ميقاتي يبحث وكاريه في مشاريع البنك الدولي في لبنان.. ويعرض لواقع سوق المحروقات والألبسة المستوردة

المركزية-  بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مع المدير الاقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي جان كريستوف كاريه قبل طهر اليوم في السراي الحكومي، في مشاريع البنك الدولي في لبنان، ومن بينها مساعدات لقطاع التعليم  تبلغ نحو 25 مليون دولار تخصص للاساتذة في التعليم الرسمي وتتعلق بالانتاجية وحضور المعلمين الى المدارس.
وتناول اللقاء مساعدة تبلغ نحو مليون دولار ستخصّص لقطاع الكهرباء من أجل إجراء التدقيق المالي في مؤسسة كهرباء لبنان لإعادة دراسة التعرفة والوضع المالي، وإنشاء الهيئة الناظمة، إضافة الى البحث في إعطاء البنك الدولي قرضاً ثانياً لشبكة "أمان".
كذلك تم البحث في الحصول على هبة من الصندوق الائتماني تبلغ نحو ستة ملايين دولار مساعدة لوزارة المالية من أجل النظام المعلوماتي والإصلاحات الضريبية والقانون الجديد للمحاسبة العمومية والتدقيق في أصول 14 مصرفاً لبنانياً يمثلون 85 في المئة من القطاع المصرفي، خصوصاً أن بدء عملية التدقيق من قبل الشركات الدولية هو أحد الشروط المسبقة للاتفاق مع صندوق النقد الدولي.
موزّعو المحروقات
واستقبل ميقاتي وفداً مشتركاً من موزّعي المحروقات وأصحاب المحطات برئاسة فادي أبو شقرا ضمّ: حسن جعفر، شربل الكيك، سهيل الدادا، ماهر سليم، بيار معوض، أسامة عليق، وليد الدناوي، مازن مكية، عباس يونس وحسين غصن.
وقال أمين سرّ المحطات حسن جعفر بعد اللقاء: وضعنا الرئيس ميقاتي في صورة المشكلات الذي يعاني منها القطاع بشكل يومي، وقد وعدنا بمعالجة كل الامور التي نطمح إليها وشكرناه على وقوفه الى جانبنا.
سئل عما هي المشاكل الذي يعاني منها القطاع، أجاب: نحن نعاني كما جميع اللبنانيين من ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق السوداء الذي يكبّدنا الخسائر، كذلك لدينا مشاكل بالنسبة الى تركيب جدول الأسعار اليومي والذي يحصل بشكل عشوائي. 
من جهته قال أبو شقرا: شكرنا دولة الرئيس على مواقفه التي هي دائما الى جانب النقابات، وجميعنا يعلم صعوبة الوضع الذي يعاني منه البلد لا سيما بالنسبة الى قطاع النفط في ظل ارتفاع سعر الدولار بشكل يومي والذي يعاني منه المواطن اللبناني أيضاً، وتحرّكنا هو باسمنا وباسم المواطنين من اجل ايجاد الحلول، وركزنا في الحديث على موضوع التسعيرات والاهم لدى دولته هو توفر مادة المحروقات وعدم عودة الطوابير الى محطات البنزين خصوصا انه على متابعة دائمة للمشكلات التي نعاني منها لا سيما ما جرى خلال الأسبوعين الماضيين. فهل يعقل ان ينخفض الاسبوع الماضي سعر صفيحة البنزين الى 139 الف ليرة فجأة، وفي اليوم الثاني تعود للارتفاع لانه لم يكن هناك وضوح في آلية عمل منصة "صيرفة"؟ 
وختم: شكرنا الرئيس ميقاتي على استقباله لنا ونحن على تواصل معه ومع وزير الطاقة  حول كل الاوضاع.
مستوردو الألبسة
كذلك التقى ميقاتي وفد نقابة مستوردي الالبسة الجاهزة في لبنان برئاسة النقيب جميل الريّس وعرض الوفد مطالب النقابة.
 وأعلن عضو  نقابة طوني سلامة  بعد اللقاء: عرضنا مطالبنا وهمومنا المتمثلة في كيفية الاستمرار في العمل والمحافظة على الموظفين وعلى الاستثمارات التي نقوم بها والمشكلات التي تواجهنا أكان على مستوى الجمارك والاستيراد والمصاريف التشغيلية اليومية نظراً الى غياب الكهرباء، واستجاب دولة الرئيس  لهذه المطالبة من أجل المحافظة على هذا القطاع.

* * *