Mar 01, 2022 5:59 AM
صحف

14 يومًا على انتهاء مدة الترشيح... كم بلغ عدد المرشحين إلى الانتخابات؟

أشارت "الجمهورية" الى ان الأجواء السياسية باتت محكومة لتساؤلات بدأت تتراكم منذ بدء الحرب في اوكرانيا يوم الخميس الماضي، وتحيط مصير الاستحقاقات الداخلية بعلامات استفهام، وأقربها الاستحقاق الانتخابي الذي بات على بعد 76 يوماً من موعده في 15 أيار المقبل.

وإذا كانت هذه الاسئلة مشروعة، على ما تقول مصادر حكومية معنيّة بالملف الانتخابي، الّا انّها أكّدت لـ»الجمهورية»، انّ الانتخابات النيابية حاصلة في موعدها مهما كانت الظروف.

ورداً على سؤال عمّا إذا كانت التداعيات المحتملة قد فرضت وقائع صعبة هدّدت الاستحقاق الانتخابي، وادّت الى الوقوع في المحظور، قالت المصادر الحكومية: «أي كلام عن تعطيل الاستحقاق الانتخابي هو من باب التشويش ومحاولة إعاقته. دعونا لا ندخل في التكهنات ورسم سيناريوهات غير واقعية، فالأكيد أنّ الإنتخابات ستجري في الموعد المحدّد لها، وكل الإستعدادات والتحضيرات اللوجستية باتت جاهزة لإجرائها».

ما يجدر ذكره في السياق الانتخابي، الوقت بات ضاغطاً على الراغبين في تقديم ترشيحاتهم لخوض الانتخابات النيابية، وخصوصاً انّ مهلة تقديم الترشيحات رسمياً الى وزارة الداخلية تنتهي في 15 آذار الجاري، ما يعني انّ البطء في تقديم الترشيحات الذي ساد منذ صدور بيان وزارة الداخلية ذي الصلة بهذا الامر، سيتحوّل خلال الاسبوعين المقبلين الى ما يشبه الزحف إلى وزارة الداخلية لتقديم الترشيحات رسمياً لانتخابات 15 ايار.

من حهتها، أشارت معلومات "اللواء" الى ان عدد المرشحين الذين تقدموا بطلبات رسمية للترشيح في وزارة الداخلية بلغ حتى يوم امس 18مرشحاً في عشر دوائر، علماً ان مهلة الترشيح تنتهي في 15 آذار الحالي ومهلة العودة عنها تنتهي في 30 آذار، بينما يفترض الانتهاء من تشكيل اللوائح وتسجيلها رسمياً في 4 نيسان المقبل.

 واكدت مصادر وزارة الداخلية ان الوزارة جاهزة من كل النواحي والتحضيرات ماشية على قدم وساق، وكذلك الحال بالنسبة لهيئة الاشراف على الانتخابات بعد تعيين الشغور في ثلاثة مراكز في عضويتها، والتي تعاني بعض النواقص ولكن يجري التعاون مع المنظمات الدولية والدول المانحة لتوفيرها.

ميقاتي -باسيل: وفي سياق متصل، لاحظت مصادر متابعة عبر "الانباء الكويتية"، إثارة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بعض الملفات، بهدف إرباك رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، لدفعه الى مماشاته في بعض الخطط، أو حمله على الاستقالة، لتعطيل الانتخابات النيابية، لأن استطلاعات الرأي لا تبشره بالخير، بسبب أداء الطاقم الرئاسي، وباسيل يلعب فيه دور المايسترو، منذ 10 سنوات.

وحددت المصادر موضوعي الخلاف بين ميقاتي وباسيل، وهما خطة التعافي الاقتصادي، ومن ضمنها خطة الكهرباء، فضلا عن بيان وزارة الخارجية حول الاجتياح الروسي لأوكرانيا.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o