كندا: أسلحة وذخائر في احتجاجات كورونا

أعلنت الشرطة الكندية أنها أوقفت 11 شخصا كانوا يشلون معبرا حدوديا بين كندا والولايات المتحدة وضبطت معهم أسلحة وذخائر، في إطار الاحتجاج على تدابير مكافحة وباء كورونا. 

وقالت الشرطة الملكية الكندية إنها ضبطت  بنادق ومسدسات وساطورا و"كمية كبيرة من الذخائر".

من جهة أخرى، رئيس وزراء أنتاريو، داغ فورد، الاثنين، التخلي عن شهادة التلقيح في المقاطعة التي تشكل مركزاً للاحتجاجات المناهضة للتدابير الصحية لمكافحة كوفيد-19 منذ أواخر يناير الماضي. 

وأوضح فورد خلال مؤتمر صحفي "سنتخلّى عن الجوازات" الصحية في الأول من مارس، موضحاً أنّ غالبية المواطنين باتت ملقحة وأن ذروة أوميكرون قد ولّت.

ويطالب المحتجون الذين يشلّون الحركة في العاصمة الفدرالية أوتاوا الواقعة في مقاطعة أنتاريو برفع التدابير الصحية منذ أكثر من أسبوعين.

وقال داغ فورد "سنلغي كل التدابير باستثناء صالات الحفلات والمسارح والأحداث الرياضية، إذ تحدد قدرتها الاستيعابية بـ50 بالمئة"،اعتبارا من 17 فبراير في أنتاريو.

وأضاف "نحن قادرون على تسريع برنامج إعادة الفتح" بفعل انخفاض حالات الاستشفاء وعدد الإصابات.

وفرضت أنتاريو، التي تضم أكبر عدد من السكان بين المقاطعات الكندية، قيوداً صارمة جداً إلى جانب مقاطعات أخرى في نهاية ديسمبر، اعتُبرت من بين الأكثر صرامة في العالم.

من جهة أخرى، سيتحدث رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الاثنين، عن الاحتجاجات ضد التدابير الصحية، بحسب ما أكدت المتحدثة باسمه لوكالة فرانس برس.

وذكرت محطة "سي بي سي" الكندية أن ترودو يستعد لاستخدام قانون "الإجراءات الطارئة". 

ويمكن استخدام هذا القانون في حالة "أزمة وطنية" ويمنح الحكومة الفدرالية المزيد من السلطات.

المصدر: فرانس برس