رئيس جيش الأركان الأميركي يزور إسرائيل لمناقشة "تطورات مقلقة في إيران"

وصل رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي، الجنرال مارك ميلي، إلى إسرائيل صباح اليوم  في زيارة كانت مقررة فقط في بداية الأسبوع - كضيف على نظيره في إسرائيل، رئيس الأركان هرتسي هاليفي، كما سيلتقي ميلي برئيس الموساد ديدي بارنياع ووزير الأمن يوآف جالانت، ويختتم الزيارة السريعة بالفعل يوم الأحد.

وتعتبر هذه الزيارة نادرة نسبيًا لرئيس الأركان الأميركي، الذي زار إسرائيل آخر مرة في الصيف الماضي فقط. على الرغم من أن هذه الزيارة تعد نوعًا من الزيارة التمهيدية لزيارة وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يوم الخميس المقبل - كجزء من رحلته إلى إسرائيل والشرق الأوسط - لكن وفقًا لمصادر أمنية، جاء ميلي أيضًا "على خلفية التطورات المقلقة في إيران".

في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال كولن كاهل، وكيل وزارة الدفاع الأمريكية لشؤون السياسة، ان إيران يمكن أن تنتج ما يكفي من المواد الانشطارية لإنتاج قنبلة نووية في حوالي 12 يومًا. 

قال كاهل هذه الأمور في مجلس النواب الأمريكي - وقدم التقييم الأكثر حسماً الذي خرجت به الإدارة الأمريكية حتى الآن فيما يتعلق بـ "زمن اختراق" طهران النووي. في الوقت نفسه أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التقارير التي أفادت بأن مفتشيها عثروا في إيران على يورانيوم مخصب بنسبة تصل إلى 84٪.

سُئل كاهل من قبل نائب جمهوري خلال مناقشة في إحدى اللجان في مجلس النواب عن سبب اهتمام إدارة بايدن بتجديد الاتفاقية النووية مع إيران، والتي انسحبت منها الولايات المتحدة في عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، فأجاب: "التقدم النووي الإيراني منذ انسحاب الولايات المتحدة هو استثناء من الاتفاقية. قبل أن تقرر الإدارة السابقة الانسحاب، كان الأمر سيستغرق حوالي 12 شهرًا لإنتاج مواد انشطارية لقنبلة واحدة - الآن سيستغرق الأمر حوالي 12 يومًا. "