Jun 10, 2022 8:10 PM
اقليميات

جديد هجوم دمشق.. إسرائيل استهدفت وقف إمدادات إيران

بعد هجمات صاروخية إسرائيلية في ساعة مبكرة اليوم الجمعة، كشفت مصادر العربية/الحدث أن القصف الإسرائيلي لمطار دمشق هدفه تعطيل طائرات الشحن الإيرانية.

وأضافت أن القصف الإسرائيلي استهدف المدرج الشمالي في مطار دمشق الدولي وتسبب بحفرتين كبيرتين، مشيرة إلى أن الهدف من القصف هو تعطيل المدارج ومنع طائرات الشحن الإيرانية من نوع بوينغ 747 من استعمال المطار خصوصاً أن المدرج الجنوبي للمطار معطل أصلاً.

كما، أوضحت أن طائرة إيرانية تابعة لخطوط "كشم" ويديرها الحرس الثوري حطت بدمشق في 30 أبريل الماضي، في رحلة قادمة من إيران، ورجحت المصادر أنها كانت تنقل أسلحة.

خطة جديدة لضرب المرافئ

في موازاة ذلك، أكدت تلك المصادر أن إسرائيل تنفذ خطة جديدة لضرب المرافئ السورية بعد فشل ضرب خطوط إمداد إيران. وأضافت أنها تهدف لمنع وصول أي شحنات جوية وبحرية إيرانية لسوريا.

كما، أشارت إلى أنها قصفت مرفأ اللاذقية منذ أشهر، مشيرة إلى أنها علمت بشحنة معدات تصنيع صواريخ إيرانية في المرفأ.

توقف حركة الطيران

من جهته، قال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن خلال مقابلة مع العربية في وقت سابق اليوم، إن الضربة الإسرائيلية في مطار دمشق دمرت مستودعات لحزب الله، وفصائل إيرانية أخرى، لافتا إلى أن المليشيات الإيرانية تخزن السلاح وسط مناطق سكنية سورية.

وأشار إلى تأثر برج المراقبة في المطار بالضربة الإسرائيلية، مضيفا أن "إيران حولت سوريا إلى مستودع للذخيرة والسلاح".

كما أفاد بسقوط جرحى من الميليشيات، مؤكدا أن القصف استهدف 3 مواقع في مطار دمشق.

وقبل ذلك، قال المرصد إن حركة الطيران توقفت لمدة 48 ساعة في مطار العاصمة.

نشاطات عسكرية للميليشيات الإيرانية

يذكر أنه غالبا ما تستهدف هجمات صاروخية مواقع على الأراضي السورية تعود إلى نشاطات عسكرية للميليشيات الإيرانية أو لقوات النظام، وغالبا ما تتهم إسرائيل بتنفيذها.

فيما تمتنع تل أبيب عادة عن التعليق، على الرغم من أن مسؤوليها أكدوا مراراً على مر الحكومات السابقة أنهم لن يدعوا إيران والمجموعات والميليشيات التي تدعمها بالتغلغل بالقرب من الحدود السورية الإسرائيلية، بما يشكل خطراً على إسرائيل.

فمنذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011 شنت القوات الإسرائيلية مئات الغارات، مستهدفة مواقع عسكرية متعددة على الأراضي السورية، قسم كبير منها يعود لحزب الله والميليشيات الإيرانية.

المصدر: العربية

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o