جمعية الصداقة الإيطالية العربية ترحب بلقاء البابا فرنسيس والملك عبد الله الثاني

رحبت جمعية الصداقة الإيطالية العربية في روما باللقاء الذي جمع الحبر الاعظم البابا فرنسبس في الفاتيكان والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، في حضور الملكة رانيا. 
 
واستعرض اللقاء الوضع في الشرق الأوسط، وشكل مناسبة شكر فيها البابا للملك دوره كحام وراع للأماكن المقدسة، كما شكره على الاستقبال الذي يقدمه الأردن لمهاجري المنطقة".
 
وجاء في البيان الذي تلاه مسؤول السياسة الدولية في الجمعية الزميل طلال خريس: "الهدف من اللقاء بين قداسته والعاهل الاردني إدامة حوار الأديان وتعزيز العيش المشترك، وحماية الوجود المسيحي في المنطقة، وتم تأكيد، أهمية مواصلة العمل لتحقيق السلام لتعيش الشعوب بأمن واستقرار".
 
هذا وكتب موقع الصداقة "أون لاين": "الملك عبد الله الثاني التقى لاحقا أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين وأمين سر الدولة للعلاقات مع الدول والمنظمات الدولية المطران بول ريتشارد غالاغر، وخلال المحادثات الودية في أمانة الدولة، وفي التعبير عن التقدير للعلاقات الثنائية الطيبة القائمة، تمت الإشارة إلى ضرورة الاستمرار في تطوير الحوار بين الأديان والحوار المسكوني، مع الضمانة بأن تتمكن الكنيسة الكاثوليكية في الأردن على الدوام من ممارسة رسالتها بحرية". 
 
وأضاف الموقع: "تم التنويه بأهمية تعزيز الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط، مع الإشارة بشكل خاص إلى القضية الفلسطينية وقضية اللاجئين، وأكد المجتمعون ضرورة حماية وتشجيع الحضور المسيحي في المنطقة، والاستمرار في الحفاظ على الوضع الراهن في في القدس، رمز التعايش السلمي، حيث يعزز الاحترام المتبادل والحوار".