خلية "الكتائب" في "الفنون - اللبنانية" تُنظّف الجامعة.. ومديرة الكلية توضح

المركزية - بعد الإهمال الكبير من الإدارة المركزية للجامعة اللبنانية، قامت خلية الكتائب اللبنانية في كلية الفنون الجميلة والعمارة الفرع الثاني بمبادرةٍ فردية لتنظيف الجامعة بالتعاون مع شركة  City Blue، وذلك حرصاً على نظافة الصرح الذي تُهمله رئاسة الجامعة بهيكليتها، تاركةً المسؤولية على عاتق الطلاب، فيما "لا تبخل المركزية" على الفروع المحسوبة عليها سياسياً. 

وكان قد صدر بيان عن الخلية يوم السبت الفائت، وجاء فيه: "حرصاً منّا على نظافة حرم الكلّية وسط الأزمة التي نشهدها، سبق واطلقنا حملة تنظيف في الكلية  بالتعاون مع الطلاب، من رغب بالمشاركة، ومع بلدية فرن الشباك وقمنا بتنظيف محيط المبنى وداخله من أجل تأمين بيئة نظيفة للطلاب والأساتذة". 

وأضاف: "أخيراً، واستكمالاً لهذه المبادرة، تواصلنا مع شركة City Blue التي أبدت تجاوباً وستعمل على تنظيف الكلّية يوم الإثنين المُقبل، ابتداءً من العاشرة صباحاً، وندعو الجميع للمساهمة في حملة التنظيف هذه". 

وتابع البيان: "من هنا نودّ تذكير الجميع بحرصنا على متابعة هذا الملف واعتباره مسؤولية تقع على عاتق كل من تهمّه مصلحة الكلية واستمرارها حتى في اصعب الظروف. ونُحمّل مسؤولية التقصير والإهمال لرئاسة الجامعة والإدارة المركزية التي تُكبّل إدارة الفرع والتي من المفترض أن تقوم بتأمين أبسط مقوّمات البيئة النظيفة لجميع الفروع من دون تمييز". 

صفير: بعد نشر موقع mtv خبر قيام عددٌ من طلاب كلية الفنون الجميلة والعمارة في فرن الشباك بنشر خبرٍ وصور على مواقع التواصل الإجتماعي، تُفيد بانتشار النّفايات في الكلية، مع تنفيذ حملة تنتقد الصيانة والنّظافة، جاء ردٌّ من مديرة كلية الفنون الجميلة والعمارة - الفرع الثاني د. كريستيان صفير مؤكّدةً أنّ "الكلية تقوم بمهامها وباللحم الحي إن لناحية التجهيزات أو الصيانة، كما تقوم بلدية فرن الشباك وبعض الطلاب مشكورين، بالمساعدة في ما خصّ رمي النفايات التي تتجمّع دوريًّا ورشّ المبيدات، إلخ...".

وتوضيحاً لما نُشر عن صور تراكم النفايات، تُشير صفير إلى أنّ "هذا الأمر مرفوض طبعاً من جانبنا أيضاً، ولكن للتوضيح نُفيد بأنّ هذا الكمّ هو نتيجة تراكم لعدّة أيام لم نستطع خلالها تأمين ما يجب، بسبب قلة اليد العاملة في الكلية المرتبطة ببدل الأتعاب اليومي الضئيل جداً للعاملين. أمّا أعمال الصيانة، فتتمّ دوريًّا وبمجهودٍ خاص والأعطال تتكاثر بسبب طبيعة الأعمال التطبيقيّة وعدم تعاون بعض الطلاب".

وتلفت صفير عبر موقعنا، إلى أنّ الحملة التي أطلقها بعض الطلاب والتي أسفرت عن نشر الصّور والخبر على مواقع التواصل الإجتماعي "نُفّذت قبل الرّجوع إلى الإدارة لفهم الوضع وحصل ذلك من دون تفسير دقيق لما حصل فعلاً على الأرض... فنحن لا نرفض أيّ طلب يُقدَّم من قبل أيّ طالب".