احتفال في "مستشفى الكرنتينا الجامعي" لشكر UNDP

المركزية- أقام  مجلس إدارة مستشفى الكرنتينا الجامعي الحكومي احتفالًا لشكر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP على تعاونه مع المستشفى لإنشاء مركز معالجة أصحاب الاحتياجات الخاصة، في حضور الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ميلاني هاونشتاين، ومديرة المستشفى كارين صقر، ومديرة بنك النمية الإلماني في لبنان سولفيك باغل، ورئيس دائرة المستشفيات والمستوصفات في وزارة الصحة العامة هشام فواز، وعضو مجلس إدارة  المستشفى نيكولا رباط.
وألقى رئيس مجلس الإدارة ميشال مطر كلمة جاء فيها: "بالنيابة عن مجلس الإدارة ومديرة مستشفى الكرنتينا السيدة كارين صقر، أود أن أعرب عن ترحيبنا الصادق بكم جميعًا ، الذين قدموا الكثير لجعل هذا القسم حقيقة بعد أن كان حلمًا.
هذا الحلم الذي بدأ منذ حوالي عامين من خلال حملة لجمع التبرعات ، وهي حملة مشتركة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والإسكوا ، تتألف من مسيرة قام بها صديقنا ، سفير النوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي السيد مايكل حداد ، حيث سار على عكازيه من مرفق الإسكوا في وسط البلد إلى مستشفى الكرنتينا.
نحن كمستشفى الكرنتينا، مستشفى حكومي، مؤسسة غير هادفة للربح، لم نتردد على الإطلاق، لكننا شعرنا بالواجب للمشاركة بمثل هذا المشروع، بالطبع بدعم من الدكتورة رندة حمادة قسم الرعاية الصحية الأولية ووحدة الشؤون الاجتماعية بوزارة الصحة العامة.
في هذه المرحلة، نحن ممتنون جدًا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتصميمه واستكماله وتنفيذه وتمويله لهذا المشروع وتزويدنا بالتزام مستدام لتشغيل هذا القسم الحديث في مجال العلاج الطبيعي والعلاج المهني والصحة العقلية للبالغين و الأطفال والمرضى المحتاجين وأصحاب الاحتياجات الخاصة بحيث تعتبر هذه الوحدة مركزًا لإعادة التأهيل ومركزًا صحيًا متكاملًا بمساعدة المنظمة الإنسانية اللبنانية المعرفةArc-En-Ciel  ويسعدنا أن نذكر أننا منذ أشهر، وقعنا اتفاقية ثلاثية، "مذكرة تفاهم" بين Arc-En-Ciel وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومستشفى الكرنتينا من أجل تشغيل هذا المركز الإنساني بشكل صحيح، حيث تتمثل أهدافنا في:
1-  تمكين الوصول إلى رعاية جيدة من خلال توفير العلاج الطبيعي وجلسات العلاج الوظيفي واستشارات الصحة العقلية، بالطبع مجانًا في الوقت الحالي، ولكن ربما بتكلفة رمزية لاحقًا، اعتمادًا على دراسة الجدوى التي سيتم إطلاقها قريبًا.
2-  توفير المستلزمات العاجلة وتوزيع المستلزمات والأجهزة للأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة (عكازات).
3-  لكن الأهم من ذلك، العمل على السياسات والتدابير الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة حتى يتمكنوا من المشاركة الكاملة في المجتمع. "شمول الإعاقات"، يعني أن كل شخص معوق لديه نفس الفرص للمشاركة في كل جانب من جوانب الحياة بأفضل ما لديه من قدرات ورغبات ، وعلينا كمقدمي رعاية أن نفهم مواقفهم وتصوراتهم وتوقعاتهم.
نأمل أن يسمح هذا التعاون بين مستشفى عام والقطاع الخاص بتشغيل هذا المشروع وتمويله بشكل مناسب من قبل Arc-En-Ciel وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وهنا من حيث المسؤوليات التي نخطط لها مع شركائنا لإطلاق دراسة جدوى بناءً على مكوناتها الأربعة: عناصر الجدوى الفنية والمالية والتشغيلية، وسوف نبقيكم على اطلاع عند صدور النتائج.
في النهاية، ومن أجل المضي قدمًا في تشغيل هذا المركز وبمساعدة بنك التنمية الألماني،KFW ، تم تركيب نظام كامل للطاقة الشمسية ، مما يجعل المركز مستقلاً تمامًا عن مصدر الكهرباء الخارجي .
وهنا، نأمل أن يشارك KFW في تثبيت نظام آخر للطاقة الشمسية في مستشفانا الجديد الذي سنفتتحه قريبًا حيث ستتم دعوتكم وسيكون حضوركم موضع تقدير كبير. أود أن أنهي كلمتي بروح إيجابية، آمل أن يكون هذا المشروع الإنساني بمستوى توقعاتكم".

 كما كانت كلمة هاونشتاين نوّهت بها بالتعاون القائم مع إدارة المستشفى وأعربت فيها عن سعادتها لأن يكون برنامج الأمم المتحدة إلى جانب اللبنانيين في هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها لبنان، مشيدة بالتعاون القائم بين برنامج الأمم المتحدة ولبنان وكل ما يتعلق بالإنسان فيه.

 وألقى فواز كلمة شكر فيها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الساهر دائمًا على خدمة الإنسان.