Oct 29, 2023 10:10 PM
عدل وأمن

الجبهة الجنوبية تشتعل عصرا.. "حماس" و"قوات الفجر" تقصفان كريات شمونة ونهاريا من لبنان

تصاعدت حدة الاشتباكات بشكل عنيف بعد ظهر  اليوم على الحدود الجنوبية بين الجيش اللاسرائيلي وحزب الله، فيما سجل دخول كتائب القسام ـ لبنان وقوات الفجر الجماعة الإسلامية على خط المواجهات مستخدمة لبنان منصة لصواريخ استهدفت كريات شمونة ونهاريا.

ففي حين أفيد عن إطلاق صواريخ من لبنان تسببت في حرائق بمستوطنة كريات شمونة، دوت صافرات الإنذار بعدد من مستوطنات شمال إسرائيل، وأعلنت "قوات الفجر" (الجناح العسكري للجماعة الإسلامية)، في بيان، أنها وجهت "صليات صاروخية جديدة ومركّزة استهدفت مواقع العدو الصهيوني في محيط مغتصبة كريات شمونة وداخلها في شمال فلسطين المحتلة".

ومن جهتها أعلنت كتائب القسام - لبنان  في بيان،  أنها "قصفت مغتصبة "نهاريا" شمال فلسطين المحتلة بـ16 صاروخا ردا على جرائم الاحتلال بحق أهلنا في غزة".

وإذ أكدت أنّ "صلياتنا الصاروخية ستستمر وتزداد كلّما أمعن العدو الصهيوني وتمادى في عدوانه على أهلنا في جنوب لبنان وقطاع غزة"، أكدت أيضا "انّنا قادرون على توسيع دائرة ردّنا لثنيه عن عدوانه"

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قد قالك "في أعقاب التقرير الأولي عن حالة تأهب في كريات شمونة، تم الكشف عن 6 عمليات إطلاق باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وردت قوات الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على مصادر إطلاق النار".

والى ذلك، أفادت وسائل إعلام اسرائيلية عن تسلّل مقاتلين من جنوب لبنان وإشتباك داخل مستوطنة كريات شمونة.

ودوت صافرات الانذار في الجليل الغربي و"نهاريا" شمال اسرائيل.

ومساء، أصدرت "المقاومة الإسلامية" البيان الآتي: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، عند الساعة الرابعة من عصر يوم ‏الأحد الواقع في 29-10-2023  موقع راميا بالأسلحة المناسبة، وتم تدمير قسم من تجهيزاته" .

وفي بيان ثان اعلنت: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، عند الساعة الرابعة من عصر يوم ‏الأحد الواقع في 29-10-2023 قوة مشاة إسرائيلية في موقع بركة ريشا بالأسلحة الصاروخية الموجّهة، وأوقعوا فيها اصابات مؤكدة إضافةً إلى اصابة تجهيزاته اصابةً مباشرة".

وقرابة التاسعة والنصف مساء، أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام"  أن العدو الاسرائيلي قصف  منطقة رأس الظهر في الحي الغربي في ‎ميس الجبل بقذيفة مدفعية، واطلق لاحقا  قنابل مضيئة فوق بلدة علما الشعب.

استهداف مسيرة إسرائيلية: واعلن حزب الله في بيان مسائي بأن "المقاومة الإسلامية قامت عند الساعة الرابعة من عصر يوم ‏الأحد الواقع في 29-10-2023 باستهداف مسيرة إسرائيلية في منطقة شرق الخيام بصاروخ أرض جو وأصابتها اصابة مباشرة، وشوهدت بالعين المجردة وهي تسقط داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة". 

وفي الاثناء، افيد عن سماع أصوات انفجارات في سماء بلدة الناقورة، ناجمة عن اعتراض القبة الحديدية صواريخ المقاومة.

فيما استهدف القصف الاسرائيلي العنيف محيط بلدات القليلة و الشعيتية وزبقين.

كما افيد عن إندلاع حريق في كرم زيتون عند وادي العويد بين بلدتي البستان ويارين.

وأفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" بأن القصف الاسرائيلي المعادي اليوم على وادي خنسا أدى الى احتراق ٢٠ دونما من الزيتون يملكها اللبناني غازي غياض من شبعا. كما أدى الى احتراق محول كهرباء للبلدة ما قطع الكهرباء عن وادي خنسا. كذلك تسبب بإحتراق مولد كهربائي بقيمة حوالي ١٠ آلاف دولار يستعمل في ري المزروعات

غارات اسرائيلية: ومساء، أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" عن سلسلة غارات نفذها  الطيران الحربي الاسرائيلي منها غارتين معاديتين في الموقع نفسه في وادي طير هرما خراج بلدة  ياطر، كما اغار على أطراف بليدا، ولينفذ لاحقا  ثلاث غارات استهدفت برعشيت في المنطقة الواقعة بين عيترون وبليدا في قضاء مرجعيون، وخراج رميش- هرمون، وأطراف يارون في قضاء بنت جبيل.

