تصعيد خطير جنوباً وبيان للحزب وبالصورـ كتائب القسّام تستخدم لبنان منصة لإطلاق الصواريخ في اتجاه إسرائيل

المركزية- يوم متوتر جنويا منذ ساعات الصباح الأولى. فقد شهد القطاع الشرقي قصفا مكثّفا فجرا استهدف تلال كفرشويا ومزارع شبعا.

نشر الإعلام الحربي في "حزب الله"، مشاهد من عملية إستهدافه لمقر قيادة كتيبة الجيش الإسرائيلي ‏في ثكنة زبدين في مزارع شبعا بواسطة مسيرة إنقضاضية هجومية مليئة بكمية ‏كبيرة من المتفجرات.

https://twitter.com/i/status/1720147504577089861

وأفادت المعلومات عن "إصابة السوري (ع.ر) بجروح في ساقه نتيجة تعرض خيمته لقذيفة في الوزاني وقد نقل الى المستشفى للمعالجة".

كما تمّ "استهداف منزل في ميس الجبل من قبل الجيش الإسرائيلي مما أدى الى سقوط إصابات تم نقلهم الى مستشفى ميس الجبل للمعالجة".

بالتزامن، أعلن الإعلام الحربي في "​حزب الله​"، أنّ "بالتّزامن مع الهجوم الّذي شنّته ​المقاومة​ الإسلاميّة بالمسيّرات الهجوميّة على ثكنة زبدين في مزارع ‏شبعا اللّبنانيّة المحتلّة، هاجم مقاتلو المقاومة الإسلاميّة في وقتٍ واحدٍ عند السّاعة 3:30 عصر يوم ‏الخميس 2/11/2023، تسعة عشر موقعًا ونقطة عسكريّة صهيونيّة بالصّواريخ الموجّهة والقذائف ‏المدفعيّة و​الأسلحة​ المباشرة، وحقّقوا فيها إصابات مباشرة".

وأوضح في بيان، أنّ "المواقع والنّقاط المستهدَفة هي: ‏

المرج/ المالكية/ جل الدير/ ​رأس الناقورة​ البحري/ خربة زرعيت/ الضهيرة‏

والنّقاط: ‏

‏- 16/ 14/ 13/ 12 بين الموقع البحري وجل العلام

‏- 59 مقابل موقع الضهيرة

‏- 67/ 62 مقابل حدب البستان

‏- 91/ 90/ 89 بين مرتفع أبو دجاج وخربة زرعيت

‏- 396/ 395/ 394 مقابل بلدة ​هونين​ المحتلّة".

وأعلنت كتائب القسام - لبنان في بيان عن قصفها مستوطنة "كريات شمونة" ب12ـ صاروخاً رداً على المجازر الإسرائيلية بحق أهل غزة، مما أدى إلى اشتعال حرائق كبيرة في المستوطنة.

في السياق، وسّع الجيش الإسرائيلي من رقعة اعتداءاته للمرة الثانية خلال أسبوع وطاول للمرة الأولى منذ حرب تموز 2006، الاطراف الغربية لبلدة يحمر - الشقيف، حيث سقطت قذيفتان مدفعيتان على طريق الوادي المؤدية الى النهر في منطقة مفتوحة وعلى مسافة قريبة من المنازل السكنية من دون وقوع اي اصابات.

ويسود توتر كبير في محيط يارون وعيتا الشعب وعشرات القذائف تسقط وسط تحليق للطيران الاسرائيلي في أجواء المنطقة

وتتعرض بلدات برج الملوك والقليعة ومرجعيون واطراف دبين للقصف، ويقوم الجيش الإسرائيلي بإلقاء القنابل الفوسفورية على أطراف البلدات الحدودية إبل السقي ومركبا وحولا.

أفادت وسـائـل إعـلام اسرائيليـة، بأن "25 صاروخاً و قذيفة استهدفوا مواقع للجيش الإسرائيلي على طول الحدود مع لبنان في نفس التوقيت".

وكشف مراسل قناة "المنار" علي شعيب على حسابه عبر منصة "إكس" عن: "إستهداف موقع "المالكية" العسكري الإسرائيلي مقابل بلدة عيترون".

كما استهدف القصف الاسرائيلي محيط بلدة رميش بعدد من القذائف، ومنزلاً في أطراف بلدة عيتا الشعب وعلى أطراف رامية لجهة بلدة بيت ليف.

وأطلق الجيش الإسرائيلي صاروخين من مسيّرة على الحارة الشرقية لبلدة العديسة القريبة من مستوطنة مسكاف عام. كما شنت طائرات مسيرة اسرائيلية غارات على اقليم التفاح متسببة بدوي انفجار كبير.

واعلن المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي عبر منصة X انه و"في منطقة الشمال نواصل استهداف أهداف عسكرية لحزب الله على خط الحدود وتصفية خلايا معادية تخطط لاطلاق قذائف مضادة للدروع وقذائف صاروخية وهاون نحو الأراضي الاسرائيلية".

