May 12, 2022 3:42 PM
خاص

ثلاث محطات اساسية تقرر مصير تطبيق القرارات الدولية للبنان!

المركزية – من المتوقع ان تبدأ مفاعيل مؤتمر واشنطن الذي عقد "من أجل لبنان حرّ" بالظهور تباعاً. هذا المؤتمر الذي دعت إليه مجموعات اغترابية بالتنسيق مع أعضاء في الكونغرس لدراسة الوضع اللبناني الحالي ووضع خريطة طريق لمحاولة استرجاع السيادة وحكم القانون، والعمل على تنفيذ القرارات الدولية وخاصة منها 1559 لأنه المدخل لأي حل يمنع تفاقم الوضع ووقف تدخل وهيمنة ايران.  

وفي السياق، يؤكد امين عام المجموعة النيابية الاطلسية ومستشار السياسة الخارجية السابق للرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب، وليد فارس من واشنطن لـ"المركزية" "ان المحطة الآتية بالنسبة للبنان هي قيام كتلة سيادية عازمة على المطالبة بتطبيق القرار ١٥٥٩. المحطة التالية هي الانتخابات التشريعية في فرنسا في حزيران، وخروج كتلة نيابية وطنية ستستمع الى الكتلة النيابية اللبنانية. وبعدها انتخابات الكونغرس في تشرين الثاني المقبل، وقيام اكثرية تشريعية اميركية تستقبل النواب السياديين اللبنانيين، وتنقل رسالتهم لتطبيق القرار ١٥٥٩، الى الادارة والى الامم المتحدة". 

ويضيف فارس: "ثلاث محطات اساسية ولكن ليست وحيدة، كخارطة طريق للوصول الى تطبيق القرارات، وتحرير جزء من لبنان، على طريق تحرر كل لبنان من الميليشيات، والسيطرة الايرانية. 

يُذكر ان المؤتمر عُقِد في مكتبة الكونغرس الاميركي في واشنطن العاصمة، في 26 نيسان الماضي، في ذكرى خروج الجيش السوري من لبنان تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي 1559، تحت عنوان "من أجل لبنان حرّ" لشرح الوضع اللبناني الحالي والمشاريع الممكنة لتحسينه، دعت إليه منظمات اغترابية منها المجلس العالمي لثورة الأرز والاتحاد الماروني العالمي والتحالف الشرق أوسطي للديمقراطية وحركة تواصل المقيم والمغترب DNA والمعهد الأميركي اللبناني للدراسات ALPI-PAC. كما شاركت فيه أيضاً شخصيات اغترابية من استراليا وكندا ولبنان وسائر أنحاء الولايات المتحدة وحضره بعض ممثلي الدول الصديقة ووسائل اعلامية محلية وعربية ودولية وممثلون عن الادارة ومكاتب بعض النواب والشيوخ، بالاضافة إلى نواب وممثلين اميركيين ومرشحين للانتخابات النيابية اللبنانية وسياسيين متابعين للوضع في لبنان أو دول الانتشار إن بالحضور الشخصي أو بواسطة وسائل الاتصال عبر الانترنت. وذلك بالتنسيق مع أعضاء في الكونغرس ومشاركة آخرين وحضور مراقبين من قبل الأدارة وعدد من سفارات الدول المهتمة بالوضع الشرق أوسطي ولبنان. 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o