Oct 12, 2022 8:32 PM
اقليميات

إسرائيل صادقت على اتفاق الترسيم مع لبنان: يضعف "الحزب".. وسنبدأ باستخراج الغاز من كاريش

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، أن “اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان يعتبر إنجازا تاريخيا ويحفظ أمننا”.

وكشف في مؤتمر صحافي، عن “أننا سنبدأ باستخراج الغاز من حقل كاريش، وأي هجوم عليه يعتبر اعتداء على إسرائيل”، مشيرا إلى أن “الاتفاق يبعد خطر مواجهة مع حزب الله”.

وأعلن لابيد أن “الحكومة صادقت على اتفاق الترسيم، وسنعرضه على الكنيست، كما دعوت زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو لإطلاعه على الاتفاق”.

كما لفت إلى أن “الاتفاق سيدر المليارات على خزينة إسرائيل التي تتلقى 17% من أرباح مخزون الغاز اللبناني”.

إلى ذلك، شدد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، على أن “اتفاق الترسيم يخدم مصالحنا ويؤسس لمعادلة أمنية جديدة، وهو سيحفظ أمن إسرائيل ويضعف حزب الله”.

وأوضح أنه “لم نتنازل عن أمن إسرائيل بعد الاتفاق مع لبنان”.

وقال غانتس: “نواجه الكثير من التحديات الأمنية من ضمنها إيران ومحاربة الإرهاب”، مضيفا: “نواجه انتقادا من زعيم المعارضة بنيامين نتانياهو لأسباب سياسية وأغراض انتخابية”.

وثمن “دور أميركا وقادة دول في المنطقة على دورهم في الاتفاق مع لبنان”.

وفي السياق، رأت وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الهرار، أن “اتفاق ترسيم الحدود يسمح لنا بتطوير حقل الغاز في منطقتنا الاقتصادية دون مشاكل”.

مصادقة الحكومة: تصريحات لابيد وغانتس جاءت بعد ان صادقت الحكومة الإسرائيلية في تشكيلتها الموسعة، مساء اليوم، الأربعاء، على مبادئ اتفاق ترسيم الحدود البحرية المرتقب مع لبنان، بـ"أغلبية كبيرة"، وذلك في أعقاب، مصادقة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، على اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان.

وجاء في بيان صدر عن مكتب رئيس الحكومة، يائير لبيد، أن الحكومة صادقت على مقترح لبيد بطرح الاتفاق على طاولة الكنيست، الأمر الذي من المتوقع أن يتم في وقت لاحق اليوم، ما قد يتيح لأعضاء الكنيست مراجعة الاتفاق والاطلاع على بنوده.
وأكد أنه "سيتم نقل الاتفاق والملاحظات التفسيرية لبنوده، مساء اليوم، للكنيست، كما سيتم عرضه على جميع أعضاء الكنيست ولجنة الشؤون الخارجية والأمنية"، وأوضح البيان أنه "بعد 14 يومًا، سيتم طرح الاتفاق لموافقة الحكومة (النهائية). وفق لوائح عمل الحكومة (الانتقالية) وبإشراف المستشارة القضائية للحكومة التي من المفترض أن تصادق على العملية برمتها".

وفي وقت سابق، الأربعاء، أيد جميع وزراء الكابينيت الاتفاق، باستثناء وزيرة الداخلية، أييليت شاكيد، التي امتنعت عن التصويت. وتعتبر مصادقة الحكومة الإسرائيلية على الاتفاق، اليوم، مصادقة أولية، على أن تصوت عليه نهائيا بعد أسبوعين.

وأيد رئيس الحكومة البديل، نفتالي بينيت، اتفاق ترسيم الحدود الحرية، بعدما تعالت تكهنات مؤخرا حول إمكانية معارضته للاتفاق أو استخدام الفيتو ضد المصادقة عليه. وقال بينيت إنه "ليس كل ما هو جيد لبنان سيء لإسرائيل، ومن الصواب المصادقة على الاتفاق". وأضاف أن الاتفاق "ليس انتصارا دبلوماسيا تاريخيا، لكنه ليس استسلاما مروعا".

الموساد: من جهته، أكد رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع، أن من يزعم أن اتفاق ترسيم الحدود البحرية إنجاز لـ”حزب الله” لا يفهم الوضع في لبنان.

وأوضح بارنياع أن الاتفاق ليس في صالح “حزب الله” لأنه يشكل اعترافًا فعليًا بإسرائيل، لافتاً إلى أن “حزب الله” بدأ  الدخول في مفاوضات عندما أدرك أن الرأي العام في لبنان يدعم الاتفاق.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o