Feb 03, 2022 12:50 PM
أخبار محلية

دريان يستقبل محمد سليمان.. والبعريني: نحن لسنا طائفة بل أمة

المركزية- إستقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى النائب وليد البعريني الذي قال بعد اللقاء: "تشرفت بلقاء سماحته بما يمثل من مرجعية إسلامية ومظلة وطنية كبرى في هذا البلد". 
 
اضاف " تباحثنا معه في الأوضاع الدقيقة التي يمر بها وطننا لبنان، وتطرقنا إلى الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعاني منها المواطنون خصوصا أولئك المهمشين من قبل الدولة كحال أهل عكار الذين وبكل أسف يعانون أوضاعا شديدة الصعوبة".
 
تابع " كما تباحثنا معه في الأزمة الكبرى التي نتجت من تعليق الرئيس سعد الحريري نشاطه السياسي، وارتداداته الوطنية على أهلنا في "تيار المستقبل" والطائفة السنية عموما، وعلى جميع اللبنانيين المؤمنين بنهائية لبنان وحريته وسيادته واستقلاله".  
 
وقال " وتوافقت مع سماحته على أن هذا القرار قد أحدث زلزالا في الأوساط الشعبية والسياسية، فغياب الرئيس سعد الحريري يدل بشكل مباشر على اهتراء الدولة ويأس الكثير من المخلصين من إمكان التغيير في هذه الظروف، لكن في المقابل أكدت أنه لا يمكن لأي شخص أو جهة أن تحل محل أهل السنة في اختيار ممثليهم أو محاولة استدراج العروض لهم، فنحن لسنا طائفة، بل نحن أمة تعرف كيفية التشاور والتعاون والتضامن لاتخاذ القرارات المناسبة على الصعد الانتخابية والسياسية والوطنية". 
 
وختم " موقفنا واضح وضوح الشمس، وها نحن اليوم نجدد هذه الرؤية، لنجدد معها ترسيخ ثوابت التلاقي والحوار والتعاون والتنسيق، لنكون يدا واحدة في مواجهة التحديات والصعاب، ونؤدي دورنا لما فيه خير وطننا لبنان ومصلحة شعبه".

محمد سليمان: واستقبل دريان في دار الفتوى النائب محمد سليمان، على رأس وفد من العشائر العربية، وبعد اللقاء قال النائب سليمان: "زيارتي اليوم لصاحب السماحة ولهذه الدار الوطنية هي طبيعية، وللتزود بحكمة وأفكار صاحب السماحة في كيفية مواجهة هذه المرحلة الصعبة".
 
اضاف:" واليوم أريد أن أجدد التأكيد من هنا من دار اللبنانيين أننا كمسلمين لم يكن لنا أي مشروع في يوم من الأيام سوى مشروع الدولة، ومشروعنا كان ولا يزال الوحدة، وليس التفرقة، وإننا حكما سنبقى نكافح حتى ينتصر مشروع الدولة، ومن يعرفنا جيدا يدرك تماما أننا لا نعرف الإحباط ولا اليأس مهما اشتدت الظروف وزادت الضغوط".
 
وختم:" إن تعليق الرئيس سعد الحريري عن المشاركة في الانتخابات النيابية ترشحا، ليس قرار انهزام، ولا قرار اعتزال أو انعزال، بل هو قرار مواجهة ورفض للواقع المأسوي، لذلك فإن الطائفة الإسلامية السنية هي أساس كيان هذا البلد، ولا يمكن لأحد اختزالها أو إلغاؤها. كما أريد التأكيد أيضا التمسك باتفاق الطائف الذي أصبح دستور البلاد والتمسك بهوية لبنان وعروبته المنصوص عنها في الدستور، وهذه مسائل رئيسية تشكل خارطة طريق للخروج من أزمتنا".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o