لبنان يستنكر استهداف اسرائيل المدنيين: "جريمة لن تمرّ".. شكوى الى مجلس الامن ودقيقة صمت غداً في المدارس
بعد المجزرة التي قامت بها اسرائيل بمسيرة واستهدفت سيارة مدنية في عيناتا، أدت الى استشهاد جدة وأحفادها الثلاثة، أكد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب ان لبنان سيتقدم بشكوى جديدة عاجلة الى مجلس الامن الدولي غداً، كما دعا وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي "جميع المسؤولين عن إدارة المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية والخاصة إلى الوقوف صباح غد الإثنين دقيقة صمت حدادا على أرواح الشهداء".
بري: وتوالت المواقف المنددة بالجريمة، فدان رئيس مجلس النواب نبيه إستهداف قوات الاحتلال الاسرائيلي مساء اليوم المدنيين في سياراتهم والمسعفين صباحاً اثناء قيامهم بواجبهم الانساني وقال : آخر بنك اهداف الإحتلال الإسرائيلي الجريمة التي إرتكبها بحق الاطفال على طريق عيترون عيناتا والتي أدت الى إستشهاد إمراة وثلاثة من أحفادها ، ان ما حصل يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن إسرائيل ومستوياتها والعسكرية والسياسية وأحد عيناتها وزير التراث فيها، الذي دعا الى إستخدام القنبلة النووية ضد الشعب الفلسطيني في غزة يمثل أنموذجاً لإرهاب الدولة المنظم وأن ما يقوم به الكيان الإسرائيلي من غزة الى جنوب لبنان هو سياق واحد .
ميقاتي: بدوره، أشار رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في بيان الى "إن استهداف العدو الاسرائيلي المدنيين في عدوانه على لبنان واستشهاد اربعة اشخاص من بينهم ثلاثة اطفال في الجنوب الليلة وجرح آخرين بنيران المسيّرات جريمة نكراء تضاف الى سجل جرائم الاحتلال. هذه الجريمة برسم مَنْ يطالبون بالتهدئة ويتغاضون عما يرتكبه الاحتلال من جرائم بحق لبنان".
أضاف: "هذه الجريمة وصمة عار جديدة برسم الضمير العالمي المتغاضي عما يفعله الاحتلال الاسرائيلي في جنوب لبنان وغزة. هذه الجريمة النكراء لن تمر مرور الكرام وستكون مدار متابعة من قبل الحكومة، عبر اتصالات دولية، وايضا عبر تقديم شكوى عاجلة ضد العدو الاسرائيلي الى مجلس الامن على خلفيتها. والمطلوب من دول القرار في مجلس الامن العودة الى تطبيق شرعة الامم المتحدة والتحرك للجم الاعتداءات وانقاذ ما تبقى من انسانية وعدالة كي لا تبقى هذه الشكاوى حبرا على ورق. رحم الله الشهداء".
الحلبي: من جهته، صدر عن وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي بيانٌ جاء فيه "مرة جديدة يستبيح العدو الاسرائيلي كل القيم والقواعد التي تحكم الحرب والسلم، باستهدافه المدنيين الأبرياء وسقوط أربع شهيدات بينهن ثلاث تلميذات في عمر الطفولة وجرح آخرين".
وأضاف: "إنها جريمة لا تستطيع الكلمات وصف شناعتها، وهي واحدة في سلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال يوميا ضد الآمنين".
وتابع البيان: "إننا نتشاطر الحزن والأسى مع أهل الشهيدات ورفاقهن ومع الأسرة التربوية في مدرسة القلبين الاقدسين في عين إبل, ونتضامن معهم في حدادهم، وندعو جميع المسؤولين عن إدارة المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية والخاصة إلى الوقوف صباح غد الإثنين دقيقة صمت حدادا على أرواح الشهداء".
ولفت إلى أننا "نستصرخ الضمير العالمي لوقف المجازر ضد المدنيين، والوقوف ضد الحرب والإبادة الجماعية التي تشكل وصمة عار جديدة برسم الضمير العالمي المتغاضي عما يفعله الاحتلال الاسرائيلي في جنوب لبنان وغزة, رحم الله الشهداء، وشفى الجرحى وبلسم جراح الحزانى".
