وزيرة الاقتصاد الإسرئيلية إلى المغرب لتوقيع "اتفاقية تاريخية"

تبدأ وزيرة الاقتصاد الإسرائيلة، أورنا باربفاي، الأحد، زيارة إلى المغرب تستمر أربعة أيام تسعى من خلالها إلى تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتعزيز التطبيع المتسارع لعلاقاتهما.

وهذه الزيارة الثالثة لمسؤول إسرائيلي إلى المغرب بعد زيارة وزير الخارجية، يائير لبيد، في أغسطس الماضي ثم وزير الدفاع بيني غانتس في نوفمبر.

ويوقع البلدان، الاثنين، اتفاقية "تاريخية للتعاون الاقتصادي والتجاري"، بحسب وزارة الاقتصاد والصناعة الإسرائيلية التي أكدت أن "المغرب مهم جدا بالنسبة لإسرائيل في الميادين الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية".

وذكر موقع هسبرس المغربي أن المسؤولة الإسرائيلية ستلتقي مسؤولين سياسيين واقتصاديين ورجال أعمال في الرباط والدار البيضاء ومراكش.

وتوقعت رويترز أن تزور باربفاي شركات مغربية تعمل في قطاعي النسج والزراعة.

وتأتي هذه الزيارة، المقررة منذ فترة، بعدما أعطى الجانبان دفعا قويا لعلاقاتهما في أواخر نوفمبر بتوقيع اتفاق تعاون أمني غير مسبوق، وذلك خلال زيارة غانتس، للرباط. وهو الاتفاق الذي يتيح للمغرب  الحصول بسهولة على معدات إسرائيلية عالية التكنولوجيا.

وكان البلدان استأنفا علاقاتهما الدبلوماسية، أواخر العام 2020. والعام الماضي بلغت قيمة التبادلات التجارية بن البلدين "نحو 131 ملون دولار، منها ما قارب 31 ملون دولار من الصادرات و100 ملون دولار من الواردات"، بحسب وزارة الاقتصاد الإسرائيلية.

وتشمل الصادرات الإسرائيلية إلى المغرب قطاعات النقل والمطاط والبلاستيك والمنتجات الكيميائية، بينما تصدر المملكة إلى إسرائيل منتجات النسج والزراعة والنقل.

ومنذ تطبيع العلاقات، تطرق مسؤولون من البلدين إلى فرص التعاون في مجالات عدة، منها التكنولوجيا والماء والزراعة والطاقة المتجددة.

وفي سياق تعزيز العلاقات أيضا، تبدأ شركة الخطوط الملكية المغربية أولى رحلاتها المباشرة بين الدار البيضاء وتل أبيب في 13 مارس.

وينتظر أن يستأنف السياح الإسرائيليون زيارة المغرب إثر إعادة فتح مجاله الجوي في 7 فبراير بعدما أغلق لأكثر من شهرين بسبب وباء كوفيد-19.

المصدر: الحرة