بري في الذكرى 45 لتغييب الصدر...الحوار ثم الحوار

خاص- المركزية 

المركزية – تحيي حركة أمل الذكرى السنوية الخامسة والاربعين لتغييب الامام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين في مهرجان جماهيري مركزي  حاشد تقيمه في السادسة بعد ظهر الخميس المقبل المصادف في الواحد والثلاثين من شهر اب الجاري وذلك في منطقة الجناح في ساحة مقابلة لتلفزيون "أن بي أن" تتسع لقرابة 40الف شخص. 

يتخلل المهرجان كلمة لرئيس الحركة رئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي يعتبر المناسبة المنبر الاكثر اهمية يتطرق فيها للتطورات المحلية والاقليمية ويتوقف فيها عند الحوار واهميته وموقف الثنائي الشيعي من المسعى الفرنسي ومهمة الموفد الرئاسي الوزير السابق جان ايف لودريان المشفوعة برعاية اللجنة الخماسية والرامية الى جمع الكتل النيابية والنواب حول طاولة عمل ونقاش في مواصفات رئيس الجمهورية واولويات برنامج عمله ، ويلفت بري الذي يطل في الاحتفال شخصيا، "الى ان ، حوار ايلول المرتقب فرصة لبلوغ اتفاق ينهي الازمة الرئاسية ينبغي استثمارها ولا يجوز تفويتها . فإن توافقنا فرئيس الجمهورية سينتخب حتما وينتقل لبنان من واقع مهترئ ويسلك سبل الانتعاش وان لم نتوافق سندخل في دهليز مظلم ويدفع لبنان واللبنانيون اثمانا اضافية باهظة". 

ويؤكد بري "ان لو سلكنا طريق الحوار منذ البداية لكانت الازمة الرئاسية خلفنا وتجاوزناها منذ اشهر عديدة ولكنا جنبنا البلد الكثير من التعقيدات والمطبات والازمات التي ارهقت اللبنانيين .وقد سبق لي ان ناديت مرات ومرات بضرورة تجنب الفراغ في رئاسة الجمهورية ودعوت الى الحوار بصفاء نيات باعتباره السبيل الوحيد الذي يحقق الغاية المرجوة . قلت تعالوا الى الحوار وجربونا ان كنا جديين او لا لكنهم تهربوا من الحوار ونتيجة ذلك كان الانحدار الى الوضع الذي نحن فيه .كما قد قلت بصراحة في خطاب 31 اب الماضي وفي الذكرى نفسها لتغييب الامام الصدر اي قبل نحو شهرين من انتهاء ولاية رئيس الجمهورية اننا نشجع وندعم اي لقاء يمكن ان يفضي الى توافق وطني عام حول الاستحقاق الرئاسي . واكدت انذاك واعود واؤكد اليوم ان الاستحقاق الرئاسي هو استحقاق دستوري سيادي وطني بامتياز فلنجعله مناسبة لتقديم مصلحة لبنان على اي مصلحة اخرى" . 

ويختم بري كالعادة مؤكدا على اهمية حل القضية الفلسطينية المنطلق لكافة المعالجات مثمنا ايجابا في الوقت نفسه التقاربات الاقليمية .