بيرم: وكتب وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم، على حسابه عبر "إكس": "العدو المجرم وقاتل الأطفال بعد عجزه في الميدان أمام المقاومين ها هو يستهدف سيارة مدنية لبنانية في الجنوب. مما أدى إلى استشهاد ثلاث فتيات (أطفال) وجدّتهم (والمشاهد مروعة جدًا) كما وونقلت والدة البنات إلى المستشفى. هذا تطور خطير جدا وسيتحمل العدو تبعاته الآتية حتما".
حجار: كما كتب وزير الشؤون الإجتماعيّة، هيكتور حجار على حسابه عبر منصة "أكس": "آلة القتل الإسرائيلية لا تفرّق بين الأطفال في غزّة والأطفال في لبنان!".
وأضاف، "بقلبٍ مُثقَل، تلقّيت خبر إستشهاد 3 أطفال وجدّتهم داخل سيارتهم على إحدى الطرق في عيناتا جنوب لبنان بعد استهدافهم من قبل العدو الإسرائيلي بعد ظهر اليوم".
وتابع، "الإستنكار لا يكفي! وتعاطف المسؤولين في عواصم القرار لا يكفي... الإحتكام إلى شرعة الأمم المتحدة أمرٌ ضروري لحماية المدنيين، خاصة الأطفال منهم".
وختم: "الرحمة لروحهم وأسأل الله الصبر والقوة لعائلتهم وأصدقاءهم".
المكاري: وكتب وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد مكاري على منصة "أكس": "ليس مستغرباً على من اعتاد على قتل الاطفال والمدنيين والصحافيين، من دون محاسبة او عقاب، ان يستمر في جرائمه ضد الانسانية من دون رحمة. فتاريخ لبنان شاهد على مجازر العدو الاسرائيلي من عيترون، الى قانا ومروحين، التي راح ضحيتها اطفال ابرياء. اليوم، السيناريو ذاته يتكرر في عيناتا مع ليان، ريماس وتالين. تعازي الحارة لعائلة شور بهذه الفاجعة الأليمة والتمنيات بالشفاء العاجل لوالدة الاطفال الشهداء، وحمدالله على سلامة الصحافي سمير أيوب".
الحاج حسن: وكتب وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن عبر تطبيق "اكس": "عدو لا يفهم الا منطق الموت، لم يكتف بقتل اطفال غزة، ها هو يقتل بدم بارد ابرياء بينهم ثلاثة اطفال في داخل الاراضي اللبناينة على مسمع العالم كل العالم".
بوشكيان: كما أدان وزير الصناعة النائب جورج بوشكيان إعتداء اسرائيل المجرم والارهابي المستمر على لبنان. وقال: "هي بقصفها الوحشي عائلة لبنانية وقتلها سيدة وثلاثة أطفال في عيناتا الجنوبية، إنما تدين نفسها بخرق المواثيق الدولية وقتل المدنيين العزّل. لا حدود للاجرام الاسرائيلي المتغطرس. والمشكلة بتماديها، وبغياب المجتمع الدولي عن التصدي لها وردعها الا بإصدار البيانات التي لا تغيّر في واقع الأمر. ونأمل من مجلس الأمن الدولي اتخاذ قرار جريء يقضي بادانتها وتجريمها، لا أن ينقسم الأعضاء ويبرّؤون المجرم ويتفرّجون على الضحية".
أيوب: من جهتها، كتبت النائب غادة أيوب على منصة "أكس": "لا ليسوا بأرقام، إنهم سميرة عبد الحسين ايوب (شقيقة الصحافي سمير ايوب)، واحفادها ريماس محمود شور (14 عاما)، تالين محمود شور (12 عاما)، وليان محمود شور (10 اعوام)، ولا شيء يعوّض اهلهم الخسارة. هذه جريمة ضد الانسانية ولا يمكن حماية اولادنا واهلنا في الجنوب الا بتطبيق ١٧٠١ فورًا".
سامي الجميل: وعلّق رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل على جريمة عيترون عيناتا فكتب عبر منصة أكس: "مرة جديدة تستهدف آلة القتل الإسرائيلية المدنيين العزل، ومرة أخرى يدفع المدنيون الآمنون، أطفال ونساء، أثمان حرب وصراع لا ذنب لهم فيه".
