شخصيات تنعي قزي: المستقبل وحده يستطيع إنصافه

المركزية - لليوم الثاني على التوالي، توجه السياسيون بالتعازي برحيل الوزير السابق سجعان قزي.

بوحبيب: ونعاه وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب، قائلاً: "اليوم نودع صديقاً ورفيقاً تشاطرت معه أحلام الشباب وثورته وعنفوانه، حمل قضيته ورحل، رجل الكلمة الراقية والموزونة بميزان الفكر والثقافة، برحيله نفقد قامة من قامات الزمن الجميل والاحلام الوردية، زمن الصداقة الرحبة والمستدامة. سنشتاق اليك سجعان قزي الانسان الصادق، عزاؤنا اليوم ان كلماتك وافكارك وارثك النضالي والفكري باقٍ معنا".

ريفي: وكتب النائب اللواء أشرف ريفي على حسابه عبر "تويتر": "برحيل الوزير السابق سجعان قزي يفقد لبنان قامة وطنية كبيرة، لطالما قاتلت لأجل الوطن الحر والعيش المشترك. شكّل الفقيد طيلة حياته قيمةً فكرية وثقافية، وصِلة وصل بين كل المكونات اللبنانية. نفتقدك أيها الصديق العزيز، ولكن ستبقى من رعيل الوطنيين الكبار الذين كان لهم شرف الدفاع عن لبنان الوطن".

انطوان سعد: من جهته، نعى النائب السابق اللواء أنطوان سعد في بيان، الراحل فقال: "برحيل الصديق سجعان قزي خسر لبنان قامة وطنية وأخلاقية ونضالية، تلاقينا وإياه في أدق المراحل خلال ثورة الاستقلال وبعدها، وعرفناه مناضلا في سبيل المبادىء والقيم ومدافعا عن السيادة والاستقلال" .

وتابع سعد: " تحية الى صاحب الكلمة الحرة والموقف الجريء والوزير الصادق الشجاع، وأبلغ التعازي لعائلته ولحزب الكتائب ولرفاق الراحل".

أبو ناضر: من جهته، وجه رئيس جمعية نورج الدكتور فؤاد أبو ناضر برقية تعزية بوفاة الوزير السابق سجعان قزي، قال فيها: "رفيق المقاومة اللبنانية، بالفكر الحر والكلمة الشجاعة، رحل. مناضل كتائبي ومقاوم في القوات اللبنانية من الرعيل الأول. حلم بلبنان الحر. وترجم حلمه بتأسيس إذاعة له. رحمه الله وخالص العزاء لعائلته وأهله ومحبيه ورفاقه".

نقابة الصحافة: كما نعت نقابة الصحافة اللبنانية قزي ببيان جاء فيه: "بألم وحزن عميقين تلقت نقابة الصحافة اللبنانية نبأ وفاة الوزير سجعان قزي، بعد صراع مرير مع المرض، وهو المفكر والسياسي والكاتب والاعلامي، وقد تقلّب في مناصب سياسية وحزبية وإعلامية بارزة. الوزير قزي، نفتقد كتاباته اليوم ، ونظرته الى الاوضاع وتحليلاته ورؤيته،  وطموحه في بناء وطن جامع يتسع لكل أبنائه ، في زمن أحوج ما تكون فيه البلاد الى رجالات نضال وفكر ورؤية وحوار. وبهذه المناسبة الأليمة يتذكر نقيب الصحافة الاستاذ عوني الكعكي صديقه الشخصي وزميله المرحوم الصحافي والوزير السابق سجعان قزي الذي تربطه فيه علاقة احترام ومودة وهو الذي كان يصغي الى الرأي الذي يعاكس رأيه بكل امعان واحترام. وكان الزميل المرحوم ثابتاً في تصرفاته وعلاقاته واما المناصب فلا تعني له شيئاً ولا تغيّر بقناعاته. رحم الله الفقيد الغالي الذي خسرت به الصحافة والسياسة رجلاً صادقاً وكبيراً".

الرابطة الارثوذكسية: كما نعت الرابطة اللبنانية للروم الأرثوذكس، الوزير السابق سجعان قزّي. وقالت في برقية تعزية: "تلقت الرابطة اللبنانية للروم الأرثوذكس خبر انتقال سجعان قزّي الى الأخدار السماوية بإيمان ورجاء، وهو الإنسان المؤمن والكاتب والسياسي الملتزم والإعلامي الذي لعب دورا مؤثرا في إنهاض الروح الوطنية وحماسة المقاومة الملتزمة، تاركا إرثا إعلاميا ووطنيا لا يُستهان به والمستقبل وحده يستطيع إنصافه".

أضافت: "إن الرابطة اللبنانية للروم الأرثوذكس، وهي تصلي لراحة نفسه وتُعزِّي اسرته ومحبيه، تردد مع كاتب المزامير الشريفة: الإنسان كالعشب ايامه وكزهر الحقل كذلك يزهر.... اما رحمة الرب فهي منذ الدهر والى الدهر على الذين يتقونه".