تفاقم نزيف المستشفيات في غزة

نقلت قناة "الجزيرة" عن مصدر طبي تأكيده وفاة عدد من مرضى السرطان في قطاع غزة نتيجة عدم تلقيهم العلاج اللازم.
وفي وقت سابق، اعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن "آلافًا من المرضى في قطاع غزة يواجهون الموت ببطء في غياب حد أدنى من الرعاية الطبية مع مواصلة إسرائيل حربها على القطاع للشهر الثاني على التوالي". وحذر من "خطر تسجيل وفيات بين المئات من مرضى السرطان والأمراض المزمنة والنساء الحوامل والأطفال حديثي الولادة، فيما يعد نتيجة غير مباشرة لهجمات إسرائيل واستهدافها المستشفيات وقطع الإمدادات الإنسانية".

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني ان "الأطفال الرّضع في مستشفى القدس يعانون الجفاف بسبب انقطاع الحليب".

من ناحية اخرى، اعلن مسؤول في وزارة الصحة التابعة لحماس "ان غارة إسرائيلية دمرت قسم أمراض القلب في مستشفى الشفاء".
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، فقدان الاتصال مع الأشخاص الذين تتعامل معهم في "مجمّع الشفاء الطبّي" في غزة، جراء استمرار الهجمات الاسرائيلية المروعة على المستشفى. وقالت في بيان إنها "فقدت الاتصال مع أشخاص تتعامل معهم في مستشفى الشفاء، وهناك خوف على سلامة العاملين الصحيين والمرضى والمصابين والأطفال في الحضانات وأعداد من النازحين داخل المستشفى".

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة: الاحتلال يستهدف كل ما يتحرك في محيط مجمع الشفاء الطبي، وحوله إلى ساحة حرب مفتوحة.
واعلن أن "مجمع الشفاء الطبي توقف تماما، وطواقمه الطبية عاجزة عن تقديم أي خدمة للمصابين أو المرضى"، مؤكدا "وفاة 5 مصابين نتيجة عجز الطواقم الطبية عن معالجتهم إثر انقطاع الكهرباء".
واكد ان "طفلين من الخدج ومريض في العناية المركزة توفوا"، متوقعا "ارتفاع أعداد الوفيات خلال الساعات القادمة"، مشيرا الى أن "قصف الجيش الإسرائيلي المستمر لمستشفى الشفاء منع الخروج لدفن 100 شخص موجودين داخل المجمع".