8:05 PM
اقتصاد

العتمة تجتاح لبنان.. تأمين الكهرباء لمضخات المياه الرئيسية فماذا عن المطار؟

أعلن المدير العام للطيران المدني فادي الحسن، أن “مطار بيروت يُؤمّن الطاقة الكهربائية حاليًا من المولدات ونأمل ألّا تطول الأزمة”.

وأضاف الحسن لـ”النهار” حول خطر العتمة في المطار في الساعات الآتية: “لا أريد استباق الأمور، ولا أعتقد أنّ الأزمة ستبقى كما هي الآن”.

وفي تصريح آخر ، أفاد  الحسن ، بأن “المطار يعمل بالمولّدات الخاصة وهي 4 حيث جرى تشغيل 3 منها ويبقى واحد إحتياطي”.

وفي السياق، كشفت معلومات الـ”MTV”، عن أنه “بعد تواصل بين وزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال وليد فياض ورئيس مصلحة الليطاني سامي علوية تم تأمين التيار الكهربائي لمضخات المياه الرئيسية في جبل لبنان والجنوب وبيروت عبر محطات إنتاج الكهرباء من المعامل الكهرومائية إلا أن المطار لن يكون ضمن هذه الخطة بسبب مشاكل فنية”.

بيان "كهرباء لبنان": وكانت  مؤسسة كهرباء لبنان قد اصدرت بياناً، جاء فيه:

إلحاقًا ببياني مؤسسة كهرباء لبنان تاريخ 07/08/2024 وتاريخ 27/07/2024،

ولحين تبيان ما ستؤول إليه الأمور فيما خص مساعي الجهات المعنية لمعالجة مسالة تزويد مادة الغاز أويل لصالح مؤسسة كهرباء لبنان، أكان من خلال اتفاقية المبادلة العراقية أو غيرها من المصادر،

وبعد استنفاذ جميع الإجراءات الاحترازية الممكن اتخاذها من قبل مؤسسة كهرباء لبنان من أجل إطالة فترة إنتاج الطاقة بأقصى حدودها الدنيا الممكنة، في ظل الظروف الحالية المختلفة،

تفيد مؤسسة كهرباء لبنان بأنه قد تم خروج قسريًا ظهر اليوم الواقع فيه 17/08/2024، آخر مجموعة إنتاجية لمعمل الزهراني متبقية على الشبكة الكهربائية عن الخدمة بالكامل، وذلك جراء نفاذ خزين المعمل من مادة الغاز أويل بالكامل، ما أدى بنتيجته إلى توقف التغذية بالتيار الكهربائي كليًا على جميع الأراضي اللبنانية بما فيها المرافق الأساسية في لبنان (مطار، مرفأ، مضخات مياه، صرف صحي، سجون، إلخ)،

هذا وأن المؤسسة ستقوم مجددًا بإعادة تشغيل المجموعات التي وضعت خارج الخدمة قسريًا، بما يتجانس مع الخزين الذي سيتوفر لديها بعد تأمين مادة الغاز أويل لصالحها، ليتم من ثم إعادة التيار الكهربائي والتغذية تدريجيًا إلى ما كانت عليها.

وعليه، ستبقي مؤسسة كهرباء لبنان جميع المواطنين الكرام على بينة بأية مستجدات فيما خص التغذية بالتيار الكهربائي، وذلك عبر بيانات لاحقة بهذا الشأن.

مطار بيروت: وتعقيبا على بيان م

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o