Jan 30, 2022 10:58 PM
دوليات

بايدن يدعو طالبان للإفراج عن "آخر رهينة أميركي"

دعا الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأحد، قادة حركة طالبان الأفغانية، إلى إطلاق سراح مهندس مدني أميركي كان قد اختطف قبل عامين. 

ويعتقد أن المهندس، مارك فريريتش، (59 عاما)، هو آخر رهينة أميركي تحتجزه حركة طالبان، حيث يصادف، الاثنين، سنته الثانية في الأسر.

وعمل فريريتش، وهو ضابط سابق بالبحرية الأميركية، في أفغانستان لمدة عشر سنوات في مشاريع التنمية، وخطف قبل شهر من توقيع اتفاق خروج القوات الأميركية في فبراير 2020 ونقل إلى شبكة حقاني، وهي فصيل من طالبان متهم بتنفيذ بعض أكثر الهجمات دموية في الحرب.

وقال بايدن في بيان إن "تهديد سلامة الأميركيين أو أي مدنيين أبرياء أمر غير مقبول على الدوام، لكن أخذ الرهائن عمل جبان بشكل خاص". 

وأضاف: "يجب على طالبان إطلاق سراح مارك على الفور قبل أن تتوقع أي اعتبار لتطلعاتها في الشرعية. هذا غير قابل للتفاوض".

وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، "يصادف غدًا مرور عامين على احتجاز طالبان مارك فريريتش كرهينة. ندعو إلى إطلاق سراحه، وسنواصل العمل لإعادته إلى الوطن". 

وسحبت الولايات المتحدة، القوات الأميركية من أفغانستان في أغسطس الماضي. 

وانتقدت عائلة فريريتش الحكومة الأميركية لأنها لم تضغط أكثر لتأمين إطلاق سراحه. 

ووجهت شقيقته، شارلين كاكورا، نداء شخصيا إلى بايدن في مقال رأي بصحيفة "واشنطن بوست" بعنوان "الرئيس بايدن، يرجى إعادة أخي إلى الوطن، آخر أميركي محتجز كرهينة في أفغانستان". 

وأثار وفد أميركي، رفيع المستوى ضم ممثلين عن وزارة الخارجية ووزارة الخزانة والوكالة الأميركية للتنمية الدولية والمجتمع الاستخباراتي، قضية فريريتش، في مناقشات يومي 29 و30 نوفمبر مع كبار ممثلي حركة طالبان ومهنيين تكنوقراط، في العاصمة القطرية، الدوحة. 

وأكد الوفد الأميركي على أهمية وفاء حركة طالبان بالتزامها العلني بعدم السماح لأي شخص بتشكيل تهديد ضد أي دولة من الأراضي الأفغانية، وتوفير ممر آمن للمواطنين الأميركيين والأفغان الذين يوجد التزام خاص تجاههم، وحماية حقوق كافة المواطنين الأفغان، بمن فيهم النساء والفتيات والأقليات، والإفراج الآمن عن الرهينة مارك فريريتش.

المصدر: رويترز

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o