وفي فترة بعد الظهر نفذ الطيران الإسرائيلي غارات على منزل في بلدة عيتا الشعب.

كما أفيد عن ثلاث غارات في العرقوب، واثنتين في منطقة السدانة وواحدة بوادي شبعا، وغارة رابعة في مزرعة بسطرة.

والى ذلك،  أفادت  "الوكالة الوطنية " بجرح شخصين نتيجة إستهداف العدو بطائرة مسيرة لدراجات نارية في ميس الجبل.

وقرابة السادسة عصرا، اطلقت صواريخ ثقيلة باتجاه الاراضي الفلسطينية المحتلة ليرد الجيش الاسرائيلي بالمدفعية، كما استهدف  موقعاً للجيش اللبناني في رأس الناقورة ولا إصابات في صفوف عناصره.

وفي الاثناء، صدر عن حزب الله، البيان الآتي: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12,45 ظهر اليوم الأحد موقع السماقة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة، وأوقعوا فيه إصابات مباشرة".

وفي بيان ثان، اعلن حزب الله:  "عند الساعة 15:45 من بعد ظهر يوم ‏الأحد الواقع في 29-10-2023، وبعد متابعة ورصد دقيق، اكتشف مجاهدو المقاومة الإسلامية قوة مشاة إسرائيلية في موقع المالكية ومحيطه، فقاموا باستهدافها على الفور  بالأسلحة المناسبة وأوقعوا فيها اصابات مؤكدة".

وعصرا، أفادت "الوكالة الوطنية"  بأن أطراف بلدات الضهيرة ، يارين والبستان تعرضت  لقصف مدفي مركز من مواقع الاحتلال الاسرائيلي عند الحدود.

وأفادت قناة ١٤ الإسرائيلية عن إطلاق عدد من قذائف الهاون من لبنان تجاه موقع للجيش الإسرائيلي في المالكية.

وافيد عن  إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجليل الأعلى، فيما  اشار اعلام إسرائيلي الى دوي صفارات الإنذار بعد رصد إطلاق 3 صواريخ من لبنان تجاه الجليل الأعلى.

وكانت “المقاومة الاسلامية” قد اصدرت بيانا جاء فيه: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند العاشرة من صباح اليوم موقع مسكاف عام بالأسلحة المناسبة ودمروا قسما من تجهيزاته الفنية والتقنية”. ‏

شهيد جديد: ومساء صدر عن "حزب الله" البيان الآتي: 

"بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد محمد نجيب حلاوي "شهيد" من بلدة كفركلا في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس".

قذائف حارقة

وكانت مدفعية الجيش الإسرائيلي قد قصفت صباح اليوم، بالقذائف الحارقة، الأحراج المحيطة ببلدتي الناقورة، وعلما الشعب.

واعلن الناطق العسكري الإسرائيلي دانيال هغاري، في مؤتمر صحافي أن "قصفنا مواقع لحزب الله على الجبهة الشمالية وكل من يقترب من حدودنا سنقتله".

كما قصف العدو ليل امس بالقذائف الحارقة الأحراج المتاخمة للخط الأزرق بغية إشعال النيران فيها، ملقيا القنابل المضيئة في سماء القطاعين الغربي والاوسط، وسط تحليق لطيران الاستطلاع في سماء المنطقة.

واُصيب نقيب من وحدة “نيباليا” في قوات “اليونيفيل”، في بطنه وذراعه إصابة متوسطة نتيجة سقوط قذيفتين إسرائيلتين على المركز 8-33 في بلدة حولا قرب موقع العباد.

وقال الناطق الرسمي بإسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي أن "قذيفتي هاون سقطتا يوم السبت عند حوالي الساعة العاشرة مساءً على قاعدة لليونيفيل بالقرب من بلدة حولا، مما أدى إلى إصابة أحد جنود حفظ السلام الذي تم إجلاؤه على الفور لتلقي العلاج".

وأضاف: "أصيب جندي حفظ السلام بجروح طفيفة، وتم نقله على الفور إلى المستشفى في المقرّ العام لليونيفيل في الناقورة، وحالته مستقرة حالياً".
وتابع تيننتي: "بالأمس، تعرّضت مراكز اليونيفيل للقصف مرتين: في فترة ما بعد الظهر بقذيفة أصابت مقرّنا العام في الناقورة، ومساء أمس في محيط حولا، مما أدى إلى إصابة أحد جنود حفظ السلام".
وأردف الناطق الرسمي باسم اليونيفيل: "تعرب اليونيفيل عن قلقها البالغ إزاء هذين الهجومين على جنودنا الذين يعملون بلا كلل على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع لاستعادة الاستقرار في جنوب لبنان وتهدئة هذا الوضع الخطير".
وختم تيننتي: "إننا نحثّ بقوة جميع الأطراف المشاركة في النزاع على وقف إطلاق النار فوراَ. إن مهاجمة حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة جريمة وانتهاك للقانون الدولي ويجب إدانتها. وقد بدأت التحقيقات في كلا الحادثين".  

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o