وأضاف: "على الدول التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان ردع اسرائيل من الاستمرار في دوامة العنف وعلى الجيش اللبناني الانتشار الكثيف على طول الحدود للدفاع عن الوطن، منع تسخين جبهة جنوب لبنان واستعادة قرار السلم والحرب".
فضل الله: بدوره، أكّد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله في حديث لوكالة "رويترز" أن "ثلاث فتيات صغيرات وجدَّتهن قُتلن في قصف إسرائيلي لسيارة في جنوب لبنان اليوم الأحد"، ووصف الهجوم بأنه "تطوّر خطير" ستكون له تداعيات.
وأشار فضل الله إلى أنَّ "الجيش الإسرائيلي ارتكب مجزرة بشعة ضد سيارة مدنية أدت إلى استشهاد ثلاث فتيات، أعمارهن بين ثماني و14 سنة، وجدتهن، وجرح والدتهن، وذلك في أثناء مرورهن على طريق عام بين بلدتي عيترون وعيناثا".
وشدّد على أنَّ "هذه الجريمة تطور خطير في العدوان الإسرائيلي على لبنان، وهي لها تداعياتها، والعدو سيدفع ثمن جرائمه ضد المدنيين".
افرام: وكتب النائب نعمة افرام على حسابه على منصّة اكس:" إلى متى هذه الوحشيّة؟ ما هذا الشرّ؟ تلقّيت الخبر الفجيعة وأنا بين أولادي. كدت أختنق، وأنا أفكّر كيف لتلك الأم والأب أن يتحمّلوا الذي لا يُحتمل؟ كل صلواتنا ومشاعرنا مع هذه العائلة. وللحكماء من بلادي أقول: لنتحمّل مع هذه العائلة المفجوعة ما لا يُحتمل ولا نقع في الأفخاخ المعدّة لنا. حمى الله لبنان".
الحشيمي: ورأى النائب الدكتور بلال الحشيمي ان "قوات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تمعن في إجرامها مستهدفة أطفال فلسطين ولبنان أينما حلوا".
وقال في بيان: "ها هي تضم إلى سلسلة إجرامها وعدوانها الوحشي ثلة جديدة من الأطفال في جنوب لبنان. أطفال بعمر الزهور تجتثهم آلة القتل الوحشية بشكل متعمد".
واضاف: "لقد بلغت هذه الوحشية فظاظتها الإجرامية في تقتيل الأطفال وذبحهم على مرأى ومسمع من العالم أجمع دون حسيب أو رقيب، ولكثرتها ما عاد في الإمكان حصرها ولا الإحاطة بها".
واعتبر انه: "لمعرفة الدوافع وراء هذا الحقد الدفين والإجرام الوحشي في استهداف البراءة علينا استذكار ما قالته يوما رئيسة وزراء الاحتلال السابقة غولدا مائير بشكل وقح: " لا أستطيع النوم كلما سمعت بميلاد طفل عربي".
وختم : "صدق غسان كنفاني حين قال "كل دموع الأرض لا تستطيع أن تحمل زورقاً صغيراً يتسع لأبوين يبحثان عن طفلهما المفقود".
مطر: وكتب النائب إيهاب مطر عبر منصة "اكس" : "جريمة جديدة يرتكبها العدو الاسرائيلي بحق الجدة وحفيداتها الثلاث في جنوب لبنان، خارقا كل الأعراف والقوانين الدولية، وهو الذي يستبيح دم الفلسطينيين بإبادة جماعية، يتفرج عليها قادة العالم الديمقراطي، الحر إفتراضا. يبدو واضحا أن إسرائيل تستدرج الجميع الى حرب كبرى في المنطقة لتوريط حلفائها في معاركها. الله يرحم الشهداء ويحمي البلد من الآتي المنذر بأخطار جسيمة، ما يتطلب الكثير من الحكمة والدقة في إتخاذ القرارات من قبل المسؤولين والمعنيين".
عزالدين: كما كتبت عضو كتلة التنمية والتحرير النائب عناية عزالدين عبر منصة "اكس" : "دماء اطفال لبنان ونسائه تختلط بدماء اطفال غزة ونسائها.
