زمكحل رئيساً للمجلس الاقتصادي والاجتماعي الفرنكوفوني: علينا القبول بأن العالم قد تغيَّر...

المركزية- انتُخِب رئيس الاتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين MIDEL، وعميد كلية إدارة الأعمال في جامعة القديس يوسف USJ الدكتور فؤاد زمكحل، رئيساً للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للوكالة الجامعية الفرنكوفونية العالمية AUF، خلال اجتماعه الأخير الذي انعقد في العاصمة الفرنسية باريس في أيار الجاري.

وعن هذا المنصب الذي قدّمه زمكحل "للبنان وشبابه وجامعاته ومدارسه وطلابه..."، يقول: تضمّ الوكالة نحو 116 بلداً فرنكوفونياً في العالم وأكثر من 1070 جامعة. وأبلغت جميع مسؤولي هذه البلدان أن هدفي من ترشّحي لهذا المنصب هو الطلاب والابتكار والريادة ودعم بلادي...

ولفت في حديث تلفزيوني، إلى أن "الشعب اللبناني خسر 85 في المئة من مدخوله وودائعه وجنى عمره وفي الوقت ذاته ارتفع معدل غلاء المعيشة 2000 في المئة تقريباً. وهذه الكارثة لم تحصل في تاريخ العالم وليس في لبنان فقط. فالشعب ينزف يومياً بسبب أزمة داخلية وليس عالمية... فيما أنظار الدول اليوم صوب الحرب الروسية – الأوكرانية وبالتالي لم يَعُد لبنان في سلّم أولويّاتها".

وعن دور الوكالة قال زمكحل: تتوجّه إلى إعادة الهيكلية الاقتصادية والاجتماعية للبلدان الفرنكوفونية كافة، وهناك استراتيجيات واضحة يمكن التشارك فيها، وأخرى لا نتفق عليها. إن الأساس هو إعادة التوظيف والنمو في كل البلدان الفرنكوفونية.

أضاف: بعد جائحة "كورونا" كل اقتصادات العالم والشركات الدولية أصبحت ملزَمة بإعادة هيكلة داخلية. وأصبح في أساس قناعتنا كوكالة فرنكوفونية ومجلس اقتصادي واجتماعي الذي أتشرّف رئاسته، النقاط الآتية:

-القبول بأن العالم قد تغيَّر... فنقاط القوة التي كانت لدينا أصبحت نقاط ضعف، فأصبحنا ملزَمين كأشخاص بإعادة هيكلية نفسية في طريقة عملنا وتفكيرنا وعلمنا وخبرتنا... وكل ما كنا نعرفه قد تغيّر.

-العمل مع الجامعات الفرنكوفونية كافة على تغيير مناهجهم وبرامجهم...

- تفعيل روح الابتكار والريادة والتنويع والتطوّر. إعادة روح المبادرة لدى الشباب مهما كانت الأزمة.

-عمل الشباب اللبناني في الخارج كجماعات متكاملة ومتضامنة.

-خلق الشباب أماكنهم في الخارج وليس ملء الشواغر.

وخَلُص إلى الدعوة "لمواكبة التغيير بحسناته وسيئاته، فالفرصة كبيرة كوننا نتواجد الآن على أرضيّة صفر حيث كل شيء جديد. فالشباب اليوم ركن أساسي في صنع تاريخ العالم... الشباب اللبناني لديهم القدرة على "حفر" مكان لهم ليكونوا الجزء الأساس في إعادة الهيكلية الداخلية والاقتصادية للبنان والمنطقة".

* * *