محمد بن سلمان وبلينكن يبحثان تطورات الأوضاع الإقليمية

قال وزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن على منصة (إكس)، إنه ناقش مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في الرياض، مساء اليوم الإثنين، "جهود زيادة المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة، وضمان نفاذها إلى القطاع".وشدد على أن واشنطن "ستواصل الانخراط في الجهود الدبلوماسية في الإقليم، لمنع توسع النزاع في المنطقة".

ومن جهتها قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان عقب اللقاء، إن "بلينكن أكد خلال لقاء ولي العهد السعودي على أهمية التعامل مع الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة، ومنع انتشار النزاع"، واشارت إلى أنهما "واصلا النقاش بشأن التنسيق الإقليمي لتحقيق نهاية مستدامة للأزمة في غزة، وتحقيق سلام مستدام، والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".

وكان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي محمد بن سلمان بن عبد العزيز ووزير الخارجية الأميركي  أنتوني بلينكن قد استعرضا، في وقت سابق من اليوم الاثنين، "أوجه العلاقات الثنائية، وآفاق التعاون المشترك، بالإضافة إلى بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة تجاهها بما يحقق الأمن والاستقرار" يأتي ذلك في إطار الجولة الدبلوماسية التي يقوم بها بلينكن لمنطقة الشرق الأوسط، تشمل كذلك مصر وقطر وإسرائيل، إضافةً إلى الضفة الغربية.

وتستهدف الجولة الخامسة للوزير الأميركي في المنطقة منذ هجمات السابع من أكتوبر /تشرين الأول المنصرم، مواصلة المفاوضات الدبلوماسية المستمرة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المتبقين لدى حركة حماس، والتوصل إلى هدنة إنسانية تسمح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة.

وشدد بلينكن قبل الزيارة على ضرورة "الاستجابة بشكل عاجل إلى الاحتياجات الإنسانية في غزة"، بعدما دقّت مجموعات الإغاثة مرارا ناقوس الخطر حيال التداعيات المدمّرة للحرب التي تقترب من دخول شهرها الخامس، على الجيب المحاصر.

وباتت رفح التي أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق من انفجار الوضع فيها في ظل تفاقم "اليأس" تؤوي أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة بعدما نزحوا جراء العمليات البرية الإسرائيلية.