العدو الاسرائيلي كعادته يستهدف بطريقة ممنهجة كل معاني الحياة والجمال والمستقبل لكنه لن يستطيع ان يقتل صمودنا وإرادتنا وتمسكنا بأرضنا ووطننا.
كل التعازي لذوي الشهيدات: ريماس محمود شور ١٤ سنة، تالين محمود شور ١٢ سنة، ليان محمود شور ١٠ سنوات، والجدة سميرة عبد الحسين أيوب".
طوني فرنجية: وكتب النائب طوني فرنجية على حسابه عبر منصة "أكس": "إستهداف العدوّ للأطفال والنساء والأبرياء ليس الا ضعفاً وجبناً وهمجيةً. عزاؤنا لأهالي الشهداء الأبرار!. وعزاؤهم الأكبر هو رؤية لبنان موحّداً، صامداً ومنتصراً بكل أطيافه ومكوّناته".
كرامي: وكتب رئيس تيار الكرامة النائب فيصل كرامي بعد استشهاد عائلة في بلدة عيناثا في جنوب لبنان على حسابه عبر "أكس": "هذا الاستهداف الوحشي للآمنين في عيناتا لا تكفي حياله عبارات الاستنكار والادانة، فنحن امام عدو همجي عاد الى القرون الوسطى.
رحم الله الشهداء ودماؤكم لن تذهب هدرا وسيُحاسب هذا العدو حسابا عسيرا وأول هذا الحساب اصرارنا على وحدتنا الوطنية وعلى ان نكون صفا واحدا وراء الصامدين في غزة".
أبي رميا: من جانبه، كتب عضو تكتل "لبنان القوي" النائب سيمون ابي رميا عبر منصة إكس: "ريمان، تاليس وريماس. عمرهنّ بين ٨ و ١٤ سنة. شهيدات مع جدتهنّ… انها آلة القتل الاسرائلية التي لا حدود لجرائمها ولا روادع انسانية امامها. لا يوجد في القاموس مصطلح بعبّر بطريقة دقيقة عن الوحشية والهمجية الاسرائيلية. جريمة عيناتا في جنوب لبنان تضاف الى السجل الاسود لمجازر اسرائيل. الرحمة للشهيدات والعزاء لعائلتهنّ".
الخير: وكتب عضو تكتل "الاعتدال الوطني" النائب أحمد الخير عبر منصة "أكس": "حسبنا الله ونعم الوكيل في تمادي العدو الإسرائيلي في إجرامه الوحشي بحق أطفالنا ونسائنا من غزة في فلسطين المحتلة إلى جنوب لبنان الصامد بثبات أهلنا في أرضنا ودفاعهم عنها حتى الشهادة".
واعتبر أن "ما حصل تطور خطير يؤشر إلى نوايا العدو العدوانية تجاه لبنان وأهله، ويُحتم علينا كلبنانيين أعلى درجات الوحدة والتضامن في مواجهته"، سائلاً المولى عز وجل "أن يرحم كل الشهداء، ولا سيما الشهداء الأطفال الذين سقطوا اليوم على طريق عيترون عيناثا، وأن يعجل في شفاء الجرحى والمصابين، وأن يحمي لبنان".
الحجيري: واعتبر النائب ملحم الحجيري في تصريح أن "الجريمة المروعة التي ارتكبها العدو الصهيوني باستهداف سيارة مدنية في بلدة عيناثا، واستشهاد الأطفال الثلاثة وجدتهم، تدل على وحشية هذا العدو وإجرامه بحق المدنيين وبخاصة الأطفال، وتضاف إلى سجله الإجرامي الحافل بارتكاب المجازر".
ورأى ان "هذه الجريمة تشكل تطورا خطيرا، وبالتأكيد فان الإحتلال سيدفع ثمنا باهظا جراء جريمته الجبانة بحق المدنيين، والرد على هذه الجريمة آت".
عطالله: كذلك، كتب عضو تكتّل "لبنان القوي" النائب غسان عطالله على حسابه عبر منصة "اكس": "اسرائيل مجرمة، اسرائيل معتدية، اسرائيل عنصرية لا اخلاقية، اسرائيل غير انسانية، اسرائيل لا تقوى الا على الاطفال والأبرياء العزل".
