Feb 24, 2022 6:12 AM
صحف

"زوبعة في فنجان".. وهذا هو الهدف!

كان من المفترض أن يتم الاستماع الى المدير العام للأمن العام اللواء عماد عثمان اليوم، بناء لاستدعاء القاضية غادة عون، في حين تراجع الحديث عن هذا الملف طوال هذا الأسبوع.

وقد وصفت مراجع سياسية عبر "الانباء الالكترونية" قرار القاضية عون بأنه "زوبعة في فنجان كان الهدف منها اعادة تعويم رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل على أبواب الانتخابات بعد تراجع شعبيته، وخلق كباش داخلي حول حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وعثمان"، مسجلة بذلك "مخالفة قضائية كبيرة"، مؤكدة ان هذا الملف جاء بخلفيات سياسية واضحة والأمر ليس خافياً على أحد.

وتعليقاً على خطوات القاضية عون، ذكّر النائب عثمان علم الدين بأن "أفضل رد على افتراءات القاضية عون ومَن وراءها  هو ما كشفه بالامس وزير الداخلية بسام المولوي عن اكتشاف فرع المعلومات التابع لمدرية قوى الامن الداخلي بأمرة اللواء عثمان"، مضيفا: "كان يجب على رئيس الجمهورية ميشال عون وصهره باسيل وغادة عون تقديم وسام شرف للواء عثمان بدل الادعاء عليه بتهمة سياسية معروفة الاهداف والمرامي أقل ما يقال عنها انها كذب وافتراء وكذلك الأمر بالنسبة لحاكم مصرف لبنان، فبعد أن جددوا له واستخدموه بهندسة أموالهم في سيدرس بنك يريدون تحويله الى كبش فداء لتعزيز موقعهم بعد تراجع شعبيتهم". 

محاولات لن تكون الأخيرة من قبل قوى أفلست في السياسة وفي الحكم وفي الشارع، وستحاول الاستثمار في معارك وهمية علّها تعوّض بعض خساراتها في صناديق الاقتراع.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o