Jul 08, 2022 1:18 PM
خاص

تنسيق اميركي-اسرائيلي يسبق وصول بايدن...محطة مفصلية!

المركزية- التنسيقُ الاميركي - الإسرائيلي يسير قدما، وقد ارتفعت وتيرتُه على مسافة ايام من زيارة الرئيس الاميركي جو بايدن الى المنطقة، وتل ابيب ضمنا.

امس، وغداة زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لابيد الى باريس، سُجّل اتصال هاتفي بين الاخير ووزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن. وبطبيعة الحال، كانت ايران ثالثهما، وفق ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية"، الى جانب القضايا التي سيعرضها بايدن في الاراضي المحتلة.

بلينكن اكد التزام الولايات المتحدة بمواجهة التهديدات المشتركة لبلاده وإسرائيل، بما في ذلك إيران. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس "الوزير بلينكن شدد لرئيس الوزراء الإسرائيلي على دعم الولايات المتحدة لحل الدولتين". وأشار الوزير بلينكين إلى أن الرئيس بايدن يتطلع إلى الاحتفال بالشراكة الأميركية مع إسرائيل خلال زيارته المقبلة للشرق الأوسط.

من المقرر اذا أن يزور بايدن إسرائيل منتصف الجاري، حيث سيلتقي لابيد في تل أبيب، والرئيس الفلسطيني محمود عباس في الضفة الغربية. وبحسب المصادر، فإن بايدن سيصرّ امام مضيفيه، على ضرورة ايجاد حل للنزاع الفلسطيني – الإسرائيلي. وهو سيتطرق، من هذه الزاوية، الى ضرورة كبح جماح "حماس" ومن ورائها ايران، وتوتيرِهما الميداني المستمر للاراضي الفلسطينية، داعيا السلطةَ الفلسطينية بقيادة عباس، الى منع "الحركة"، المدعومة من الجمهورية الاسلامية، من الذهاب ابعد في تصعيدها الذي يمنع الحلول الدبلوماسية للنزاع الفلسطيني - الاسرائيلي.

اما في تل ابيب، فسيعرض الجانبان لسبل تدعيم امن الكيان العبري، اكان في وجه التهديد الذي تشكّله "حماس"، او في وجه التهديد الايراني، عبر سوريا ولبنان، وقد قال مرشد الثورة علي خامنئي اليوم ان "هناك نماذج مشرقة للمقاومة في لبنان والعراق واليمن وبعض المناطق الأخرى". 

وسيستكمل بايدن البحثَ في هذا "التحدي"، في خلال زيارته الى السعودية حيث يلتقي قادة عربا وخليجيين ويعقد قمة مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي بمشاركة مصر والأردن والعراق.

يمكن القول اذا، ان ما قبل زيارة الرئيس الاميركي الى المنطقة لن يكون كما بعدها، لا على ضفة الصراع داخل الأراضي المحتلة، ولا على خط المواجهة الإسرائيلية العربية - الايرانية، تختم المصادر.

***

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o