وأضاف" "اذا كانت هناك في العالم آذان مصغية وضمائر حية، هذا هو الوقت المناسب لردع الوحش الاسرائيلي الذي يسعى الى جرّ الدول الى حرب عالمية".
بيضون: وكتب النائب أشرف بيضون عبر منصة "اكس": "ان اريج دماء الاطفال في مجزرة عيناثا دليل آخر على سياسة الاجرام الصهيوني وخرق مواثيق القانون الدولي الانساني، ووصمة عار على جبين المجتمع الدولي الساكت عن الحق. نؤكد على استمرارنا في النهج المقاوم مهما غلت التضحيات لان عدونا لا يفهم الا لغة المقاومة".
مخزومي: كما كتب النائب فؤاد المخزومي عبر منصة "اكس": "استهداف إسرائيل المدنيين العزّل وأطفال أبرياء في جنوب لبنان جريمة موصوفة، ومرفوضة بكافة المقاييس، ونتخوف من أن تُخرج لبنان عن مظلة الدستور وقرارات الشرعية الدولية. المطلوب الآن أكثر من اي وقت مضى، التطبيق الشامل للقرار 1701 وسائر القرارات الدولية ذات الصلة، ومنع تدحرج المعركة إلى حرب قد تكون عواقبها وخيمة على لبنان. الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى".
نديم الجميل: وكتب النائب نديم الجميّل، على حسابه عبر "أكس": "المحاور ومن خلال أدواتها تتصارع, لكن الذين يدفعون الثمن هم المواطنين الابرياء. ما ذنب العائلة التي سقطت في عيترون؟".
وتابع: "وقف الحرب والحل السريع بات ضرورياً اليوم قبل الغد. نقولها ونكرر, التورط بالحرب سيكلف لبنان الثمن الاغلى، سيكلفنا دماء مواطنين لا ذنب لهم، ودمار وخراب نحن بغنى عنهم. السلام لأرواح الضحايا في عيترون، وسائر الضحايا والمصابين".
كبارة: وقال النائب كريم كبارة في بيان: "دليل اضافي على إجرام هذا العدو ووحشيته".
ودعا العالم أجمع الى "الاسراع بلجمه تفادياً لفلتان الأوضاع نحو مسار مختلف وانزلاقات لا أحد يعرف تداعياتها"، كما دعا اللبنانيين جميعاً الى "التوحد بدل الاستمرار بالسجالات، التي لا طائل منها".
شقير: كما دان رئيس تجمع "كلنا لبيروت" الوزير السابق محمد شقير في بيان "المجزرة التي ارتكبها العدو الاسرائيلي بدم بارد، عبر استهداف سيارة مدنية واستشهاد ثلاثة أطفال وجدتهم".
وأكد أن "هذه الجريمة تثبت بما لا يدع مجالا للشك بأن اسرائيل لا تجيد إلا لغة الاغتيال والقتل والإجرام والانتقام من المدنيين الأبرياء، وكأنها تريد أن تنقل مشاهد غزة إلى لبنان للهروب من المستنقع الذي بدأت تغرق به".
ودعا الى "اتخاذ موقف عربي ودولي يدين هذا الاجرام المتمادي ويضع حدا لسلوك إرهاب الدولة الذي تمارسه اسرائيل، سواء في فلسطين ولبنان وسوريا وكل مكان".
فرنجية: الى ذلك، كتب رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية على حسابه عبر "إكس": "جريمة عيناثا تطوّر خطير يلزِمنا بالمسؤولية جميعاً لأن نتوحّد في وجه عدو لا يميّز ولا يرحم. الرحمة للشهداء والصبر والعزاء لأهلهم وعائلتهم وللبنان".
ارسلان: وكتب رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان عبر حسابه على منصة "إكس": "حين يكون الرد على كلام عقلاني وواضح وضوح الشمس في الخطاب الأخير للسيد نصرالله بجريمة نكراء تستهدف مدنيين وأطفال،
تصبح كل الإحتمالات مفتوحة. فالعدو الذي يصرّ على جرّ لبنان إلى حربٍ لا يُدرك عواقبها، يبدو أنّه لا ينصاع إلى أسياده ولا يفهم إلا بلغة القتل ومنطق القوة. رحم الله الشهداء والشفاء العاجل للجرحى وأحر التعازي إلى اللبنانيين والجنوبيين وأبناء بلدة #عيناتا".