في المقابل، اعلنت "المقاومة الإسلامية" في بيان ان "عند الساعة (11:50) من ظهر يوم الخميس الواقع فيه 2-11-2023 إستهدف مجاهدو المقاومة الاسلامية ‏منظومة التجسس في موقع العباد بالأسلحة المناسبة وتمت إصابتها إصابة مباشرة".. ايضا، استهدف الحزب موقع المنارة الإسرائيلي بصاروخ موجّه. كما ‏إستهدف الحزب موقع العاصي العسكري مقابل بلدة ميس الجبل، فقصف الجيش الاسرائيلي غربي البلدة. واعلت المقاومة الاسلامية إستهدفها "٣ مواقع للجيش الاسرائيلي، مسكفعام وافيفيم قطاع أوسط وعرب العرامشة قطاع غربي". في وقت تحدث إعلام إسرائيلي عن إطلاق عدد من الصواريخ الموجهة وقذائف الهاون من لبنان تجاه مواقع للجيش "الإسرائيلي" عند الحدود الشمالية. واستهدف الحزب ايضا موقع "المرج" العسكري الإسرائيلي الواقع في وادي هونين بين مستعمرتي "مرغليوت" و"مسكاف عام". واعلن الحزب ايضا مهاجمته مقر قيادة كتيبة الإحتلال ‏في ثكنة زبدين في مزارع شبعا بواسطة مسيرتين إنقضاضيتين هجوميتين مليئتين بكمية ‏كبيرة من المتفجرات وأصابتا أهدافهما بدقة عالية.

وسجل سقوط قذائف اسرائيلية على قمة جبل كحيل في بلدة عيترون وعلى البلدة عيترون وخراج بلدة مركبا. وقصفت مدفعية الجيش الاسرائيلي منطقة السهل في اطراف بلدة مارون الراس.

ودارت اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة في محيط الضهيرة وموقع بركة ريشا الإسرائيلي.

وتعرضت اطراف بلدة طيرحرفا في القطاع الغربي ومنطقة بلاط واطراف رامية لقصف مدفعي مصدره مواقع العدو الحدودية.

كما سجل سقوط 3 قذائف اسرائيلية عيار 155 على بلدة الفرديس - قضاء حاصبيا، ولم تنفجر. واعلن الجيش الاسرائيلي ايضا استهداف خلية كانت تهم بإطلاق قذائف مضادة للدروع من لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية.

     وقصف الجيش الاسرائيلي ايضا أحد المنازل السكنية الخالية والمستهدف سابقاً في منطقة رأس الظهر - الحي الغربي في ‎ميس الجبل بصاروخ أطلقته طائرة مسيرة كانت تحلق في المكان، من دون وقوع اصابات. 

و كان "حزب الله" أعلن أن عناصره أسقطوا بواسطة صاروخ أرض جو مسيّرة إسرائيلية في أجواء قريتي المالكية وهونين عند الحدود الجنوبية للبنان. وقال في بيان "عند الساعة 12:35 بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس الموافق 2 نوفمبر 2023، وأثناء تحليقها فوق المناطق الحدودية مع لبنان في أجواء قريتي المالكية وهونين، قام عناصره باستهداف طائرة مسيّرة مسلحة تابعة للجيش الاسرائيلي بواسطة صاروخ أرض - جو وإصابتها إصابة مباشرة مما أدى إلى تحطمها وسقوطها على الفور".

غير ان جيروزاليم بوست نقلت عن الجيش الاسرائيلي قوله إن الصاروخ لم يلحق ضررا بالطائرة المسيرة وإنه رد بقصف الخلية التي أطلقته.

كذلك، حلقت في ساعات الصباح الأولى،  طائرة MK اسرائيلية فوق منطقة الزهراني.

وسقط جسم غريب يرجح ان يكون بقايا لبالون حراري في منطقة وادي عين الدالية في السكسكية في الزهراني.

وأشار مراسل قناة "المنار" علي شعيب، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس"، الى أنّ "في آخر مستجدات الفجر: محاولة اعتراض للقبة الحديدية فجراً في أجواء مرتفعات كفرشوبا، وسقوط عدد من القذائف المعادية في منطقة مفتوحة بين بلدتي الأحمدية والدلافة".

ولفت شعيب إلى أن "تمَّ إطلاق قنابل مضيئة في اجواء علما الشعب، والعدو استهدف "وادي العليق" بين بلدتي البستان ومروحين بنحو 30 قذيفة حارقة و ضوئية".

وأضاف: "يستعد الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل الدولية لإستكمال عملية البحث عن راعيين مفقودين اطلقت عليهما النار قوات العدو امس قرب نهر الوزاني أثناء رعيهما الماشية".

وكان الطيران الحربي الاسرائيلي شن ليل أمس، غارات على محيط بلدتي رامية والقوزح، وأطلقت المدفعية الاسرائيلية عددا من القذائف على المناطق المفتوحة قرب بلدتي علما الشعب وعيتا الشعب.

كما أطلق القنابل المضيئة في سماء القطاعين الغربي والاوسط طيلة الليل الفائت وحتى فجر اليوم.

يشار الى ان المدارس الرسمية والخاصة في صور وقضائها تعمل بشكل طبيعي، وقد التحق بها عدد كبير من التلامذة من أبناء العائلات اللبنانية النازحة، باستثناء المدارس التي خصصت كمراكز لاستقبال النازحين، التي توقفت عن التعليم، ويقدر عدد تلامذتها بأكثر من ألفي تلميذ لبناني وسوري.