Apr 13, 2022 2:31 PM
خاص

الدعوة الى "سان كلو"طرح يتجدد...بديل التغيير الانتخابي المفقود؟

المركزية – تلاحظ اوساط  سياسية مراقبة تراجعا في الحماسة الداخلية والدولية للانتخابات النيابية نظرا الى ان الرهان على امكانية ان ينتج الاستحقاق الموعود التغيير المنشود في الموازين السياسية والنيابية القائمة قد لا يحقق المرتجى لجهة نقل الاكثرية البرلمانية الى الفريق السيادي، وهو ما استدعى بحسب الاوساط تبدلا في الموقف أدى لاعادة احياء طرح فرنسي يقضي بدعوة الاقطاب اللبنانيين الى "سان كلو" للتفاوض والوصول الى تصور جامع لحل يأخذ طريقه الى التنفيذ بالتزامن مع تكوين السلطة الجديدة بعد الانتخابات النيابية والرئاسية، مع تفهم واضح للهواجس الشيعية ومنح الشيعة ما يرضيهم في صيغة النظام خارج ما يعرف بالمثالثة. 

وتقول الاوساط: ان الاميركيين غير بعيدين عن الطرح الفرنسي لجهة التواصل مع الحزب الذي صد كل الابواب في وجههم، وان هذا الموضوع قد يتفعل اكثر مع اعادة انتخاب الرئيس ايمانويل ماكرون، مع العلم ان لبنان ليس على اجندة احد من القوى الدولية المعنية ويمكنه الانتظار، سيما وأنه يعيش مرحلة انتقالية لن تنقشع الا بعد وضوح المسارات الكبرى ما يفرض به تمريرها بأقل الخسائر لتجنب الانهيار الشامل.  

عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين يقول لـ"المركزية" ان  الدعوة الى "سان كلو" طرح قديم جديد يتظهر اكثر فاكثر مع تيقن الولايات المتحدة وفريقها في الداخل اللبناني أن الانتخابات النيابية لن تحمل التغيير المطلوب في  الموازين النيابية والمعادلات السياسية القائمة، خصوصا بعد فشل ما يعرف بقوى التغيير وهيئات المجتمع المدني والمنظمات التي تم رفدها بملايين الدولارات في الاتفاق على تشكيل لائحة واحدة في كل الدوائر الانتخابية. 

أضاف: على رغم كل الحملات السياسية والتخوينية التي جرى الاعداد لها في السفارات والغرف السوداء لم تحمل حسابات البيدر ما قدر له في الحقل وكانت النتيجة اصابتهم بالاحباط والتسليم بالاخراج الممكن في ضوء المتغيرات الاقليمية والدولية الراهنة. 

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o