"أصغر مليارديرة في العالم" قد تواجه حكما بالسجن 20 عاما لهذا السبب
بعد ثلاثة أشهر على انطلاق محاكمة، إليزابيث هولميز، مؤسسة شركة ثيرانوس Theranos التي زعمت إحداث ثورة في مجال فحوصات الدم، قبل انهيارها، أدانت هيئة محلفين في سان خوسيه في كاليفورنيا، هولمز، بأربع تهم من أصل 11 تهمة بالتآمر والاحتيال الإلكتروني.
ومن المحتمل الحكم على هولمز البالغة من العمر 37 سنة بـ 20 عاما في السجن، لكنها قادرة على استئناف الحكم.
يشار إلى أن تقييم ثيرانوز، بلغ 9 مليارات دولار قبل أن يكشف مقال لصحيفة وول ستريت جورنال فضيحة الشركة، وأنها غير قادرة على إجراء مئات الاختبارات التشخيصية بشكل أسرع وأدق وأرخص من الآلات التقليدية الأكبر حجمًا وبنقطة دم واحدة فقط.
قضية هولمز مثال عن ثقافة "زيفها حتى تصنعها" في وادي السيليكون والتي ساعدت في دفع الشركات الناشئة في المنطقة إلى ثروات وقوة اقتصادية في عام 2018.
جمعت شركة ثيرانوس أكثر من 700 مليون دولار قبل أن تسقط عن عرشها، ومن أوائل المستثمرين في الشركة مؤسس أوراكل لاري إليسون، إلى جانب تيم درابر مؤسس شركة رأس المال المغامر المرموقة في سيليكون فالي "DFG" والذي كان صديقا لعائلة هولمز.
وتمثلت قائمة أكبر المستثمرين في "ثيرانوس" عائلة والتون ورثة وول مارت بقيمة 150 مليون دولار، وروبرت موردوك بقيمة 121 مليون دولار، وعائلة ديفوس 100 مليون دولار، بالإضافة إلى كارلوس سليم 30 مليون دولار.