Aug 25, 2023 2:15 PM
خاص

رافضو الحوار لا يريدون الانتخابات...بيضون: لا حل من دونه

خاص-المركزية 

المركزية – تستغرب المراجع المحلية والخارجية المعنية بملء الشغور الرئاسي الذي يقارب الشهر العاشر على التوالي وضرورة انتخاب رئيس للجمهورية لبدء اعادة بناء الدولة، الحملة التي يشنها فريق المعارضة على مهمة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان العائد الى لبنان في ايلول المقبل من زاوية اعتبار الرسائل والاسئلة التي وجهها الى الكتل والنواب الذين التقاهم في زيارته الاخيرة تدخلا في شؤونه الداخلية وانتقاصا من سيادة الدولة اللبنانية. علما ان ما حمله لودريان في زيارته ومن ثم في الاسئلة التي وجهها حول مواصفات الرئيس والقضايا الاولوية التي يجب معالجتها  هي باسم المجموعة الخماسية وليس فرنسا وحدها، فعلام ينقلب البعض على مهمة الرجل الخماسية، وهل ان السياديين نفضوا ايديهم من اللجنة الخماسية وباتوا لا يريدون تدخلها في الاستحقاق الرئاسي الذي بات يتجه لغير مصلحتهم  في ضوء الحوار الجاري بين حزب الله والتيار الوطني الحر الذي يراكم حظوظ رئيس تيار المردة سليمان فرنجية في الوصول الى بعبدا ؟

عضو كتلة التنمية والتحرير النائب اشرف بيضون يستغرب عبر "المركزية " هذا الرفض المطلق للحوار من قبل فريق لبناني، ويسأل: لو استجابوا منذ البداية لدعوات رئيس المجلس النيابي نبيه بري الى الحوار لكانوا وفروا على لبنان وانفسهم هذه المواجهة مع الدول الشقيقة والصديقة المهتمة برؤية حل للازمة اللبنانية وعلى اللبنانيين الكثير من المآسي والويلات. 

يضيف: لا بديل عن التلاقي والحوار بحيث يضع كل فريق هواجسه على الطاولة ليصار الى مناقشتها بعقلانية وهدوء. لا بد عندها من الخروج بتوافق ولو في الحد الادنى حول ملء الشغور الرئاسي بمرشح قادر على تأمين مصلحة الوطن والمواطنين الذين يرزحون تحت نير الاعباء المعيشية والصحية ويتطلعون الى بصيص امل ينتشلهم من هذه المأساة المتدحرجة من سيئ الى اسوأ. 

وردا على سؤال يوضح: يبدو ان هناك جهات لا تريد انتخاب رئيس للجمهورية ولها حساباتها في الموضوع وهي تعمل على دفع الامور في البلاد الى مزيد من المناكفات والتشنج وذلك لغايات في نفس يعقوب ، والا كيف يفسر رفضها الدائم للحوار. اذا كانوا يبررون ذلك بتمسكنا بالمرشح فرنجية فتلك حجة غير مقنعة سيما واننا دعونا الى حوار مفتوح ومن دون شروط. 

وعن حوار حزب الله والتيار الوطني الحر يقول: نحن مع كل تلاق وحوار.  

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o