أبو زيد: كما كتب النائب السابق أمل أبو زيد عبر منصة "اكس" : "استهداف سيارة مدنية على طريق عيترون جريمة نكراء تُضاف إلى جرائم جيش الاحتلال الاسرائيلي في غزة والقرى الحدودية الجنوبية".
واعتبر أن "هذا الاستهداف للمدنيين يمثّل تطوراً خطيراً ويهدّد بتوسيع دائرة المواجهات. رحم الله الشهداء وحمى الله لبنان".
الخطيب: كذلك، دان نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب" بشدة المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني في غارة جوية على سيارة مدنية بين عيترون وبليدا تقل نساء وأطفالا في إجرام موصوف يستكمل المجازر الصهيونية في غزة امام اعين العالم والمنظمات الدولية التي يبدو انها اغمضت اعينها عما ترتكبه عصابات القتل والارهاب الصهيونية لتطلق لها العنان في ارتكاب المزيد من الجرائم"،
واضاف في بيان" ان عدم اتخاذ الدول العربية والاسلامية مواقف حاسمة لوقف ما يجري من مجازر وابادة في غزة سيجرأ العدو لتوسيع عدوانه وارتكاب المزيد من جرائم القتل والابادة إلى سائر دول المنطقة العربية والاسلامية لن يستثني أيا منها".
وعزى الخطيب ذوي الشهداء سائلا المولى" الرحمة لهم وان يمن على الجريحة هدى حجازي بالشفاء العاجل".
التيار: من جهته، استنكر التيار الوطني الحر في بيان، "الجريمة الاسرائيلية ضد المدنيين العزل والاطفال وكأن العدو يريد ان يوسّع نطاق اعتداءاته عمداً ضد لبنان ليمدد اطار الحرب بعد الفشل في الوصول لاهدافه في غزة، وعلى اثر التحوّل في المزاج العام الدولي المندد بجرائم الابادة الجماعية التي تمارسها في غزّة. ينبّه التيار الدول الغربية الداعمة لاسرائيل الى وجوب لجمها اذا كانت فعلاً تريد ان تتجنب توسّع الحرب وذلك لمنعها من جرّ الغرب الى حرب متفلّتة من كل الضوابط . يتقدم التيار بالعزاء من أهالي الشهداء".
"أمل": كما صدر عن المكتب السياسي لحركة أمل بيانٌ جاء فيه, "إنَّ إستهداف قوات الإحتلال الإسرائيلي المدنيين كما حصل مساء اليوم على طريق عيناثا عيترون وصباحاً باستهداف المسعفين التابعين للدفاع المدني في كشافة الرسالة الاسلامية وما يحصل في كل لحظة في قطاع غزة من حرب إبادة يدلل على الطبيعة العدوانية والارهابية للكيان الصهيوني والذي من خلال تماديه بإرتكاب المزيد من المجازر بحق الأطفال والنساء والمدنيين يمثل تهديداً جديا للأمن والسلام الدوليين".
الاشتراكي: وصدر عن مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي ما يلي:
أمّا وأنّ الاحتلال الإسرائيلي يحظى بتغطيةِ غالبية ما يسمى بالمجتمع الدولي وعواصم القرار في الغرب، فإنه مستمرٌ في التمادي بارتكاب أبشع الجرائم، كما في فلسطين المحتلة، كذلك في جنوب لبنان، حيث يعتدي يوميا، واليوم استهدف مُسعِفين ومدنيين عزّل قاتلاً النساء والأطفال.
الرحمة لأرواح الشهداء الذين قضوا قرب بلدة عيناتا، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين. وأمام هول كل ما يفعله العدو الإسرائيلي وما يُبيّته للبنان، فإن المطلوب المزيد من الوحدة والتضامن الداخلي والاستعداد لمواجهة ما قد تقدم عليه إسرائيل بكل الوسائل المتاحة.