"متنيون مستقلون".. معركة التغيير في المتن

المركزية - تحت عنوان "متنيون مستقلون"، تلاقت شخصيات من قوى التغيير المتنيّة على قواسم مشتركة لمواكبة استحقاقات عدّة أبرزها الاستحقاق المرتقب المتمثل بالانتخابات النيابية المقبلة، ولخوض معركة التغيير، ترشيحاً واقتراعاَ.
ويشير أحد مؤسسي "متنيون مستقلون" سلمان سماحه لـ"المركزية" الى "ان فكرة خوض غمار الانتخابات النيابية المقبلة، جاءت بعد الوضع المتردي الذي أوصلتنا إليه الطبقة السياسية الفاسدة، وسوء إدارتها للبلاد، وصولاً إلى التدمير الكامل والممنهج للمؤسسات والقطاع المصرفي، وتجاوباً مع مطلب شريحة واسعة من المتنيين بالتغيير الجذري لهذه السلطة العاجزة والفاسدة".
وعما يجمع المرشحين على هذه اللائحة، يقول سماحه: أولاً، إيمانهم بمشروع استعادة الدولة وإعادة بنائها على قاعدة وطنية، حديثة، وخالية من كل فساد وارتهان. ثانياً، ولاؤهم للوطن وانتماؤهم المتني. وثالثاً، استقلاليتهم عن أحزاب السلطة والقوى والشخصيات السياسية التقليدية.
يضيف سماحه: "نطمح ونعمل لتكون "متنيون مستقلون" حاضنة كل القوى والشخصيات التغييرية الجدية التي تؤمن بما نؤمن به وترغب بمشاركتنا في الاستحقاق التغييري القادم وكل الاستحقاقات المقبلة.
وعن تشكيل اللائحة يقول سماحه: "نحن على تواصل دائم مع كافة الشخصيات لكي نستطيع واياهم من اختيار التشكيلة المناسبة.  وما يهمني تأكيده ايضاً ان متنيون مستقلون هم جزء لا يتجزأ من الحالة التغييرية على مستوى لبنان والاغتراب. ونحن على تنسيق شبه يومي وندفع كما كثيرين لتوحيد الجهود واللوائح في الدوائر كافة، تحت عنوان واحد وبرنامج سياسي واحد".
عن التحالف مع حزب الكتائب يكشف سماحه عن مساع تقوم بها مجموعات وشخصيات لإيجاد آلية لهكذا تحالف، ونحن بأنتظار بلورة هذه المساعي لنبني على الشيء مقتضاه. دون أن ننسى ان حزب الكتائب قام بخطوات ومبادرات كثيرة ونحن نقدرها ونعترف له بها.