4:52 PM
عدل وأمن

سخونة ميدانية: قتيل في غارة على بيت ليف وآخر في اسرائيل.. والحزب: سنرد حتما على أي اعتداء إسرائيلي

المركزية-  نفذت طائرات حربية اسرائيلية في الاولى من بعد ظهر اليوم، غارة استهدفت منزلا غير مأهول في منطقة الخلة بين بلدتي جبشيت وعدشيت بصاروخين ، وألحقت فيه اضرارا كبيرة، فيما افيد عن إصابة ثلاثة مواطنين بجروح طفيفة جراء الغارة .

وخرق الطيران الحربي جدار الصوت في اجواء الحنوب على دفعتين محدثا دوي انفجار كبير.

في المقابل، اعلن حزب الله ان "تصدت وحدة الدفاع الجوي في المقاومة الاسلامية يوم الثلاثاء 30-07- 2024  للطائرات الحربية الصهيونية المعادية التي اخترقت حاجز الصوت فوق الاجواء اللبنانية، وأجبرتها على الانكفاء والتراجع خلف الحدود داخل فلسطين المحتلة". واعلن ايضا انه "قصف مقر قيادة كتيبة "السهل" في ثكنة "بيت هلل" بصلية من صواريخ "الكاتيوشا". واعلن "اننا قصفنا بقذائف المدفعية موقع جل العلام ردا على الاعتداء والاغتيال في بيت ليف جنوبي لبنان".

كذلك، أعلن حزب الله أنه أوقع قتلى وجرحى بهجوم بمسيرات انقضاضية على موقع للجيش الإسرائيلي في مستعمرة كفريوفال.

الى ذلك، افيد عن اطلاق رشقة صاروخية من جنوب لبنان باتجاه كريات شمونة ومحيطها. على الاثر، اعلن الإسعاف الإسرائيلي: إصابة شخص بجروح حرجة إثر سقوط قذيفة صاروخية في بلدة هاغوشريم في الجليل الأعلى في حين اشارت معطيات صحافية الى مقتله.

واستهدفت غارة اسرائيلية بلدة الخيام التي تعرضت ايضا لقصف مدفعي وفوسفوري.                    

ايضا، أغار الطيران الحربي الاسرائيلي بعد الثانية فجرا، على أطراف بلدة بيت ليف، ما ادى الى مقتل شاب بالاضافة الى أضرار فادحة بالمنزل، كما ادت الغارة الى وقوع اضرار جسيمة بالممتلكات والمزروعات والبنى التحتية.

وقد نعى "حزب الله" حسن حسين ملك "بدر" مواليد عام ١٩٩٥ من بلدة بيت ليف.

كما استهدف الجيش الاسرائيلي بالقصف المدفعي عند الثالثة فجرا، منطقة وادي العصافير عند أطراف بلدة الخيام.

 لا اجتياح: في الغضون،  أعلن مصدر قيادي في حزب الله، اليوم "أننا لا نتوقع اجتياحا بريا ولو محدودا للبنان لكننا في حالة جاهزية كاملة والاجتياح البري للبنان سيكون حافزا لنضع أولى أقدامنا في الجليل”.

وأكد في حديث لـ”الجزيرة” "أننا سنرد حتما على أي اعتداء إسرائيلي ونحن قادرون على قصف المنشآت العسكرية في حيفا والجولان ورامات ديفيد بشكل قاس وعنيف وقيادة الحزب ستقرر شكل الرد وحجمه على أي عدوان محتمل”.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o