هذا ما خلّفته العواصف شرق الولايات المتحدة

لقي شخصان حتفهما وألغيت آلاف الرحلات الجوية أو تأخّرت، كما انقطعت الكهرباء عن أكثر من 1.1 مليون منزل وشركة، جراء عواصف عاتية اجتاحت شرق الولايات المتحدة.

وحذّرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية من الإعصار في 10 ولايات أميركية، من تينيسي إلى نيويورك، مرجّحةً احتمال هبوب رياح قوية قد تكون مُدمّرة، إلى جانب نزول برد بشكل كثيف.

وقالت الهيئة إن أكثر من 29.5 مليون شخص تعرّضوا للإعصار، وقتل صبي يبلغ من العمر 15 عاماً في أندرسون في ولاية ساوث كارولينا، حيث سقطت عليه شجرة أثناء خروجه من السيارة.

وفي فلورنسا، ألاباما، قالت الشرطة إن شاباً يبلغ من العمر 28 عاماً أصيب بالبرق وتوفي.

في غضون ذلك، ألغيت أكثر من 2600 رحلة جوية وتأخّرت نحو 7900 في مطار هارتسفيلد جاكسون أتلانتا الدولي. وأخّر البيت الأبيض لمدة 90 دقيقة مغادرة الرئيس جو بايدن، في رحلة تستغرق 4 أيام إلى أريزونا ونيو مكسيكو ويوتا.

كما ألغى حدثاً للأمن السيبراني كان من المقرّر أن تشارك فيه السيدة الأولى جيل بايدن، ووزير التعليم ميغيل كاردونا، ووزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس ومديري المدارس والمعلمين ومقدمي تكنولوجيا التعليم من جميع أنحاء البلاد.

وقال خبير الأرصاد الجوية التابع لهيئة الأرصاد الوطنية كريس سترونج، في إحاطة مباشرة على "فايسبوك": "يبدو أن هذا أحد أكثر الأحداث الجوية القاسية تأثيرا في منطقة وسط المحيط الأطلسي التي شهدناها منذ بعض الوقت".

وكان من المتوقع أن تضرب العواصف المناطق السكانية الرئيسية، مما دفع السلطات لإرسال العمال الفيدراليين إلى منازلهم مبكرا حتى لا يكونوا في سياراتهم وسط الرياح والبرد والأعاصير.

وأجلت العواصف مباراة في دوري البيسبول الرئيسي بين فيليز وواشنطن ناشونالز في فيلادلفيا، وفي ولاية ماريلاند، أصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية تحذيراً من فيضان مفاجئ بعد سقوط 4 بوصات (10.2 سم) من الأمطار في فترة زمنية قصيرة.