ماكرون: حلّ الأزمة هو الضمانات الأمنية لإسرائيل إلى جانب إنشاء دولة فلسطينية

بعد أن التقى قادة الأحزاب السياسية الفرنسية ظهر الخميس للتباحث في تطورات الوضع في الشرق الأوسط والحرب بين حماس  وإسرائيل، ألقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطابا إلى الأمة حث فيه على الحفاظ على "الوحدة الوطنية" في مواجهة الانقسامات السياسية وحذر من مغبة انتقال النزاع إلى فرنسا. وأكد ماكرون أن "إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها بالقضاء على الجماعات الإرهابية" مؤكدا أن السبيل الوحيد لحل الأزمة هو الضمانات الأمنية لإسرائيل إلى جانب إنشاء دولة فلسطينية.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس إن 13 مواطنا فرنسيا قتلوا في هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، وتعهد ببذل كل ما في وسعه لإعادة 17 مواطنا فرنسيا آخرين لا يزال مصيرهم مجهولا.

وأضاف في خطاب بثه التلفزيون الفرنسي أن حماس منظمة "إرهابية" تريد موت الشعب الإسرائيلي وأن السبيل الوحيد لحل الأزمة هو الضمانات الأمنية لإسرائيل إلى جانب إنشاء دولة فلسطينية.

كما دعا ماكرون إسرائيل إلى رد "قوي وعادل" على العملية "الإرهابية" التي شنتها حركة حماس السبت. وقال في خطاب متلفز إن "الرد الوحيد على الإرهاب، الرد الوحيد الممكن، هو دائما رد قوي وعادل"، مضيفا "لإسرائيل الحق بالدفاع عن نفسها من خلال القضاء على التنظيمات الإرهابية بما فيها حماس، من خلال ضربات دقيقة لكن مع الحفاظ على التجمعات المدنية لأن هذا هو واجب الديمقراطية".

وتوجه إلى عائلات الفرنسيين المخطوفين بالقول إن باريس "ستقوم بكل الممكن إلى جانب السلطات الإسرائيلية وشركائنا لعودة هؤلاء آمنين إلى منازلهم".