وجنوبه، ولكن في الوقت نفسه نرى الاعتداءات الاسرائيلية التي تحدث يومياً ليس فقط في غزة إنما في لبنان، وغيره في المنطقة ونحن كقطاع صحي لا يمكننا إلا ان نكون على اكبر قدر من الجهوزية في حال حدوث أي طارئ، لذلك كانت الإجراءات وخطة الطوارئ الصحية التي وضعتها وزارة الصحة بالتعاون مع شركائنا وبخاصة منظمة الصحة العالمية، أمرا مهما جدا والتي بدأت، منذ اليوم الأول للعدوان على قطاع غزة".

أضاف: قررنا في ظل الاعتداءات المتواصلة على جنوب لبنان ومناطق اخرى في بيروت الكبرى وغيرها من المناطق رفع جهوزية كل المستشفيات وكل القطاع الصحي في لبنان وكان ذلك عبر استقدام المساعدات والتجهيزات اللازمة حتى تكون موجودة في كل المستشفيات.

وتابع: اليوم وصلت شحنة كبيرة من مساعدات الصحة العالمية، التي تزن ما يقارب الـ 32 طنًا وستصل شحنة اخرى نهار الأربعاء المقبل والهدف منها توزيع هذه، المستلزمات والأدوية على المستشفيات و القطاع الصحي في لبنان وبخاصة في المناطق التي هي اكثر عرضة حتى نكون أكثر جهوزية للتعامل مع أي طارئ.

ونوّه بـ"الأداء الذي يقوم به القطاع الاستشفائي لجهة التعاون مع خطط وزارة الصحة وبخاصة، خطط الاستعداد للطوارئ التي لمسناها عملياً عندما حصل الاعتداء على الضاحية الجنوبية والتي مكنتنا من استيعاب عدد كبير من الجرحى بطريقة محترفة وفعالة".

ووجّه الأبيض رسالتنين الى الشركاء الدوليين من المطار إذ قال: طبعاً نحن، نشكرهم على المساعدات التي تصل الى لبنان ولكن نطلب منهم بذل كل الجهود والضغوط على العدو الإسرائيلي لوقف اعتداءاته. فبينما نحن نصرّح هنا ، تستمر الاعتداءات الاسرائيلية على الجنوب أدت الى سقوط  شهيدين. تلك الاعتداءات هي التي تؤجج الحروب في الشرق الأوسط ونحن نرى ان وقف إطلاق النار الفوري  أساسي لتجنب وقوع ضحايا جديدة.

أضاف: أما الرسالة الثانية فهي ان الشهيدين اللذين سقطا اليوم هما من المسعفين في كشافة الرسالة، الاسلامية والهيئة الإسلامية، ونشدد على حرمة التعرض للأطقم الطبية والإسعافية والمؤسسات الصحية، وهذا موضوع تضمنه كل المعاهدات والشرائع الدولية. نشدد ونطلب من شركائنا الدوليين ومنظمات الأمم المتحدة احترام القانون الدولي وتحييد المنشآت والعاملين في القطاع الصحي من أي اعتداء.

ولفت الى ان "هذا الموضوع يفرض علينا وما يهمنا في القطاع الصحي ان نكون في أعلى جهوزية كما عوّدنا الناس خلال جائحة كورونا او انفجار المرفأ".

وأشار رداً على سؤال الى "اننا في حال حرب وأمام عدو يستمر في اعتداءاته، ولا يقف عند اي حدود، لذلك لا بد من رفع جهوزية القطاع الصحي".

أبو بكر

وتحدث أبو بكر فأثنى على التعاون بين المنظمة ووزارة الصحة اللبنانية، مشيراً الى ان "تلك المساعدات الطبية من  منظمة الصحة العالمية الى لبنان هي لتعزيز القطاع الصحي وتأمين المستلزمات الطبية والأدوية خلال الأزمات"، ولفت الى ان "المنظمة ستواصل دعم القطاع الصحي والعاملين في المجال الصحي".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o